المجتمع الإسرائيلي منقسم بين التديّن والجيش
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قد يؤدي إلزام اليهود الحريديم بالخدمة العسكرية إلى مشاكل جدية في إسرائيل. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
إسرائيل على شفا أزمة سياسية حادة. قررت المحكمة العليا في البلاد إلغاء التأجيل العسكري لطلاب المدارس الدينية المتشددين. الأحزاب التي تستهدف هذه المجموعة من الناخبين على وجه التحديد ضمن التحالف الحكومي الذي قد ينهار.
ولكن الباحثة في مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، لودميلا سامارسكايا، ترى أن استقرار المجتمع الإسرائيلي لن يتعرض للخطر. فقالت لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من المستبعد أن يتم تنفيذ قرار المحكمة العليا مباشرة. فينبغي القيام بأعمال تحضيرية طويلة. ومن الضروري ليس فقط إقرار القانون، بل وتهيئة الظروف المناسبة للمجندين المتشددين. ومن الصعب تصور أن يتم إجبارهم على الالتحاق بالجيش".
وفي الوقت نفسه، "درجة التوتر في البلاد مرتفعة. تتعرض حكومة نتنياهو لانتقادات من اليمين واليسار على السواء بسبب إدارتها للحرب ضد حماس. والآن، ظهر عامل مزعج جديد: فئة كبيرة من الإسرائيليين تُحرم من امتيازاتها التقليدية".
وفي ظل هذه الظروف، سيتم التوصل إلى حل وسط. فلا تزال لدى الحكومة والكنيست الأدوات ومساحة المناورة للقيام بذلك. والأهم من ذلك، أن العديد من الساسة يدركون أن عدم الاستقرار الداخلي الآن، في ظل ظروف السياسة الخارجية الصعبة، يمكن أن يكون مكلفا للبلاد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الديانة اليهودية تل أبيب حركة حماس حزب الله كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
امغيب: في ذكرى الكرامة نحيي القائد العام والجيش على تضحياتهم للوطن
أثنى عضو مجلس النواب سعيد امغيب، على إنجازات ثورة الكرامة في ذكرى انطلاقها، موجها التحية للقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “في ذكرى انطلاق ثورة الكرامة. لا يسعني إلا أن اتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام، إلى سيادة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، قائد ثورة الكرامة، المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر ولكل أبناءه أبناء المؤسسة العسكرية على شجاعتهم وصبرهم وتضحياتهم الجسام من أجل الوطن وحدوده ومقدراته”.
وتابع قائلًا “اسأل المولى عز وجل أن يتغمد برحمته شهدائنا البواسل الذين قدموا أرواحهم الزكية رخيصة من أجل أن ينعم المواطن بالأمن والأمان”.