عودة الحركة إلى قطاع حيوي.. والأسعار بحسب الطلب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يشهد قطاع تأجير السيارات حركة لافتة بعد أشهر طويلة من المعاناة جراء الحرب الدائرة في الجنوب حيث تم إلغاء العديد من الحجوزات، الا انه ومع قدوم أعداد كبيرة من المغتربين اللبنانيين عادت الحياة إلى هذا القطاع الذي يُعتبر أساسياً في الحركة السياحية.
وفي هذا الإطار، يُشير أحد أصحاب مكاتب تأجير السيارات عبر "لبنان 24" إلى ان "نسبة حجوزات السيارات في ارتفاع تصاعدي خلال شهر تموز الجاري"، متوقعا ان "تستمر طيلة شهر آب المقبل مع توافد المغتربين إلى لبنان وعدد من السيّاح من الأردن ومصر والعراق".
ولفت إلى ان "قطاع تأجير السيارات تعرّض للعديد من الانتكاسات منذ الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت لبنان، إلى الحرب في غزة والتصعيد في الجنوب"، مؤكدا ان "القطاع تكبد خسائر هائلة طيلة السنوات الأخيرة ما أدى إلى إقفال العديد من المكاتب".
ولفت إلى ان "الطلب هو على تأجير السيارات الصغيرة ولكن العائلات تفضل استئجار السيارات ذات الدفع الرباعي وبالتالي الأسعار تختلف بحسب نوع السيارة"، موضحا ان "المكاتب تقوم بتأجير سيارات بسعر يتراوح ما بين 50 و60 بالمئة من السعر الاصلي بسبب ما يُعاني منه القطاع".
وأمل في استمرار الوضع على ما هو عليه وعدم ترديه في حال توسع الحرب الإسرائيلية على لبنان ليتمكن القطاع من تعويض بعض الخسائر قبل نهاية الصيف حيث تدخل السياحة في فصل الخريف في حالة ركود".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تأجیر السیارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.