زينة الفواكه.. أنواع مانجو يصل سعر الثمرة منها لـ 3600 دولارًا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يازينة الفواكه يامانجا، كلمات تغنت بها المطربة أصالة، فكثيرًا ما تغنى للفاكهة الصيفية الأجمل شكلًا ومذاقًا ورائحةً، إذ تعد المانجو الأقرب للقلوب والأذواق كافة، ويحبها ويعشقها الجميع حول العالم، حتى أن هناك بلاد تعتبرها الفاكهة الوطنية لها مثل الهند وباكستان والفلبين، وأيضًا بنجلاديش.
وللمانجو أنواع وأصناف لا حصر لها، بعضها يعد الأغرب بالعالم، وبعضها يعتبر الأغلى.
ومن بين أغرب أنواع المانجو على مستوى العالم، المانجو الأرجوانية العملاقة التي تزن الثمرة الواحدة منها من كيلو إلى كيلو نصف، ويزرع هذا النوع في تايوان.
ومن بين الأنواع الأغرب أيضًا، المانجو الأسترالية التي يصل حجم الثمرة الواحدة منها إلى حجم البطيخة، وهناك نوع نشأ في الصين عرفت بالمانجو المصاصة.
وهناك أنواع مانجو تعد هي الأغلى في العالم، إذ يصل سعر الثمرة الواحدة منها إلى آلاف الدولارات، من بينها المانجو الميازاكي ويصل سعرها لـ101 ألف جنيه والتي يتراوح سعر الثمرة منها ما بين 50 لـ 3600 دولار ويقام عليها مزادات.
ويزرع ذلك النوع في مدينة ميازاكي اليابانية، لذا اكتسبت الأسم نسبة إليها، ويبدأ موسم الحصاد من شهر أبريل حتى أغسطس.
وثاني أنواع المانجو باهظة الثمن، هي المانيلا التي تزرع في الفلبين، ودخلت موسوعة جينيس عام 1995 كأجمل مانجو في العالم، ويتجاوز سعر الثمرة الواحدة منها 35 دولارًا.
ولأن الهند تأتي على رأس الدول التي تعشق المانجو وتعتبرها أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية بها، فهي تملك واحدة من أغلى أصناف المانجو بالعالم وهي كوهينور والتي تعني الجوهرة، ويتراوح سعر الثمرة الواحدة منها ما بين 25 لـ 30 دولارًا.
وتزرع الهند أيضًا المانجو الألفونسو في منطقة كونكان، وتعد من الأنواع الأعلى تصديرا في الهند ويتراوح سعر الكيلو منها ما بين 20 لـ 40 دولار.
وتزرع باكستان المانجو السندري والتي تعني الجوهرة الذهبية، ويتراوح سعر الكيلو منها ما بين 8 لـ 15 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنواع المانجو منها ما بین
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأخطبوط.. البحر الأحمر يعكس ثراء التنوع البحري في المملكة
البلاد (الرياض)
يحتفي العالم في الثامن من أكتوبر بـ اليوم العالمي للأخطبوط، كأحد رموز التنوع البيئي البحري التي تُجسّد عبقرية الخلق وتفرّد الحياة في أعماق البحار.
ويُعدّ الأخطبوط من أكثر الكائنات البحرية تفردًا وذكاء، لما يمتاز به من قدرات مميزة على التمويه والتكيّف، وتنوّع السلوك، والذاكرة، والتعلّم، وهي خصائص جعلت منه موضع اهتمام العلماء والباحثين حول العالم.
وفي مياه البحر الأحمر ضمن النطاق الجغرافي للمملكة، تتجلّى هذه الصورة بأبهى حلة؛ حيث تشكّل البيئة البحرية في المملكة منظومة متكاملة تحتضن تنوعًا فريدًا من الكائنات البحرية، من بينها أنواع متعدّدة من الأخطبوط تُعدّ جزءًا أساسيًا من التوازن البيئي البحري.
وقد أكدت الدراسات والأبحاث العلمية وجود ما لا يقل عن ثمانية أنواع موثّقة وثلاثة أنواع محتملة من الأخطبوط في البحر الأحمر، الذي يُعد ملاذًا خفيًا لتطور الأخطبوط بفضل بيئته الفريدة بما في ذلك الملوحة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة، وتعيش الأخطبوطات في البحر الأحمر على أعماق تتراوح بين مترين و200 متر، وتستوطن النظم البيئية للشعاب المرجانية والمناطق الرملية، وتشكل نحو 3.1 إلى 3.5% من التنوع العالمي المعروف لأنواع الأخطبوط، وهو إنجاز يعكس ثراء التنوع الحيوي في البحر الأحمر.
وقد سجّلت الأبحاث التي أجرتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بالتعاون مع جهات بحثية وطنية، نتائج نوعية تُبرز ثراء النظام البيئي في البحر الأحمر، وتكشف عن وجود تنوع جيني غير مسبوق في الكائنات الرخوية ومنها الأخطبوط، مما يعكس القيمة البيئية الكبيرة التي يتميّز بها هذا الحوض البحري الفريد على مستوى العالم.
وخلال خمس بعثات بحثية ميدانية نفذتها فرق علمية سعودية على امتداد الساحل الغربي، جُمعت 87 عيّنة بحرية من مواقع مختلفة بين الشعاب المرجانية والمناطق الساحلية، أظهرت نتائجها أن مياه البحر الأحمر تحتضن أنواعًا متعدّدة من الأخطبوط، منها الأخطبوط النهاري (Octopus cyanea) المعروف بنشاطه في ساعات النهار، وأخطبوط Abdopus horridus الذي يتقن فنون التمويه والتخفي بين الشعاب، إلى جانب أنواع أخرى لم تُسجّل بعد في السجلات العالمية، ما يؤكد غنى التنوع الأحيائي في البحر الأحمر وفرادته.
وتُعد هذه المكتشفات العلمية ركيزة أساسية لجهود المملكة في حماية البيئة البحرية وصون مواردها الطبيعية ضمن إطار رؤية السعودية 2030، التي جعلت من الاستدامة البيئية محورًا رئيسيًا لتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الطبيعة.
وتعمل في سبيل حماية البيئة البحرية واستدامتها العديد من الجهات الحكومية على رأسها الهيئة السعودية للبحر الأحمر بجهود تكاملية مع نظرائها من الجهات ذات العلاقة لضمان الحفاظ على البيئة البحرية للأجيال القادمة.
/ انتهى/