فرنسا – أفادت وكالة الأنباء الفرنسية امس الأحد إن التقديرات تفيد بأن اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثا.

ووفق نتائج الانتخابات التشريعية الأولية فقد تحصل التجمع الوطني اليمني الذي حل في المقدمة، على 33% من نسبة الأصوات.

وحلت “الجبهة الشعبية اليسارية” في المرتبة الثانية بنسبة 28.

5%.

أما “حزب النهضة” (حزب ماكرون) الذي حل في المرتبة الثالثة فقد تحصل على 22% من الأصوات.

ووفق رسم بياني لاعتماد أرقام مراكز الاستطلاع، تبين أن عدد المقاعد في البرلمان لحزب التجمع الوطني اليميني بين 260 و310 مما يزيد من احتمال حصوله على أغلبيه مطلقة.

وحسب تقديرات تقريبية لمراكز الاستطلاع حول عدد المقاعد المتوقعة فإن “الجبهة الشعبية اليسارية” ستحصل على ما بين 115 و145 مقعدا، أما “حزب النهضة” )التحالف الرئاسي” فسيكون نصيبة بين 90 و120 مقعدا، فيما يحصل “الحزب الجمهوري” بين 30 و50 مقعدا.

جدير بالذكر أن الأغلبية المطلقة لعدد المقاعد في البرلمان الفرنسي هي 289 مقعدا.

وأفادت مراسلة RT بأن هذه الأرقام مرهونة بنتائج الدور الثاني الذي قد يحدث تغيرات في النسبة.

وفتحت مراكز الانتخابات في مختلف المناطق الفرنسية عند الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي للاقتراع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة.

وكانت استطلاعات الرأي في فرنسا قد كشفت أن “التجمع الوطني” يتقدم على تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة اليساري” الذي جمع ما بين 27.5 و29% من نوايا التصويت، والغالبية الرئاسية الحالية بقيادة إيمانويل ماكرون من وسط اليمين التي تحصل على 20 إلى 21%.

وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة فستكون هذه أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف.

وكان ماكرون دعا في التاسع من يونيو لحل الجمعية الوطنية، لكن الخلافات بين “فرنسا الأبيّة” اليسارية الراديكالية وشركائها الاشتراكيين والبيئيين والشيوعيين ولا سيما حول شخص زعيمها جان لوك ميلانشون، المرشح السابق للرئاسة، سرعان ما ظهرت مجددا وغالبا ما ألقت بظلها على حملة التكتل.

 

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

عزل ماكرون.. البرلمان الفرنسي يرفض مقترحًا للإطاحة بالرئيس الفرنسي

أفادت صحيفة "لوفيغارو" بأن الجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان" رفضت مقترحا تقدم به حزب "فرنسا الأبية" المعارض لحجب الثقة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

وأوضحت الصحيفة أن مكتب الجمعية الوطنية، وهو أعلى هيئة تنظيمية في الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي، قرر خلال اجتماعه صباح اليوم عدم قبول الاقتراح المقدم من المعارضة، فيما صوت نواب اليسار والخضر والاشتراكيين لصالح المقترح، في حين عارضه نواب معسكر الرئيس ماكرون، وامتنع نواب "التجمع الوطني" اليميني عن التصويت.

 

وكان حزب "فرنسا الأبية" قد قدم هذا المقترح إلى البرلمان، ووقع على قرار العزل 104 نواب يساريين من قوى سياسية مختلفة، أي ما يقارب خمس عدد أعضاء الجمعية الوطنية التي تضم 577 نائبا.

 

وجاء طرح مقترح عزل ماكرون في خضم موجة جديدة من الاضطراب السياسي الذي تشهدها فرنسا، بعد أن كشفت صحيفة "لوموند" أن استقالة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو من منصبه عقب 27 يوما فقط على توليه المسؤولية، أدخلت البلاد في أزمة سياسية غير مسبوقة منذ عقود، وأعادت إلى الواجهة الجدل والمطالبات المتصاعدة بتنحي الرئيس.

 

وتجدر الإشارة إلى أن حزب "فرنسا الأبية" كان قد بادر عام 2024 بمحاولة مماثلة لعزل ماكرون، لكنها فشلت، إذ وافق مكتب الجمعية الوطنية آنذاك على مشروع القرار، غير أن اللجنة التشريعية رفضته لاحقا.

 

صحيفة فرنسية: ماكرون قد يعلن حل الجمعية الوطنية


أفادت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نقلا عن مصدرها بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلقي خطابا يوم 8 أكتوبر وقد يعلن فيه عن حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب).

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون سيدلي بكلمته في ختام مهلة الـ 48 ساعة التي منحها لرئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو لإجراء مشاورات مع الأحزاب السياسية لإيجاد حل للأزمة السياسية الحالية.

ورجحت الصحيفة أن ماكرون قد يعلن عن حل المجلس الأدنى في البرلمان، مشيرة إلى أنه قد التقى يوم الثلاثاء مع رئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه ورئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه، ذلك أن الدستور الفرنسي ينص على إجراء مثل هذه المناقشات قبل حل الجمعية الوطنية.

 

وأشار مصدر للصحيفة إلى أن هذه المناقشات "تهدف إلى إيجاد نقاط توازن".

وكان رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو قد قدم استقالته بعد يوم من إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة على خلفية انتقادات من جانب المعارضة.

مقالات مشابهة

  • التشيك على مفترق طرق سياسي.. اليمين يمهد طريقه نحو السلطة
  • فرنسا على صفيح ساخن.. البرلمان يناقش عزل ماكرون
  • عزل ماكرون.. البرلمان الفرنسي يرفض مقترحًا للإطاحة بالرئيس الفرنسي
  • خبير يكشف من يمكنه “طرد” ماكرون من قصر الإليزيه
  • إدوار فيليب يحثّ ماكرون على الاستقالة وسط أزمة سياسية متفاقمة
  • مظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف
  • بعد استقالة ليكورنو.. هل ينجو ماكرون من أعمق أزمة سياسية تهدد فرنسا؟
  • ترتيب الدوري.. المصري يتصدر والزمالك وصيفا والأهلي ثالثا
  • هل تلحق صحيفة لو باريزيان الفرنسية بركب اليمين المتطرف؟
  • حزب التجمع يدفع بـ4 مرشحين على المقاعد الفردية في انتخابات النواب