أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بعد لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن أن أولويته هي حل الأزمة على الحدود الجنوبية للبلاد، وليس تخصيص أموال لمساعدة أوكرانيا.

وشدد جونسون على أنه "يجب تلبية احتياجات الولايات المتحدة أولا".

وأشار إلى أنه خلال اللقاء في البيت الأبيض تمت مناقشة مشروع قانون لتخصيص تمويل إضافي، بما في ذلك لتقديم الدعم لكييف.

إقرأ المزيد زيلينسكي يستجدي ويعترف بأمور خطيرة تهدد قواته "دون مساعدة واشنطن"

وقال جونسون: "لقد ذكرت صراحة للرئيس وجميع الحاضرين أن مجلس النواب يبحث ويدرس بكثافة جميع الخيارات الممكنة. وسنتعامل مع هذا في الوقت المناسب".

وأردف: "لكنني أكرر أن الأولوية الرئيسية لبلادنا هي الحدود وضمان أمنها".

ونوه بأن بايدن يتمتع بالسلطة المناسبة "لاتخاذ الإجراءات الفورية اليوم" لتصحيح الوضع على الحدود الجنوبية للبلاد. مضيفا أنه "حان وقت التحرك. هذه كارثة. ويجب أن يتوقف هذا".

وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت في وقت سابق طلبا إلى الكونغرس، للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.

بشكل إجمالي ترغب إدارة الرئيس جو بايدن، بالحصول على حوالي 106 مليارات دولار لهذه الأغراض. وفي 13 فبراير، أقر مجلس الشيوخ، بدعم من بعض الجمهوريين، نسخة بديلة لمشروع القانون الذي ينص على تخصيص 95 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

لكن مشروع القانون، لا يتضمن بنودا لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية الأمريكية، لذلك تم رفضه من جانب مجلس النواب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي الهجرة غير الشرعية مايك جونسون مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي جو بايدن مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

أثناء المفاوضات مع روسيا.. البنتاغون يبيع أوكرانيا أسلحة بقيمة 310 ملايين دولار

بينما تواصل الولايات المتحدة مفاوضاتها مع روسيا في محاولة لتخفيف التوترات في كييف، تأتي خطوة جديدة تؤكد ازدواجية موقفها، حيث وافقت على بيع معدات عسكرية لأوكرانيا تشمل طائرات “إف-16” المقاتلة، حيث يعكس هذا الدعم العسكري المستمر استمرار الانحياز الأمريكي إلى كييف في ظل الحرب المشتعلة، رغم محاولات الحوار مع موسكو.

وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على صفقة بيع عسكرية محتملة للحكومة الأوكرانية تشمل معدات دعم، تدريب، ولوازم متعلقة بطائرات “إف-16” المقاتلة، وتبلغ قيمة الصفقة نحو 310.5 مليون دولار، وتشمل تحديثات للطائرات، قطع غيار، مواد استهلاكية، ومعدات دعم أرضية.

وبحسب البيان، كما تتضمن الصفقة توفير تدريب للمؤسسات العسكرية الأوكرانية على التعامل مع الطائرات المقاتلة المتطورة “إف-16″، بالإضافة إلى الدعم الفني المستمر.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن هذه الصفقة تأتي في إطار دعم القوات الأوكرانية لتحسين قدراتها العسكرية في الصراع القائم منذ فبراير 2022 ضد القوات الروسية.

ومن المقرر أن تسهم هذه الصفقة في تعزيز القوة الجوية الأوكرانية بشكل ملحوظ، بعد أن أبدت أوكرانيا اهتمامًا كبيرًا بالحصول على طائرات “إف-16” من أجل تحسين فعالية القوات الجوية في المعركة المستمرة.

واشنطن: دورنا كوسيط في النزاع الأوكراني مرهون بالتقدم في المفاوضات

صرحت رئيسة المكتب الصحفي في وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتراجع عن دورها كوسيط بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن.

وأضافت أن هذا الدور قد يتغير إذا لم يُحرز أي تقدم في عملية حل النزاع، مشيرة إلى أن “الوضع سيتغير إذا استمر الجمود” لكن لم يصل إلى هذه المرحلة بعد.

وهذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن لتحقيق توازن بين تقديم الدعم العسكري لكييف والتمسك بدور الوساطة في النزاع المستمر.

وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايكل والتز، أن “أطراف الصراع الأوكراني تواصل التحرك نحو اتفاق سلام”.

ورغم التوترات، أضاف أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة، موضحًا أن “عملية السلام تتطلب رغبة الطرفين في وقف القتال”.

من جهة أخرى، أعلن دميتري بوليانسكي، النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد تجري “قريبا جدا” إذا أبدت كييف نية جدية لحل النزاع.

هذا ومنذ بداية النزاع العسكري في أوكرانيا في فبراير 2022، قدمت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، دعمًا غير مسبوق لأوكرانيا، شمل مساعدات مالية وعسكرية.

وقدمت الولايات المتحدة حزمًا من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي مثل “باتريوت”، المدفعية الثقيلة، وصواريخ “هيمارس”.

وكان من أبرز ما أعلن عنه دعم الولايات المتحدة هو تخصيص مئات الملايين من الدولارات لتوفير التدريب والمعدات العسكرية التي يحتاجها الجيش الأوكراني، بالإضافة إلى الموافقة على إرسال طائرات “إف-16” المقاتلة ضمن صفقات مستقبلية.

ويشير هذا الدعم المستمر إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء الغربيين يعتبرون أن دعم أوكرانيا في مواجهتها العسكرية مع روسيا يمثل أولوية استراتيجية، ليس فقط لدعم الأمن الأوكراني بل أيضًا لتقويض التوسع الروسي في المنطقة.

آخر تحديث: 3 مايو 2025 - 11:49

مقالات مشابهة

  • برلماني: التصدي للبناء المخالف والتعدي على الأراضي الزراعية حماية لمستقبل مصر وأمنها الغذائي
  • الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وترقب قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • ‏بوتين: لدينا ما يكفي من القوة والوسائل لإنهاء الصراع مع أوكرانيا بطريقة منطقية
  • ماذا يحدث على حدود سوريا؟
  • برلمانية: قانون العمل الجديد خطوة تاريخية نحو حماية الحقوق وتعزيز بيئة العمل
  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر 38 للاتحاد البرلماني العربي
  • وزيرا الخارجية والصحة يلتقيان رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
  • رئيس مجلس النواب من الخمس: آن أوان تشكيل سلطة موحدة تنقذ ليبيا من أزماتها
  • أوكرانيا: روسيا شنت هجوما الليلة الماضية أطلقت خلاله 183 مسيرة وصاروخين
  • أثناء المفاوضات مع روسيا.. البنتاغون يبيع أوكرانيا أسلحة بقيمة 310 ملايين دولار