المحكمة العليا الأميركية تؤيد ملاحقة بنك خلق التركي بتهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
رفضت المحكمة العليا الأميركية، أمس الاثنين، استئنافا مقدما من "بنك خلق" المملوك للدولة للتركية لتفادي قرار ملاحقته بتهم الاحتيال وغسل الأموال في الولايات المتحدة، للاشتباه بمساعدته لدولة إيران في وجه العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من واشنطن.
ورفض القضاة في المحكمة العليا الاستئناف الذي قدمه البنك، وأبقوا على الحكم السابق الذي صدر من غرفة أدنى درجة يسمح بمواصلة القضية الجنائية التي رفعتها الحكومة الأميركية.
واتّهم الادعاء الأميركي بنك خلق باستخدام وسطاء ماليين وشركات في الإمارات وتركيا وإيران بالعمل على تجاوز العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة، وتحويل 20 مليار دولار من الأموال المقيدة، وزوّر لذلك وثائق لشحن مواد غذائية بهدف تبرير تحويل عائدات النفط.
وتعود هذه القضية إلى عام 2019، حيث رفع المدعون العامون في مانهاتن دعوى ضد البنك واتهموه بالاحتيال واستخدام الطرق غير المشروعة في تحويل الأموال.
من جانبه، نفى البنك في دفاعه أمام القضاء جميع التهم الموجهة إليه، واعتبر أنه كيان مملوك للدولة التركية، ويجب أن يكون محصنا من الملاحقة القضائية أمام محاكم دولة أخرى، لكن المحكمة العليا عام 2023 رفضت هذا التبرير وقالت إن البنك غير مشمول بقانون الحصانة السيادية الأجنبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات شفافية المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
وزير العدل ورئيس مجلس أمناء وحدة غسل الأموال يتفقدان المضبوطات الذهبية لصالح البنك المركزي
تفقدا وزير العدل ورئيس مجلس أمناء وحدة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، المضبوطات الذهبية لتسليمها للبنك المركزي.
وكان المستسار محمد شوقي، النائب العام أكد أن النيابة العامة، بالتعاون مع وزارة المالية، بصدد تسليم 200 كيلو من السبائك الذهبية – كانت قد تم ضبطها وتحويلها على نفقة النيابة العامة – لصالح البنك المركزي المصري، كرصيد ثابت من أصول الاحتياطي النقدي.
ترسيخ قواعد الشفافية والحوكمةوأكد شوقي في بيان سابق أن هذه الجهود تأتي في إطار ترسيخ قواعد الشفافية والحوكمة وصون المال العام، وأن النيابة العامة تضع على رأس أولوياتها الملفات ذات البُعد الاقتصادي بما يحقق الصالح العام.