صندوق النقد يطالب بتشريع الإصلاحات.. وبري يربط الودائع بايرادات أصول الدولة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتراضه على أي اتفاق مع صندوق النقد لا يأخذ «مصلحة المودعين في الاعتبار». وقال أمام وفد من الصندوق يزور لبنان حالياً «إنّ المدخل لإعادة الثقة بالقطاع المصرفي وبالنظام المالي العام في لبنان يكون بضمان إعادة الودائع كاملة لأصحابها مهما تطلّب ذلك من وقت». وكان لافتاً عدم تكرار مقولة «الودائع المقدسة»، بل ربط الودائع بالزمن، مع بحث خاص باستخدام جزء من إيرادات أصول الدولة لهذا الغرض، بحسب ما كتبت" نداء الوطن".
وبحث بري مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في لبنان أرنستو راميريز ريغو والممثل المقيم للصندوق في لبنان فريدريكو ليما والوفد المرافق «مسار التفاوض بين لبنان والصندوق والتداعيات الناجمة عن الأزمات المتراكمة على الوضعين المالي والاقتصادي، ولا سيما إستمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية ومواصلة إسرائيل عدوانها على لبنان وأزمة النازحين السوريين»، وتركّز النقاش على المطلوب إنجازه تشريعياً في المجلس النيابي، وتحديداً هيكلة المصارف، وقانون السرية المصرفية الذي تعدّل مرتين منذ بداية الأزمة وبقي دون ما طلبه الصندوق، وفقاً للمعايير الدولية. أما مشروع قانون هيكلة المصارف فهو حالياً محل متابعة مستشاري رئيس الحكومة لإجراء تعديلات عليه نزولاً عند ملاحظات عدد من الوزراء التابعين لجهات سياسية وازنة مثل كتلة الرئيس بري، بالإضافة الى ملاحظات جمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري. وأكدت مصادر متابعة أنّ هناك اتجاهاً لربط ردّ الودائع باستخدام ايرادات أصول الدولة من دون معرفة المدى الزمني اللازم لذلك.
وذكرت" اللواء" ان وفد البعثة اثار مع بري انجاز التشريعات المطلوبة، حول اصلاحات الوضع المالي، عبر قانون السرية المصرفية وهيكلة المصارف.
وفد"صندوق النقد الدولي" اجتمع ايضا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور مستشاري رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسيد سمير الضاهر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«المالية» تنظم ورشة عمل حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار التزامها بتعزيز الكفاءات الفنية ورفع جاهزية الجهات الحكومية في مجال الإحصاءات المالية، نظّمت وزارة المالية، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ورشة عمل متخصصة بعنوان «إعداد الميزانية العمومية الحكومية وفق دليل GFSM2014»، وذلك في دبي، بمشاركة ممثلين عن وزارة المالية، ومصرف الإمارات المركزي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدوائر المالية المحلية على مستوى الدولة.
وتأتي الورشة، التي قدمها خبراء مختصون من صندوق النقد الدولي على مدى أربعة أيام، ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير قدرات كوادر الجهات الحكومية في الدولة والفرق الفنية وتمكينها من جمع ومعالجة ونشر البيانات المالية الحكومية بشكل دقيق ومنهجي، مع تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات المعنية، والاستفادة من خبرات صندوق النقد الدولي.