"عربية النواب" تطالب المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
طالب النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بممارسة جميع أنواع الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم أن حل الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتحقق إلا بتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تتمثل فى ضرورة تدخل المجتمع الدولى لاجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية وقبول حل الدولتين مشيراً إلى ضرورة اجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلى على الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وسرعة ادخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة على ضرورة أن يعى ويدرك المجتمع الدولي بأن سياسات حكومة الاحتلال الإسرائيلى واستمرارها فى حربها البشعة فى قطاع غزة سوف يتسبب فى إراقة المزيد من الدماء والدموع وحدوث مأساة أكبر وسيدفع المنطقة بأكملها في نار أكبر مشيراً الى أهمية وقف المأساة الإنسانية في القطاع في أسرع وقت ممكن وهذا يتطلب قبول إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن ووقف إراقة الدماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عربية النواب المجتمع الدولي غزة لجنة الشئون العربية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.