أوتيل ديو: إنجاز طبي استثنائي في عمليّة قسطرة القلب لمولود قبل أوانه
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
سجّل لبنان والمنطقة إنجازًا طبيًا بارزًا، بإجراء أول عملية جراحية لمعالجة ثقب شريان الصلة لطفل ولد قبل أوانه، بإشراف البروفسور زخيا صليبا، حيث أصبح أوّل طفل يزن 1 كلغ و 300 غرام يخضع لهذا النوع من العمليات في لبنان والمنطقة.
وأفاد مستشفى أوتيل ديو في بيان، انه "تم اكتشاف الحالة عندما اضطرت الأم للخضوع لولادة مبكرة في مستشفى أوتيل ديو حيث تبيّن وجود ثقب في شريان قلب الطفل، مما استدعى التدخل الفوري ومراقبته".
وأشار البيان الى انه "بعد أسبوعين فقط من ولادته، أجريت العملية بنجاح واستخدم الفريق الطبي تقنية القسطرة بدلًا من الجراحة التقليدية لإغلاق الشريان الصلة، ما قلل من المخاطر وسرّع في عملية التعافي".
وأوضح اختصاصي قلب أطفال البروفسور زخيا صليبا، أنه "لو لم يتم إغلاق الثقب في شريان الصلة (Canal Arteriel)، كان سيؤدي سريعًا إلى ضغوط على القلب والرئتين، وكان سيستدعي إجراء عمليات جراحية لتجنب مضاعفات كثيرة". وأكد "الأهمية البالغة لتنسيق وتعاون الجهود بين مختلف الأقسام في المستشفى، والجسمين الطبي والتمريضي، لنجاح عمليات من هذا النوع".
ولفت الى ان "هذه العملية تعد إضافة إنجاز مهم للطب اللبناني ومستشفى أوتيل ديو يبرز من خلالها القدرات الطبية المتقدمة التي يتمتع بها الأطباء في لبنان، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم. كما تعكس هذه الخطوة النجاحات المستمرة في مجال الطب والابتكار التكنولوجي الطبي في المنطقة".
وشدد على أن "إنجاز الفريق الطبي يعكس التزامهم تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة، ويجسد الأمل للعديد من العائلات التي قد تحتاج إلى هذا النوع من علاجات في المستقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أوتیل دیو
إقرأ أيضاً:
سم العقرب.. أمل واعد في مواجهة سرطان قاتل يصيب النساء
كشفت مجلة Newsweek الأمريكية عن اكتشاف علمي واعد يشير إلى أن مادة سامة مستخلصة من عقرب يعيش في غابات الأمازون، قد تفتح آفاقًا جديدة في علاج أحد أكثر أنواع السرطان شراسة لدى النساء، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويُعد هذا النوع من السرطان من أخطر الأنواع، نظرًا لعدم استجابته للعلاجات الهرمونية والموجهة، ما يضع خيارات العلاج أمام الأطباء في نطاق ضيق.
ووفقًا للباحثين، أظهرت تجارب مخبرية أولية أن مركبًا في سم العقرب استطاع استهداف خلايا السرطان العدوانية بدقة، دون أن يلحق أذى بالخلايا السليمة، في خطوة قد تُحدث ثورة في علاج هذا المرض.
وبالرغم من أن الدراسات لا تزال في مراحلها المبكرة، إلا أن النتائج أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الطبية، مع ترقب لبدء التجارب السريرية على البشر خلال الفترة المقبلة.
ويأمل العلماء أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات أكثر فاعلية، خاصة للنساء اللاتي لا يجدن خيارات علاجية مناسبة بسبب طبيعة هذا النوع المعقد من السرطان.