تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط مشاعر إيمانية فياضة بالفرحة والرجاء في إتمام المناسك والقبول من الله، غادر الفوج الثاني من بعثة حجاج النقابة العامة للمهندسين أرض الوطن، متوجها إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، ضم الفوج 36 مهندسا، وصاحبه نخبة من علماء الأزهر الشريف لشرح المناسك والإجابة على استفسارات أعضاء البعثة طوال أداء شعائر الحج.


وحرص المهندس طارق النبراوي – نقيب المهندسين، والمهندس محمود عرفات -الأمين العام للنقابة - على  متابعة ومراجعة كافة الإجراءات والتجهيزات الخاصة بسفر ضيوف الرحمن من المهندسين، حتى مغادرتهم مطار القاهرة ووصولهم بسلامة الله إلى الأراضي المقدسة. 
وقدم حجاج النقابة الشكر والامتنان لنقابة المهندسين مشيدين بحرص قيادات النقابة على توفير أوجه الرعاية الكاملة لهم وإحاطتهم بكل رعاية واهتمام، وقال المهندس محمد همام أشكر مسئولي النقابة على دعمهم لحجاج النقابة، مشيرا إلى أنه شارك في قرعة حج النقابة بعدما شاهد الإعلان عنها، وقال: "الحمد الله أكرمنى الله بالفوز في القرعة".
وأشاد المهندس محمود محمد عبدالمنعم بالشفافية والحيادية التي تمت بها قرعة حج النقابة هذا العام، وقال: "سعادتي لا توصف بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام هذا العام"، ووافقه نفس الشعور المهندس حسني عبدالحليم قائلا: " أشعر بسعادة غامرة لأداء فريضة الحج هذا العام، فشكرا لنقابة المهندسين"، وفي ذات الاتجاه وجهت المهندسة سميرة محمود الشكر لكل القائمين  على النقابة  على ما بذلوه من جهد لتنظيم حج هذا العام، وقالت: "ربنا يجعل  ما بذلوه  من جهد  في ميزان حسناتهم".
فيما تمنى المهندس هاني حمدالله أن يمن الله على جموع المهندسين بأداء فريضة الحج.. وقال: أسجد لله شكرا على توفيقي في أداء الحج هذا العام ، وأرجو منه  سبحانه وتعالى  القبول، وأشاد المهندس محمود صفوت بالجهود الكبيرة التي قامت بها النقابة في الإعداد والتجهيز لحج هذا العام ، وقال: الحمد لله كل الأمور تتم بسهولة ويسر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندسين إجراءات الحجاج هذا العام

إقرأ أيضاً:

حكم وضع كتب العلم الشرعي على الأرض

قالت دار الإفتاء المصرية إن العلم ميراثُ الأنبياء، وهو محفوظٌ في سطور الكتب وعلى أوراقها؛ ولأجْل ذلك عَظَّمَ الشَّرعُ الشريفُ حرمةَ الكتب والأوراق التي تحتوي على آياتٍ قرآنية، وأحاديثَ نبوية، وأسماءٍ معظمة؛ كأسماء الله تعالى، وأسماء الأنبياء والرسل عليهم السلام، وأوجب صيانتَها واحترامَها؛ قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "الفتاوى الفقهية الكبرى" (2/ 6، ط. المكتبة الإسلامية): [فإنَّ القرآنَ وكلَّ اسمٍ معظم كاسم الله أو اسم نبي له يجبُ احترامُه، وتوقيرُه، وتعظيمُه] اهـ.

حكم وضع كتب العلم على الأرض:

وجاء في "حاشيتي قليوبي وعميرة" (4/ 177، ط. دار الفكر): [والمراد بالمصحف ما فيه قرآن، ومثله: الحديث، وكل علم شرعي أو ما عليه اسم معظم] اهـ.

حكم احترام كتب العلم الشرعي:

واحترامُ كتب العلم الشرعي وما تحتويه من آياتٍ قرآنية وأحاديثَ نبوية، وتوقيرُها من تعظيم شعائرِ الله سبحانه وتعالى؛ قال جل شأنه: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ [الحـج: 30]، وقال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحـج: 32].

وقد كره الفقهاءُ وضْعَ كُتُب العلم الشرعي على الأرض من غير حاجة، كما كرهوا مدَّ الرِّجْل إليها إلا أن تكون في مكانٍ مرتفع عن المحاذاة، وكرهوا كذلك وضْع شيء فوقها؛ حتى لو كانت كتبًا أخرى غيرها أو ملابس أو غير ذلك، فضلًا عن الجلوس عليها؛ توقيرًا لما فيها من ذِكْر الله سبحانه وتعالى، وما تحويه من علوم الشريعة؛ قال الكمال ابن الهمام الحنفي في "فتح القدير" (1/ 420، ط. دار الفكر): [يُكرَه أن يمدَّ رِجْلَيْه في النوم وغيره إلى القبلة أو المصحف أو كتب الفقه إلا أن تكون على مكان مرتفع عن المحاذاة] اهـ.

وقال الإمام البهوتي الحنبلي في "دقائق أولي النهى لشرح المنتهى" (1/ 78، ط. عالم الكتب): [(وكُرِهَ مَدُّ رِجْلٍ إليه واسْتِدْبارُه) أي: المصحف، وكذا كُتُبُ عِلمٍ فيها قرآنٌ تعظيمًا، (و) كره (تَخَطِّيه)، وكذا رمْيُه بالأرض بلا وَضْعٍ ولا حاجة تدعو إليه.. وقد رمى رجل بكتاب عند أحمد، فغضب وقال أحمد: هكذا يُفعَلُ بكلام الأبرار؟!] اهـ.

حكم حكم وضع كتب العلم الشرعي على الأرض عند الفقهاء:

وقد يصِلُ الحكمُ إلى التحريم إذا تضمَّن الفعل -أيًّا كان- شيئًا من الاستخفاف أو الإهانة لكتب الشريعة. قال الإمام ابن مفلح في "الآداب الشرعية والمنح المرعية" (2/ 285، ط. عالم الكتب): [يحرم الاتكاء على المصحف، وعلى كتب الحديث، وما فيه شيء من القرآن اتفاقًا] اهـ.

وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي" (1/ 153، ط. المكتبة التجارية الكبرى بمصر): [وقع السؤال في الدرس عما لو جعل المصحف في خُرْجٍ أو غيره وركب عليه، هل يجوز أم لا؟ فأجبت عنه بأن الظاهر أنه إن كان على وجهٍ يُعَدُّ إزراءً به.. حَرُمَ، وإلا فلا] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلية تنعي أحمد المصري نقيب المهندسين
  • كاريكاتير أسامة حجاج
  • حكم وضع كتب العلم الشرعي على الأرض
  • شوبير يكشف سبب رفضه الترشح لرئاسة الأهلي في 2014
  • مصر.. فئات محظورة من الحج في السعودية هذا العام.. الداخلية تكشف
  • تحرك الفوج الأول من قافلة المساعدات الإنسانية الـ46 من مصر إلى غزة
  • وفد سوداني: مصر ومهندسيها سند قوي لكل المهندسين في السودان
  • نقابة المهندسين تبحث التعاون مع المجلس الهندسي السوداني والاتحاد العام للمهندسين
  • نقيب المهندسين يستقبل وفدًا سودانيًّا يمثل المجلس الهندسي والاتحاد العام للمهندسين
  • ارتفاع عدد الحاويات الواردة والصادرة عبر ميناء حاويات العقبة .. تفاصيل