موسكو: الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء في إطار الحق في الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت الخارجية الروسية اليوم الأحد إن الهجوم الإيراني على إسرائيل جاء في إطار الحق في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
إقرأ المزيدوأعربت الخارجية الروسية عن قلقها الشديد إزاء هذا التصعيد الجديد الخطير في المنطقة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس، مشيرة إلى أنها حذرت مرارا من أن الفشل في حل الأزمات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيؤدي إلى زيادة التوتر.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني موسكو وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإيراني على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: هدنة عيد النصر تبدأ منتصف الليلة وزيلينسكي رفضها
يمانيون../
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان سريان وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة بمناسبة الذكرى 80 للنصر على النازية سيبدأ من منتصف ليل السابع إلى الثامن مايو، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 28 أبريل الماضي.
واضافت زاخاروفا اليوم الثلاثاء في قناتها على “تلغرام” معلقة على رفض كييف الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن من جانب موسكو، إن “زيلينسكي رفض علنا في الثالث مايو دعم هذه المبادرة، محاولا الزعم بأن هذا الاقتراح غير جدي، وكأن قتل المدنيين الأوكرانيين عمل جدي! أليس كذلك يا زيلينسكي؟”.
وتابعت: “للتذكير، على عكس روسيا، لم تفكر القوات الأوكرانية حتى في وقف إطلاق النار خلال عيد الفصح، حيث انتهكت الهدنة نحو خمسة آلاف مرة. وفي مارس-أبريل، انتهكوا 136 مرة وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما على منشآت الطاقة. يجدر هنا ذكر كلمات زيلينسكي التي وصف فيها وقف إطلاق النار بأنه غير جدي”.
وأشارت إلى أنه “في 29 أبريل و3 مايو، وجه زيلينسكي تهديدات فعلية بتنفيذ عمليات إرهابية خلال العرض العسكري في موسكو”، لافتة إلى أنه “صرح بأنه لا يستطيع ضمان الأمن لمن سيحضرون الاحتفالات في العاصمة الروسية. وعندما أدرك على ما يبدو أنه وجد نفسه مرة أخرى في موقف محرج بسبب تهديداته، حاول على عادته التحايل وإلقاء المسؤولية عن أي استفزازات محتملة على روسيا، مدعيا أن موسكو مهتمة -حسب زيلينسكي- بإلقاء اللوم على نظام كييف في كل شيء، لكن نظام كييف هو من يتباهى بعد كل قصف للمنشآت المدنية، وبعد كل تفجير، وبعد كل عملية قتل متعمدة، بأن هذه من صنع أيديهم”.
وشددت زاخاروفا على أن “نظام كييف هو من اعترف باغتيال الصحفيين الروس، وقصف البنية التحتية المدنية، والمحاولات المتكررة لتدمير جسر القرم.