ليس فيضانًا.. عباس شراقي يكشف سبب ارتفاع منسوب النيل
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا وخبير الموارد المائية، إن ما يشهده نهر النيل هذا العام لا يُعد فيضانًا بالمعنى العلمي، بل هو نتيجة مباشرة لتصريف المياه من السد العالي وفقًا لاحتياجات الزراعة والمواسم المختلفة.
وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "ناسنا" على قناة "المحور"، أن المياه الموجودة في النيل يتم التحكم فيها بالكامل عبر بوابات السد العالي، وبالتالي فإن ارتفاع المنسوب هو قرار إداري وليس ظاهرة طبيعية خارجة عن السيطرة.
وأضاف شراقي أن وزارة الري تمتلك البيانات الكاملة حول منسوب بحيرة ناصر، وكميات الأمطار في إثيوبيا، والمياه المنصرفة من سد النهضة والسدود السودانية، وما يصل إلى مصر يوميًا، وكل هذه المعطيات تُستخدم لتحديد كمية المياه التي يتم ضخها من السد العالي.
وأكد أن عملية التصريف تتم وفق معايير دقيقة، حيث تُحدد كميات المياه لكل ترعة بناءً على مساحة الأرض ونوع المحصول واحتياجات الري.
وأشار إلى أن وزارة الري قررت مؤخرًا زيادة ضخ المياه في نهر النيل، لكن المياه لا تزال ضمن حدود جانبي النهر، ولم تتجاوزها لتصل إلى المدن أو القرى، وهو ما يؤكد أن الوضع طبيعي.
ولفت إلى أن بعض المزارعين يستفيدون من المناطق المكشوفة المعروفة بأراضي "طرح النهر"، والتي تظهر عندما ينخفض منسوب المياه، إلى جانب الجزر التي ترتفع قليلاً عن مستوى النهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيل السد العالى عباس شراقي ارتفاع منسوب النيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فيضانات واشنطن.. المياه تصل سقوف منازل وتكسر أرقاما قياسية
(CNN)-- يتوقع أن يبلغ فيضان نهر سكاجيت مستويات غير مسبوقة في ولاية واشنطن، إذ ووفقًا لمقاطعة سكاجيت، من المتوقع أن يصل منسوب الفيضان إلى 46.13 قدمًا في مدينة كونكريت، و42.13 قدمًا في ماونت فيرنون.
وفي عام 2021، سجل نهر سكاجيت رقمًا قياسيًا في منسوب المياه، حيث بلغ 38.93 قدمًا في كونكريت و33.11 قدمًا في ماونت فيرنون. وألحقت مياه الفيضان أضرارًا بـ 75% من المنازل في بلدة سوماس، وبينما لا يُعد الفيضان ظاهرة نادرة في الولاية، صرّح حاكم ولاية واشنطن، بوب فيرغسون، بأن فيضان هذا العام لا ينبغي الاستهانة به.
والتقطت طائرات بدون طيار فيضانات وصلت إلى سقف منازل في منطقة هاميلتون بولاية واشنطن.
عمليات إنقاذ مائية جارية: تفيض الأنهار في غرب ولاية واشنطن، مُسببةً فيضانات جارفة تُغرق البلدات والمنازل، مما يستدعي عمليات إنقاذ مائية، بعضها بواسطة طائرات الهليكوبتر.
عمليات إجلاء جارية: يواجه ما يصل إلى 100 ألف شخص في ولاية واشنطن خطر الإجلاء مع ارتفاع مستوى خطر الفيضانات، الكثير منهم في مقاطعة سكاجيت، حيث صدرت أوامر إخلاء لجميع سكان منطقة الفيضانات التي تحدث مرة كل مئة عام.
ارتفاع منسوب الأنهار رغم الأمطار الخفيفة: يستمر هطول أمطار خفيفة متفرقة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن، لكن تأثيرها سيكون محدودًا على فيضانات الأنهار، ولن تصل بعض الأنهار إلى ذروتها حتى الجمعة، وحتى تلك التي وصلت إلى ذروتها ستظل مرتفعة بشكل خطير خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة.