بدء حصاد القمح| قرارات عاجلة من الزراعة.. والفلاحين: موسم مبشر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بدء موسم حصاد وتوريد محصول القمح للموسم الحالي، في مختلف محافظات الجمهورية.
رفع حالة الاستعداد
وكلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، ومديري مديريات الزراعة بالمحافظات، برفع حالة الاستعداد القصوى، للتيسير على المزارعين خلال عمليتي الحصاد والتوريد، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، لازالة اي معوقات قد تواجههم
وشدد القصير على ضرورة تواجد كافة المسئولين المعنيين بالمحافظات بشكل دائم في الحقول، والمتابعة المستمرة وتشكيل غرف عمليات فرعية، تستقبل الشكاوي والاستفسارات الخاصة بالمزارعين، خلال عمليتي الحصاد والتوريد.
وأشار الوزير إلى ان الدولة تقدم كافة أشكال الدعم للمزراعين، وخاصة مزارعي المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح، وهو ما تجلى في قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر استلام المحصول الى ٢٠٠٠ جنيه بدلا من ١٦٠٠ جنيه، للاردب، بهدف تشجيع وتحفيز المزارعين وضمان حصولهم على عائد مجزي.
وفي سياق متصل وبناء على توجيهات وزير الزراعة قام اليوم د انور عيسى رئيس الادارة المركزية لشئون المديريات الزراعية بمتابعة حصاد القمح في محافظة الفيوم يرافقه المهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم وكذلك التوريد المحصول بصوامع طامية حيث توريد اليوم أكثر من ١٠٠٠٠ طن.
توريد القمح
ومن جانبه ، ناشد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين مزارعي القمح بتوريد أكبر كمية ممكنة من المحصول للحكومة ، لافتا إلي أن توريد الاقماح للحكومة يعود بالخير علي الجميع .
شراء القمحوأضاف عبدالرحمن خلال تصريحات له ، أن الحكومه تستهدف شراء 3.5 مليون طن من الاقماح المحليه هذا الموسم وان هذه الكميات تستخدم لصناعة رغيف الخبز المدعم والذي يستفيد منه اغلب المصريين.
وأضاف "نقيب الفلاحين " أن سعر شراء القمح من المزارعين هذا الموسم سعر مرتفع وعادل حيث حددت الحكومه سعر 2000 جنيهاً للاردب درجة نقاوة 23.5 قيراط و 1950 جنيهاً للأردب درجة نقاوة 23 قيراط و 1900 جنيهاً للأردب درجة نقاوة 22.5 قيراط .
وأشار ابوصدام إلي أن المساحه المنزرعه من الاقماح هذا الموسم تصل الي 3.5 مليون فدان بمتوسط انتاجيه نحو 20 اردب للفدان ونتوقع انتاجيه تزيد عن 9.5 مليون طن الموسم الحالي حيث تزرع معظم المساحه بتقاوي محليه معتمده عالية الانتاجيه ، وان توريد الاقماح سيبدأ من منتصف شهر ابريل الجاري وينتهي منتصف شهر شهر أغسطس المقبل
وأكد عبدالرحمن ان الحكومه قامت بجهود كبيره لتقليص الفجوه بين الانتاج والاستهلاك من الاقماح وزيادة الانتاجيه بداية من توفير التقاوي المعتمدة وزراعة الحقول الارشاديه ووضع سعر ضمان مجزي قبل موسم الزراعه لتشجيع المزارعين علي زيادة مساحات زراعة الاقماح الي انشاء الصوامع الحديثه لتخزين الاقماح وتسهيل عمليات التوريد .
