اليونان: لن نزود أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي الروسية قبل استبدالها بأنظمة غربية مماثلة أو أشد فتكا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس الأحد إن بلاده لن تزود أوكرانيا بأنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات قبل تعويض مخزوناتها بأنظمة غربية مشابهة.
إقرأ المزيدوأضاف ديندياس في حديث لصحيفة "بوليتيكال" ردا على سؤال حول ما إذا كان قد طلب من اليونان إرسال أنظمة صواريخ TOR-M1 وOsa-AKM وS-300 لتعزيز الدفاع الأوكراني، قال: "لا يوجد حديث عن سحب هذه الأنظمة من النظام الوطني للدفاع الجوي اليوناني الذي يتم دمجها فيه، دون استبدالها بأنظمة وأسلحة غربية تتمتع بقدرات قتالية مماثلة لها أو متفوقة عليها".
وأكد الوزير مرة أخرى أنه "كما هو الحال مع جميع أنظمة الأسلحة تنشأ التزامات قانونية في ما يتعلق ببيعها أو نقلها في أثناء عملية الشراء"، مشددا على أن مصالح اليونان الوطنية هي الأولوية".
وردا على سؤال آخر حول إمكانية إرسال اليونان قواتها العسكرية للقتال في أوكرانيا في حال دعم الدول الغربية مقترحات الرئيس الفرنسي ماكرون بهذا الصدد، قال ديندياس "إن هذه المسألة غير موجودة بالنسبة لليونان، كما قال رئيس وزراء بلادنا كيرياكوس ميتسوتاكيس بوضوح في وقت سابق".
ونفى المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس مارينكاسي بشكل قاطع الأنباء حول نيّة أثينا التخلي عن صواريخ دفاعها الجوي الروسية "إس-300"، وتسليمها لقوات كييف، وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قد اقترح نقل أو بيع أسلحة إلى أوكرانيا، مقابل أن تدرس واشنطن إمكانية تزويد أثينا بما يصل إلى 200 مليون دولار من المساعدات الإضافية.
وكانت اليونان من أولى الدول الغربية التي أرسلت أسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا بمجرد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، حيث قامت أثينا بإرسال 40 طنا من المعدات عبر بولندا على متن طائرتين من طراز C-130، وقالت اليونان إنها لن تنقل إلى كييف دبابات ليوبارد 2A6 ومنظومات "إس-300" الروسية، إضافة إلى منظومات الأسلحة التي قد يؤدي توريدها إلى إضعاف القدرة الدفاعية لليونان.
وأشارت روسيا مرارا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع متطلبات التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي طرفا مباشرا في الصراع محذرة إياها من أنها "تلعب بالنار".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوكرانيا العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا أثينا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر غوغل Google فيسبوك facebook كييف منصة إكس موسكو
إقرأ أيضاً:
حرب إيران وإسرائيل.. "القاتل غير المرئي" أشد فتكا من الصاروخ
مع استمرار النزاع الإسرائيلي الإيراني، يعتقد كثيرون أن الخطر الرئيسي يكمن في انفجار الصاروخ أو في الشظايا الناتجة عنه، إلا أن "موجة الانفجار" تُعد في الواقع أشد فتكا.
وتتحرك موجة الانفجار، الناتجة عن ارتطام الصاروخ بالأرض، بسرعة تفوق سرعة الصوت، ويمكنها تمزيق الأعضاء الداخلية وكسر العظام والتسبب في إصابات خطيرة دون تماس مباشر مع الصاروخ.
ما هي موجة الانفجار؟
بحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الصاروخ، أو أي مادة متفجرة، عند انفجارها سواء في الجو أو على الأرض، تطلق كمية هائلة من الطاقة.
هذه الطاقة تدفع الهواء المحيط بقوة شديدة، مما يشكّل موجة ضغط تنتشر في جميع الاتجاهات بسرعة تتجاوز سرعة الصوت.
وعند وقوع الانفجار، تتحرك هذه الموجة بسرعة تفوق 2000 كيلومتر في الساعة، مدمّرة كل ما يعترض طريقها من أشخاص، مبان، مركبات وأشجار.
وأشار المصدر إلى أن الشخص يكفي أن يكون قريبا من موقع الانفجار ليتعرض لإصابات خطيرة بسبب سرعة الهواء المتدفق وقوة الضغط.
وتنتشر موجة الانفجار على شكل دوائر متسعة في جميع الاتجاهات، وتضعف تدريجيا كلما ابتعدت عن مركز الانفجار. فكلما اقترب الشخص من البؤرة، ازدادت شدة الأضرار التي تلحق به، والعكس صحيح.
الإصابات الناتجة عن موجة الانفجار
تتسبب موجة الانفجار في مجموعة من الإصابات، من بينها تمزق طبلة الأذن، وفقدان السمع المؤقت أو الدائم، بالإضافة إلى كسر العظام وتلف الأعضاء الداخلية للجسم.
وإذا كان الشخص قريبا جدا من مركز الانفجار، فقد تؤدي الموجة إلى تمزق أنسجة الرئة، أو انهيارها بالكامل، إلى جانب التسبب في نزيف داخلي حاد.
ولليوم السابع على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.