المشاط يؤكد استمرار حظر الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أدان رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، “الجرائم الصهيونية الأمريكية الغربية بحق أبناء الشعب الفلسطيني”، مؤكداً مساندة اليمن الكاملة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، “حتى تحرير أرضه كاملة، وطرد الغزاة وتحرير المسجد الأقصى”.
وقال المشاط، في خطابه مساء السبت بمناسبة عيد الأضحى المبارك: “نؤكد موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني على كل المستويات، ونؤكد استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها المساندة ضد الكيان الصهيوني في البر والبحر والجو، واستمرار المرحلة الرابعة من حظر الملاحة إلى الموانئ الصهيونية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف: “ونشيد بكل المواقف العملية المشرفة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في كل من لبنان والعراق وسوريا وإيران، ونجدد التأكيد على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للكيان الصهيوني واستمرار الفعل الشعبي”.
وتابع: “نبارك الإنجاز الاستراتيجي غير المسبوق للأجهزة الأمنية والتي قامت بعون الله بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وتفكيكها، في انتصار يضاف إلى انتصارات شعبنا في مختلف الميادين العسكرية والأمنية، وهنا نثمن يقظة الشعب اليمني العزيز ووعيه العالي، ونؤكد على أهمية اليقظة ومساندة الأجهزة الأمنية من قبل المواطنين”.
واعتبر المشاط “الخطوات التصعيدية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقطاع الطيران بالجمهورية اليمنية والإصرار على منع صرف مرتبات كافة الموظفين، تصعيداً أمريكيا سعودياً خطيراً يتم تنفيذه عبر الأدوات من المرتزقة لثني شعبنا عن موقفة المساند للشعب الفلسطيني”.
وقال: “ننصح النظام السعودي أن لا يستجيب للضغوط الأمريكية لتضييق الخناق على الشعب اليمني والمضي قدماً في تحقيق السلام العادل والمشرف، ونؤكد أن شعبنا اليمني العزيز بعون الله تعالى سيُفشل كل هذه المؤامرات ولدينا الخيارات المناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد”.
وأضاف: “كنا وما زلنا نقدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من خلال فتح الطرقات وتسهيل التنقل والتي نجح البعض منها ومازال البعض الآخر في انتظار التجاوب المطلوب من الطرف الآخر، وآخرها مبادرة فتح الطرقات في كل من محافظتي تعز والحديدة”.
ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء “الجميع للعمل على كل ما من شأنه إنفاذ هذه المبادرات إلى الحيز العملي بما يعود بالنفع الكبير على الناس”.
وقال المشاط في ختام كلمته: “نتابع بألم شديد الوضع المتردي والمؤسف الذي يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانعدام للأمن وانهيار للخدمات نتيجة السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، والتي تستدعي من قبل الجميع بذل كل الجهود للتخفيف عن المواطنين بكل الوسائل المتاحة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
استحوذت شركة "بالو ألتو نتوركس " الأمريكية على شركة "سايبر آرك"الإسرائيلية المتخصصة في حلول الحماية الرقمية، في صفقة ضخمة في قطاع الأمن السيبراني، مقابل مبلغ يصل إلى 25 مليار دولار أمريكي.
وتعتبر الصفقة واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في تاريخ قطاع التكنولوجيا "الإسرائيلي"، إذ تحتل المرتبة الثانية بعد صفقة استحواذ شركة "غوغل" على شركة "ويز" (Waze) التي بلغت قيمتها 32 مليار دولار، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.
وأكد تقرير "بلومبرغ" أن شركة "سايبر آرك" تعد من الشركات الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث تقدم حلولا متقدمة لحماية المعلومات الحساسة والهوية الرقمية، وتعمل مع العديد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لضمان سلامة بياناتها من الهجمات السيبرانية المعقدة والاختراقات المستمرة.
وأشار التقرير إلى أن الصفقة ستتم عبر مزيج من المدفوعات النقدية والأسهم، حيث سيحصل كل مساهم في شركة "سايبر آرك" على 45 دولارًا نقدًا، بالإضافة إلى 2.2 سهم من أسهم شركة "بالو ألتو نتوركس" مقابل كل سهم يمتلكه في "سايبر آرك".
ويُعكس هذا العرض قيمة عالية لشركة "سايبر آرك" ويعزز مكانة "بالو ألتو نتوركس" كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني على المستوى العالمي.
ومن المتوقع أن تخضع الصفقة لموافقات الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة ودول أخرى، بالإضافة إلى تصويت المساهمين في شركة "سايبر آرك"، ويتوقع إتمامها خلال النصف الثاني من عام 2026، كما تتابع الأسواق هذه الصفقة عن كثب، نظرًا لتأثيرها الكبير على مستقبل صناعة الأمن السيبراني، خصوصًا في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية وتعقيد التهديدات الرقمية في كل القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستحواذ يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الأمن السيبراني نموا متسارعًا مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، والحاجة المتزايدة إلى حماية المعلومات الشخصية والمؤسساتية من الهجمات المتطورة.