ولوحظ خلال الأسابيع الماضية انخفاض عدد السفن المعادية التي يتم الإعلان عن استهدافها في إطار العمليات المساندة لغزة، لكن ذلك لا يعود إلى تراجع ضربات القوات المسلحة اليمنية، بل إلى ندرة عبور السفن التي الخاضعة لشروط الاستهداف، وهي السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني والتابعة للشركات المتعاملة معه والسفن الأمريكية والبريطانية، بحسب ما تظهر البيانات الملاحية، وهو أيضا ما أكده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مؤخرا.

وقد انسحب ذلك أيضا على حركة السفن الحربية المعادية والتي انخفضت بالمثل خلال الأسابيع الماضية بشكل غير مسبوق منذ بداية العمليات اليمنية المساندة لغزة، وعندما حاولت المدمرتين الأمريكيتين "لابون" و"كول" عبور البحر الأحمر تلقت ضربات يمنية طاردتها على مدى ساعات بحسب ما تفيد مصادر عسكرية.

ويشير انخفاض حركة السفن التجارية والحربية المعادية إلى اصطدام العدو ورعاته بحتمية فشل كل محاولاتهم للحد من العمليات اليمنية، وتراكم الخسائر التي سببتها هذه العمليات إلى حد إقناع شركات الشحن بتجنب المخاطرة بعبور المنطقة، وهو ما يعتبر انتصارا استراتيجيا كبيرا للقوات المسلحة اليمنية حيث استطاعت تثبيت قرار الحظر بالقوة على كامل المسرح الواسع للعمليات، وبطريقة غير مسبوقة في التأريخ (بدون أي أصول أو سفن عسكرية حربية متواجدة في البحر).

ومع ذلك، أبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية خلال الأيام الماضية عن هجمات تعرضت لها عدة سفن في البحر الأحمر، وحملت هذه الهجمات سمة "المطاردة" حيث أفادت الهيئة البريطانية الأسبوع الماضي بتعرض سفينة لأربع هجمات متتالية على امتداد ما يزيد عن 24 ساعة، كما أفادت هذا الأسبوع بتعرض سفينة أخرى لمطاردة أخرى على امتداد ما يزيد عن 12 ساعة.

وبرغم أن القوات المسلحة اليمنية لم تعلن عن هذه العمليات، فإن تقارير البحرية البريطانية تؤكد حقيقة انحسار حركة السفن الخاضعة للاستهداف بشكل كبير في المنطقة، وأن السفن التي تحاول العبور بشكل نادر صارت تتعرض لمطاردة شرسة.

وقد أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير أن معظم العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة صارت تتركز على المدى البعيد الذي يتجاوز 1000 كيلو متر باتجاه المحيط الهندي، و2000 كيلو متر باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة والبحر المتوسط، لأن مسرح العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن أصبح تحت السيطرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تركيب رافع مياه جديد بقدرة 15 حصان لخدمة منطقة جبل العين بقرية سنهور البحرية بالفيوم

في خطوة جديدة لتعزيز خدمات مياه الشرب وتحسين الضخ للمناطق المرتفعة، تم بفضل الله تعالى الانتهاء من تركيب رافع مياه بقدرة 15 حصان بمنطقة جبل العين بعزبة راحيل التابعة لقرية سنهور البحرية بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم لتطوير البنية التحتية وتحقيق الاستجابة السريعة لاحتياجات المواطنين.

 

وقد أثمرت جهود القائمين على المشروع عن نتائج ممتازة بعد إجراء تجارب التشغيل، حيث أثبت الماتور كفاءة عالية واستجابة متميزة لضخ المياه في المنطقة المستهدفة.

 

ويتقدم الأهالي بخالص الشكر والتقدير والاحترام لمسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، وعلى رأسهم المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس سامي كمال مدير عام قطاع المياه، والمهندس مسعد مدير عام الشبكات، والمهندس أحمد عبد التواب مدير صيانة سنورس، والأستاذ حماده مطلوب رئيس صيانة مياه سنورس، والفني أحمد أمين فني منطقة سنهور البحرية.

 

ويأتي هذا الإنجاز ضمن خطة الشركة لدعم المناطق ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة، وتوفير حلول فنية تضمن استمرار الخدمة بكفاءة وجودة عالية.

4f2fc3c2-4769-456f-91cd-b0deb54810f7 57bf1b92-0ff3-4d5b-96eb-9160772d307e 19381b9b-e3ca-4945-8f74-896dc4745e8e

مقالات مشابهة

  • من المؤثرة البريطانية نيكي ليلي التي استضافها مهرجان كان السينمائي؟
  • حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • تركيب رافع مياه جديد بقدرة 15 حصان لخدمة منطقة جبل العين بقرية سنهور البحرية بالفيوم
  • إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر
  • الجيش يداهم في الشمال وإصابة مواطن خلال العمليات
  • تصاعد العمليات اليمنية يفشل جهود اقناع الشركات بالعودة الى مطار بن غوريون
  • بعد قضمها عشرات الأمتار.. انسحاب القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى أطراف ميس الجبل
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن