لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.

حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.

- سفاح سان فرانسيسكو

في عام  1968 بسان فرانسيسكو حدثت مجموعة من حوادث القتل، قاتل متسلسل بدأ جرائمه فى نهاية الستينيات، فى بنيسيا، فاليجو، بحيرة بيرياسا وسان فرانسيسكو، ما بين ديسمبر 1968 وأكتوبر 1969، ولم يكشف عن هذا السفاح حتى وقتنا هذا.

تراوحت أعمار ضحايا السفاح بين السن 16 و29 عامًا، وحصل القاتل على اسمه من خلال رسائل قام بإرسالها إلى الصحيفة المحلية المسماة "منطقة الخليج".

"أنا أحب أن أقتل الناس لأنه أمر ممتع جدًا"، جملة بدأ بها السفاح معظم رسائله لوسائل الإعلام، أطلق خلالها على نفسه "القاتل بالأبراج"، وقد روَّع هذا القاتل سكان منطقة الخليج فى سان فرانسيسكو فى عام 1969 حيث قتل 5 أشخاص أو أكثر.

بدأت الأحداث فى 20 ديسمبر 1968، عندما أُطِلق السفاح النار على زوجين وهما فى سيارة على طريق يسمى "طريق العشاق"، وعلى مدى الأشهر العشرة التالية، ارتكب القاتل عدة جرائم أخرى، فقد أطلق النار مرة أخرى على زوجين فى حديقة عامة، ثم كتَّف رجل وامرأة وطعنهما حتى الموت بالقرب من بحيرة هادئة، وأطلق النار على سائق سيارة أجرة فأصابه فى رأسه، كما هدد بإطلاق النار على أتوبيس مدرسة ملئ بالأطفال، ورغم أن الشرطة استجوبت ما يقرب من 2500 مشتبه بهم كان منهم خمسة تحوم حولهم الشبهات بشكل كبير، لم تستطع حل القضية، وذلك لأن الطب الشرعى لم يكن متطورًا بما يكفى لتقديم أدلة قاطعة ضدهم.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بدون متهم جاك السفاح ضد مجهول اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

فن العمارة في الباحة.. تفاصيل تسرد حكاية الإنسان وأصالة المكان

من أعالي جبال السروات في منطقة الباحة، تتجلى ملامح العمارة السعودية بطرازٍ فريد يتناغم مع الطبيعة الجبلية، حيث تزخر المنطقة بإرثٍ معماري عريق يعكس حضارة الإنسان وارتباطه ببيئته، وتبرز معالمه في القرى المنتشرة على امتداد المنطقة.
وتتميز مباني الباحة القديمة بتصاميم تراعي الظروف البيئية كالتضاريس والمناخ، إلى جانب العوامل الاجتماعية المتمثلة في العادات والتقاليد العربية الأصيلة، ما أسهم في تكوين طرازٍ معماري خاص بالمنطقة، وتواصل مشاريع العمارة الحديثة في الباحة اليوم تطبيق مبادئ العمارة السعودية، تعزيزًا للهوية العمرانية وتحسينًا لجودة الحياة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع داخل المخنوبل الفيزياء لثلاثة باحثين تقديرًا لأبحاثهم في مجال فيزياء الكم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } G2p3yLnWMAAckxmالموجهات التصميمية للعمارة السعوديةوجاءت منطقة الباحة ضمن المرحلة الثانية من تطبيق الموجهات التصميمية للعمارة السعودية، التي انطلقت مؤخرًا لتشمل المشاريع الحكومية الكبرى والمباني التجارية، وذلك ضمن خريطة العمارة السعودية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية - حفظه الله - في شهر مارس الماضي، متضمنةً 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة.معايير الهوية المعماريةويوضح الأستاذ المشارك في العمارة وتقنية البناء بجامعة الباحة الدكتور عبدالله بن عبدالقادر هريدي، أن المنطقة تزخر بعدد كبير من المباني التراثية القادرة على الإسهام في وضع معايير واضحة للهوية المعمارية الخاصة بالباحة، مشيرًا إلى أن لهذه الهوية دورًا محوريًا في معالجة التشوه البصري، وتحسين كفاءة الطاقة، فضلًا عن تعزيز جاذبية المنطقة السياحية.
ويبين أن عمارة جبال السروات يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنماط رئيسية هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مستمدةً من مفردات معمارية مميزة كالحصون، والسلالم الخارجية، وعمود الزافر، ونهايات الواجهات، وأنماط الأبواب والنوافذ، مضيفًا أن إعادة صياغة هذه المفردات وفق اشتراطات البناء الحديثة تتيح تطوير مشاريع عمرانية متوافقة مع الهوية المحلية، وتحفّز المستثمرين والملاك على تبنّي هذه المعايير، خصوصًا في المحاور الرئيسة للمدينة.
ويؤكّد الدكتور هريدي أن الاعتماد على المفردات المعمارية التراثية يسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها، إلى جانب دعم الاقتصاد المحلي من خلال استخدام مواد البناء الطبيعية المتوفرة في المنطقة.عمارة تعتمد على الطبيعةوحول أنماط البناء، يذكر المواطن محمد بن سالم الغامدي (73 عامًا)، الذي عمل في حرفة بناء المنازل بالحجر لعقود أن اختلاف المناخ والتضاريس بين سراة المنطقة وتهامتها أوجد تباينًا في أنماط البناء ومواد التشييد، فكانت كل بيئة تفرض طابعها الخاص في التصميم والمواد المستخدمة.
ويشير الغامدي إلى أن العمارة القديمة في الباحة امتازت باعتمادها الكامل على الطبيعة، إذ كانت المنازل تُبنى من الأحجار المحلية كصخور الجرانيت والبازلت المزينة بأحجار المرو، وتُسقف بأخشاب العرعر المغطاة بالطين، في انسجامٍ تام مع البيئة المحيطة.
ويُذكر أن الفن المعماري القديم في الباحة شهد في السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من الأهالي، الذين بادروا إلى ترميم منازلهم التراثية وإحيائها، واستلهم كثير منهم الطراز القديم في بناء منازلهم واستراحاتهم الحديثة، باستخدام الأحجار والنقوش والزخارف المستوحاة من هوية المكان وتاريخه.

مقالات مشابهة

  • سقوط نصاب أوهم ضحاياه بفرص عمل بالخارج واستولى على أموالهم
  • بيوت المجد الأردني… حكاية تُروى بالوفاء والكرامة
  • القاتل والسلطة: كيف صنع نظام الانقاذ آلة الموت في دارفور
  • كاتبة إسرائيلية تكشف عن القاتل الحقيقي لأشرف مروان.. مبارك أخبرها
  • قرار عاجل بشأن سفاح عزبة رستم بالمحلة
  • فن العمارة في الباحة.. تفاصيل تسرد حكاية الإنسان وأصالة المكان
  • بـ25 متطوعًا.. "بيئة القنفذة" تحمي المرفأ من "القاتل البلاستيكي"
  • فن العمارة في الباحة.. حكاية الإنسان والمكان
  • «أول مرة أشوف قاتل معجب بنفسه».. أحمد الفيشاوي يروج لـ فيلم سفاح التجمع
  •    البهلوان القاتل.. (عن خطة ترامب)