بعد حبس عصام صاصا.. نجوم مهرجانات داخل أقسام الشرطة وساحات المحاكم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
انتهت قضية مطرب المهرجانات عصام صاصا، التي أُتهم بها بالتسبب في مصرع سائق أعلى الطريق الدائري، والقيادة تحت تأثير مخدر، بصدور حكم من محكمة جنايات الجيزة بحبسه 6 أشهر، ويتم ترحيله إلى السجن لتنفيذ العقوبة الصادرة ضده.
"صاصا"، ليس الأول من فئة مطربي المهرجانات الذين تطأ أقدامهم أقسام الشرطة وساحات المحاكم، متهمين في قضايا، حيث سبقه عددا من المشاهير منهم، نرصد خلال هذه السطور أبرز خمسة منهم تم القبض عليهم في قضايا متنوعة.
- مجدي شطة
مجدي شطة مطرب المهرجانات الشهير، تم القبض عليه بمنطقة المرج، بعد أن ضبطه رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، وبحوزته كمية من مخدر الآيس، وعقب التحقيق معه، قررت جهات التحقيق المختصة، إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه، إلا أنه تم حبسه على ذمة قضايا أخرى.
- سامر المدني
سامر المدني، مطرب المهرجانات المعروف، تورط في قضية خطف وهتك عرض، وحيازة سلاح أبيض، وقضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبته ووالده وشخص آخر، بالسجن 3 سنوات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن ربة منزل اتهمت مطرب المهرجان، بضرب شقيقها واحتجازه دون وجه حق، بالتعاون مع والده الذي تزوجته سرًا منذ فترة، وإثر خلافات بينهما اعتدى المتهمان وشخص آخر على شقيقها أمام منزلهما في الطالبية.
وأحيلت القضية إلى المحاكمة المتهم فيها مغني المهرجانات سامر المدني، والتي حملت رقم 19123 لسنة 2022، جنايات الطالبية، والمُقيدة برقم 3489 لسنة 2022، كُلي جنوب الجيزة بتهمة خطف وهتك عرض وضرب وحيازة سلاح أبيض وشومة، والمتهم فيها 3 متهمين من ضمنهم المتهم سامر عمرو محمد 17 سنة، وشهرته سامر المدني، مغني مهرجانات.
- حسن شاكوش
حسن شاكوش مطرب المهرجانات الشهير، تردد عدة مرات على قسم شرطة أكتوبر، التابع لمديرية أمن الجيزة، نتيجة الخلافات بينه وبين زوجته السابقة ريم طارق، ومن بين الاتهامات التي وجهتها له زوجته السابقة، طردها من المنزل، والاستيلاء على المنقولات الزوجية، وأيضا اتهامها له بتهديدها والاعتداء عليها لفظيا، خلال تمكينها من مسكن الزوجية.
وفي واقعة أخرى، تلقت مديرية أمن القاهرة، بلاغًا من الأهالى بافتتاح مطرب المهرجانات حسن شاكوش “كوفى شوب"، في مدينة نصر، دون الحصول على ترخيص بذلك، فانتقلت قوات الشرطة إلى مقر الكوفى شوب، وبالفحص تبين مخالفته وعدم حصوله على تراخيص، كما أنه خالف القانون من خلال استحواذه على الرصيف وقطع الطريق العام، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده وغلقه بالشمع الأحمر، وإحالة الواقعة للنيابة العامة للتحقيق فيها، وأمرت جهات التحقيق بإخلاء سبيل شاكوش وآخرين بكفالة 20 ألف جنيه.
- حمو بيكا
حمو بيكا مطرب المهرجانات، تم ذكر اسمه في المشاجرة التي دارت داخل كافيه بمدينة 6 أكتوبر، بين مجموعة من الأشخاص، بسبب خلاف على تقديم فقرة غنائية، أصيب خلالها 4 أشخاص، وتعرضت محتويات الكافيه للتحطيم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين.
وفي واقعة أخرى، وجه شاب اتهاما لحمو بيكا وحارسه الشخصي بالاعتداء عليه، لمحاولته التقاط صورة مع "بيكا"، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، بإخلاء سبيل حمو بيكا وحارسه الشخصي، بكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهما بعد مثولهما أمام النيابة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قضية عصام صاصا حكم عصام صاصا عصام صاصا اليوم حبس عصام صاصا الحكم على عصام صاصا اخبار عصام صاصا محاكمة عصام صاصا عصام مطرب المهرجانات سامر المدنی
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."