عضو بهيئة كبار العلماء: الصيام في هذه الأيام من الفضائل.. ومن يقول ببدعيته فهو جاهل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حث عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “عبدالسلام السليمان”، على فعل الخيرات والتقرب إلى الله تعالى بالعبادات في هذه الأيام العشر.
وقال الشيخ السليمان خلال حديثه في برنامج فتاوى عبر قناة السعودية، إن من بين الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذه الأيام العشر هي الصيام.
أخبار قد تهمك من لم يتمكن من صلاة ركعتي الطواف خلف المقام فأين يصليهما؟.. الشيخ “عبدالسلام السليمان” يوضح 2 يونيو 2024 - 3:25 مساءً جمعت المغرب والعشاء وأنا في بيتي قبل الشروع في السفر فهل هذا جائز؟.. الشيخ “عبدالله المطلق” يوضح 27 مايو 2024 - 2:07 مساءً
وأوضح أن من يقول ببدعية الصيام في هذه الأيام فهو جاهل بأحكام الشريعة الإسلامية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث فيما معناه: “ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فتاوى فی هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
عطية لاشين يوضح الفرق بين «يفعلون» و«يعملون» في القرآن الكريم
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون، عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، من مستمع يقول في سؤاله:
ورد في كتاب الله عز وجل كلمة (يفعلون) وكلمة (يعملون)، فهل هناك فرق بينهما؟.
وأجاب د. لاشين قائلًا:
الحمد لله رب العالمين، قال في القرآن الكريم: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي).
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، روت عنه كتب السنة قوله: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به).
وبعد، فقد قال الله عز وجل: (وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون).
وجاء قوله عز وجل في سورة يوسف: (ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون).
وثالثًا ورد قوله تعالى في آخر سورة هود: (ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون).
وبخصوص واقعة السؤال، نقول:
نعم يوجد فرق بين (يفعلون) و(يعملون) الوارد ذكرهما في كتاب الله عز وجل، ويتضح فيما يلي:
إن كلمة (يفعلون) أعم من كلمة (يعملون)، لأن (يفعلون) ليس قاصرًا صدورها عن الإنسان العاقل فقط، بل تصدر من العاقل وغير العاقل.
أما (يعملون) فلا تصدر إلا من العاقل، فـ(يفعلون) أعم و(يعملون) أخص.
وأوضح أستاذ الفقه أن القرآن الكريم لما حط من منزلة الكفار فجعلهم في دركات الحيوان، بل أنزل قال تعالى: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)، فناسب أن ما يصدر منهم يكون فعلًا لا عملًا، أما إخوة يوسف فهم عقلاء فناسب أن ما كان منهم يسمى عملًا.
وفي الختام، أضاف لاشين أن هناك كلمة ثالثة ذكرها القرآن الكريم وهي (يصنعون)، ورد ذكرها في سورة فاطر قوله تعالى: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون)، كما وردت في سورة هود: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا)، وفي سورة النمل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)، وهي تعني إحكام العمل وإتقانه.