ردود فعل عالمية واسعة استنكرت محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
توالت ردود الفعل العالمية بعد تعرّض المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب لمحاولة اغتيال أثناء تجمع انتخابي.
ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بمحاولة الاغتيال قائلاً: "يجب على الجميع إدانة إطلاق النار الذي وقع خلال تجمّع انتخابي لترامب السبت. لا مكان لهذا النوع من العنف في أميركا، يجب علينا أن نتّحد، بصفتنا أمّة، لإدانته".
بدوره، أكد الرئيس الأميركي الأسبق الديموقراطي باراك أوباما أنّه "لا مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديموقراطيّتنا".
وأضاف: "يجب أن نشعر جميعا بارتياح لأنّ الرئيس السابق ترامب لم يُصب بجروح بالغة وأن نستغلّ هذه اللحظة لتجديد التزامنا بإظهار التحضُّر والاحترام في السياسة".
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في منشور عبر منصة أكس "أن العنف السياسي "غير مقبول أبداً، أفكاري مع الرئيس السابق ترامب ومن كانوا في التجمّع ومع جميع الأميركيين".
واستنكر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ما جرى قائلاً إنّه "رُوِّع من جرّاء المشاهد الصادمة لإطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال تجمّع انتخابي".
وتابع في منشور عبر منصّة إكس: "العنف السياسي، بأيّ شكل من الأشكال، لا مكان له في مجتمعاتنا، وأفكاري مع جميع ضحايا هذا الهجوم".
كذلك، أشارت رئيسة الوزراء الإيطاليّة جيورجيا ميلوني إلى أنّها "تُتابع بقلق الأخبار الواردة من ولاية بنسيلفانيا"، متمنّية لترامب الشفاء العاجل.
وعبّرت عن أملها في أن "يسود الحوار والمسؤوليّة على الكراهية والعنف في الأشهر التالية من الحملة الانتخابيّة".
أما الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، فقد ألقى باللوم على "اليسار الدولي" قائلاً عبر "أكس": "خوفا من الخسارة في الانتخابات، يلجأون إلى الإرهاب لفرض أجندتهم المُتخلّفة والاستبداديّة".
من جهته، شدد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على معارضته للعنف السياسي قائلاً: "يجب أن نقف بحزم ضدّ أيّ شكل من أشكال العنف الذي يتحدّى الديموقراطيّة".
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فعبّر عن صدمته "بالهجوم الواضح على الرئيس ترامب"، مضيفاً: "نصلي من أجل سلامته وشفائه العاجل".
بدوره، رأى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن حادثة إطلاق النار "مثيرة للقلق والمواجهة"، معربًا عن ارتياحه لكون ترامب بحالة جيدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يتعرّض لمحاولة اغتيال والمنفّذ شاب عشريني "لا يمثل الاتحاد".. القادة في أوروبا يسعون للنأي بأنفسهم عن اجتماع ترامب وأوربان هل يستجيب الرئيس ويعلن انسحابه؟.. تصاعد الدعوات التي تطالب بايدن بالتنحي بعد أدائه الضعيف أمام ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية اغتيالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة منوعات محاكمة رجب طيب إردوغان إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة منوعات محاكمة رجب طيب إردوغان إسبانيا دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية اغتيال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة منوعات محاكمة رجب طيب إردوغان إسبانيا باكستان روسيا تركيا الصين إسرائيل حركة حماس السياسة الأوروبية رئیس الوزراء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
زنقة 20 | متابعة
عاد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في عهد إدارة دونالد ترامب، إلى واجهة النقاش السياسي الدولي بموقف لافت يعيد فيه تأييده لجبهة البوليساريو والجزائر، في وقت تحظى فيه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية بدعم 116 دولة عبر العالم.
وفي مقال رأي نشره مؤخرًا، جدّد بولتون دعوته إلى تنظيم استفتاء لتقرير مصير سكان الصحراء، مستندًا إلى القرار الأممي 690 الصادر عام 1991، الذي أسس لبعثة المينورسو.
واعتبر بولتون أن هذا المسار هو السبيل الأنسب لتسوية النزاع، محذرًا من “تنامي النفوذ الروسي والصيني في منطقة غرب إفريقيا” في حال استمرت الولايات المتحدة في دعم الموقف المغربي.
وفي دفاعه عن البوليساريو، رفض بولتون الاتهامات التي تربط الجبهة بالإرهاب أو بالتعاون مع إيران، مشيرًا إلى تقارير نشرتها صحيفة واشنطن بوست ومصادر أخرى تؤكد نفي كل من الحكومة السورية والبوليساريو لأي علاقة بميليشيات أجنبية دربتها طهران في سوريا.
كما أشار إلى أن هذه “الدعاية”، على حد وصفه، قد أثرت في بعض المشرّعين الأمريكيين، مثل الجمهوري جو ويلسون، الذي قدّم مشروع قانون يصنّف البوليساريو كمنظمة إرهابية.
وأضاف بولتون أن “الصحراويين لم يكونوا يومًا عرضة للتطرف”، معتبرًا أن ربطهم بالدعاية الشيعية الإيرانية لا يستند إلى وقائع، خاصة في ظل وجود طويل الأمد للمنظمات الدينية والمدنية الأمريكية في مخيمات تندوف، والتي تقدّم خدمات إنسانية وتعليمية.
وتجاهل بولتون الوقائع الأمنية التي تشير إلى صورة مغايرة، حيث كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في أكتوبر 2019، عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على الإرهابي عدنان أبو وليد الصحراوي، وهو عضو سابق في البوليساريو، انضم لاحقًا إلى داعش وقاد عمليات دامية في منطقة الساحل.
كما ذكر روبرت جرينواي، مدير مركز أليسون للأمن القومي التابع لمؤسسة “هيريتيج” المحافظة، بأن جبهة البوليساريو كانت مسؤولة عن مقتل 5 مواطنين أمريكيين في هجوم وقع عام 1988، وهو ما يعزز المطالبات داخل الكونغرس بتصنيفها ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية.
وتأتي مواقف بولتون هذه رغم اعتراف إدارة ترامب، في ديسمبر 2020، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو القرار الذي سبق أن انتقده بولتون بشدة، معتبراً أنه “تخلى عن مسار الشرعية الدولية”.
ويُشار إلى أن دعوة بولتون لإجراء استفتاء تأتي في ظل واقع دولي جديد، حيث تخلت الأمم المتحدة رسميا عن هذا الخيار منذ أوائل الألفية الثالثة، في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان، الذي قرر حل اللجنة المكلفة بتحديد المؤهلين للمشاركة في الاستفتاء، لعدم توافق الأطراف.