وأضاف نقيب الفلاحين أنه ولاهمية محصول القمح فإن وزارة التموين اصدرت قرارا بحظر أصحاب مصانع الاعلاف من استخدام القمح المحلي سواء كان بمفرده اومختلطاً بالتبن او الحبوب او اية مواد أخرى في مكونات الاعلاف بكافة انواعه او حيازته بقصد الاستخدام وكذلك وأصحاب المزارع السمكية كما تم حظر نقل القمح المنتج هذا العام من أي مكان لاخر الا بعد الحصول على تصريح بذلك من مديرية التموين او الإدارة التموينية المختصة بالمحافظة المنقول منها القمح ، كما الزمت الوزارة جهات التسويق بالسداد الفوري للمزارعين موردي القمح، وبحد اقصى 48 ساعة من تاريخ الاستلام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح سعر القمح الصوامع الأقماح
إقرأ أيضاً:
انطلاق موسم الآثار 2025 – 2026 لتعزيز البحث العلمي والاكتشافات الأثرية في العُلا وخيبر
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن انطلاق موسم الآثار للعام 2025 – 2026، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للعُلا على الخريطة العالمية وجهة رائدة للبحث الأثري وحفظ التراث الثقافي، عبر شراكات فرق بحثية سعودية وعالمية ستجري أعمالها في العُلا وخيبر.
ويشارك في الموسم أكثر من 100 باحث وخبير من أبرز المؤسسات البحثية، منها جامعة الملك سعود، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة السوربون باريس 1 (Université Paris 1 – Panthéon Sorbonne)، وجامعة غينت (Ghent University) والمعهد الإسباني للتراث الثقافي (INCIPIT-CSIC)، وفريق إستيا الإيطالي (ESTIA) المتخصص في الحفظ والترميم، إلى جانب فرق سعودية متخصصة في الآثار والبيئة والتراث الرقمي، إذ سيعملون على استكشاف مواقع تمتد من العصر الحجري الحديث إلى الفترة الإسلامية في كل من العُلا وخيبر.
ويغطي البرنامج مجموعة متنوعة من المشاريع التي تشمل الحفريات والدراسات الميدانية والتوثيق الرقمي وحلول الحفظ المستدامة، إلى جانب أبحاث أخرى متقدمة في البيئة والمناخ وعلوم الأرض والأنثروبولوجيا.
وتتوزع أعمال الموسم بين مواقع أثرية رئيسة، من أبرزها موقع الحِجر الأثري، الذي يعد أول موقع سعودي أُدْرِج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إذ تتواصل الحفريات والمسوحات التي كشفت عن تفاصيل جديدة للحياة النبطية والوجود الروماني. كما يشمل الموسم مواصلة الأبحاث في مملكتي دادان ولحيان، إذ جرى مؤخرًا نشر نتائج تحليلية لأكثر من 167 ألف بقايا حيوانية ألقت الضوء على تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في الواحة.
وتبرز كذلك مشروعات توثيق النقوش والرسوم الصخرية التي تمثل أحد أكبر التجمعات في الجزيرة العربية، إضافة إلى دراسات مرتبطة بطرق الحج القديمة وما تحمله من بعد حضاري وديني، وكذلك استكشاف الملامح العمرانية لفترة ما بعد الإسلام في واحة خيبر، كما تعمل فرق متخصصة في الحفظ العلمي من جديد إلى العُلا لاستكمال أبحاثها حول أساليب الترميم والحفاظ على المواقع باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
ويستند هذا الموسم إلى سلسلة من الاكتشافات المهمة التي شهدتها السنوات الأخيرة، من بينها المستطيلات الحجرية التي تعود إلى نحو سبعة آلاف عام، وتُعد من أقدم المنشآت المعمارية المعروفة في العالم، والهياكل الدائرية الحجرية التي كشفت عن استيطان شبه دائم وتغيرات في أنماط استخدام الأراضي. وأسفرت الأعمال في خيبر عن اكتشاف بلدة برونزية محاطة بجدار ضخم يعكس تطور التنظيم العمراني والسياسي في الواحات، فيما سلطت أعمال المسح الجوي بالدرون والليزر الضوء على أنظمة زراعية وعمرانية معقدة تعود للفترات الإسلامية.
ولا يقتصر الموسم على جانب البحث والاكتشاف، بل يشمل كذلك برامج تدريبية ميدانية مخصصة لطلاب الآثار من الجامعات السعودية والدولية، مع الاستفادة من أحدث تقنيات التوثيق ثلاثي الأبعاد والطائرات المسيرة، بما يسهم في بناء جيل جديد من الباحثين السعوديين القادرين على قيادة مسيرة الاستكشاف والحفاظ على التراث في المستقبل.
العُلاالهيئة الملكية لمحافظة العُلاخيبرقد يعجبك أيضاًNo stories found.