النجداوي: موسم الزيتون الحالي الأضعف منذ سنوات
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
#سواليف
أوضح نقيب أصحاب المعاصر ومنتجي #الزيتون، محمد تيسير النجداوي، الثلاثاء، #كميات_الإنتاج المحلي المتوقعة من #زي_ الزيتون هذا الموسم، وتأثير التغيرات المناخية على الانتاج.
وتوقع النجداوي أن تكون كمية الإنتاج المحلي من زيت الزيتون بين 18 ألفا و20 ألف طن، مبينا أن افتتاح الموسم سيكون في 15 تشرين الأول.
وقال النجداوي، لـ”المملكة”، إن كمية إنتاج المواسم عادة ما تكون من 25 ألف طن إلى 40 ألف طن، مشيرا إلى وجود شح في كمية الإنتاج العام الحالي في المناطق الغربية من حب زيت الزيتون نتيجة #التغيرات_المناخية.
مقالات ذات صلةوأضاف أن المناطق التي يكون الزيتون فيها على النظام المروي وضعها سيكون جيدا.
ووصف الموسم الحالي بالجيد، لكنه أقل من المواسم السابقة، مضيفا “لم يمر مثل هذا الموسم منذ قرابة 20 عاما نتيجة #شح_الأمطار”.
وأوضح أن #إنتاج_الزيت من #ثمار_الزيتون العام الحالي قد يكون جيدا، إذ إن زيت الزيتون يكون ذا سيولة جيدة.
وعن أسعار تنكة زيت الزيتون، أكد النجداوي، أن النقابة قررت، بعد الاجتماع مع الجهات المعنية، أن يكون سعر التنكة الواحدة من 100 إلى 110 دنانير، لافتا إلى أنها قريبة من أسعار العام الماضي، لمنع الجشع وحرصا على المستهلك، مشيرا إلى أن هناك زيتا محدود الانتشار وعالي الجودة قد يرتفع سعره بقليل.
وأوضح أن النقابة حافظت على سعر عصر الزيتون، إذ إن سعر عصر كيلوغرام من الزيتون يبلغ 65 قرشا، ولم يتغير منذ سنوات، كما أن العبوات المعدنية المطلية الحافظة للزيت لم يتغير سعرها إذ يتراوح بين 1.5 دينار إلى دينارين، مبينا أن النقابة تتابع بيع أسعار التنكة، وتحرر المخالفات للأشخاص الذين يرفعون السعر.
ودعا المستهلكين إلى التريث في شراء زيت الزيتون وعدم الشراء بكميات كبيرة في بداية الموسم، لأن زيت الزيتون يتوفر حتى نهاية العام، والشراء حسب الكميات وحسب الحاجة والانتظار لأسابيع عدة ليستقر سعر الزيت، مبينا وجود أحجام عدة من عبوات الزيت لتحتوي على 3 كغم و5 كغم و8 كغم.
وحذر من شراء الزيت من الإعلانات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي بأسعار قليلة وغير منطقية، مؤكدا وجود كفاية من الزيت للمستهلك المحلي.
كما دعا المزارعين التأكد من نضوج ثمار الزيتون وعدم الاستعجال في القطاف، وعدم جمع الثمار التالفة التي تكون على الأرض، بل عزلها عن الثمار التي تكون على الأشجار، والتريث في القطاف إلى أن يتغير لون الثمار، لإنتاج زيت زيتون عالي الجودة.
وعن تصدير زيت الزيتون توقع أن يكون التصدير أقل من العام الماضي، مؤكدا أن الأولوية ستكون لتأمين السوق المحلي.
كما استبعد استيراد زيت الزيتون، مؤكدا وجود شح في إنتاج ثمار الزيتون في منطقة شرق المتوسط التي تعاني بسبب التغير المناخي.
من جانبها أطلقت وزارة الزراعة، في مقرّها الرسمي الحملة الوطنية لتوعية المواطنين بشراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة، وذلك خلال اجتماع تنسيقي ترأسه وزير الزراعة صائب خريسات، بحضور ممثلين عن الجهات الرقابية والفنية ذات العلاقة، وعدد من الشركاء من المؤسسات الرسمية والجمعيات المهنية والمجتمعية.
وتأتي هذه الحملة تحت شعار: “افحص زيت الزيتون وتأكد أنه مضمون”، وتهدف إلى حماية المستهلك الأردني من الغش والتضليل، وتعزيز ثقة المواطنين بزيت الزيتون الأردني عالي الجودة، الذي يعدّ أحد أعمدة الأمن الغذائي والهوية الزراعية الوطنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزيتون كميات الإنتاج زي التغيرات المناخية شح الأمطار إنتاج الزيت ثمار الزيتون زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل:اكتمال المشاريع الأساسية ضمن ميناء الفاو الكبير بنهاية العام الحالي
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:12 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النقل اكتمال “المشاريع الخمسة الأساسية” ضمن مشروع ميناء الفاو الكبير بنهاية العام الحالي، مؤكدة استمرار الحكومة بمتابعة تفاصيل المشروع بشكل مباشر لما يمثله من أهمية استراتيجية للعراق والمنطقة.وقال المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي، إن الحكومة عقدت مؤخراً اجتماعاً للجنة العليا لمشروع التنمية، لمراجعة نسب الإنجاز ومناقشة أحدث التطورات الميدانية، لافتاً إلى أن العمل يسير ضمن الخطط الزمنية الموضوعة.وأشار الصافي، إلى أن من أبرز الاستحداثات الأخيرة افتتاح الطريق الرابط إلى ميناء الفاو الكبير، والذي كان في مرحلة التصاميم التفصيلية، موضحاً أن نسبة إنجاز الخط البري بلغت 68%، فيما وصلت التصاميم التفصيلية التراكمية إلى 83%، مع استمرار الأعمال في الخط السككي بشكل متقدم.وبيّن أن مشروع ميناء الفاو الكبير يشهد تقدماً كبيراً في تنفيذ المشاريع الأساسية، وتشمل الأرصفة الخمسة والطريق الرابط والقناة الملاحية، مؤكداً أن العمل فيها يجري بوتيرة متصاعدة.وفي ما يتعلق بـ”ساحة الحاويات”، أكد الصافي أنها وصلت إلى “نسب إنجاز متقدمة وعلى وشك الاستلام”، في حين تجاوز النفق المغمور نسبة 80% من الإنجاز، وهو من أهم العناصر الإنشائية التي ستعزز حركة الميناء المستقبلية.وأضاف أن نهاية العام الحالي ستشهد “اكتمال المشاريع الخمسة الأساسية” ضمن مشروع ميناء الفاو الكبير، ما سيسهم في الانتقال إلى مراحل أكثر توسعاً في البنية التحتية.وخلص الصافي إلى أن الوزارة تعمل على وضع رؤية مستقبلية شاملة للميناء الذي سيكون واحداً من أهم الموانئ في الشرق الأوسط ومركزاً محورياً في مشروع طريق التنمية.