“ماذا لو أطلق 200 طائرة؟”.. تساؤلات إسرائيلية حول قدرة الدفاعات الجوية بعد الهجوم الدقيق لمسيرات حزب الله
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت “القناة 14” الإسرائيلية، يوم الإثنين، عن “فشل خطير يجب التحقق منه للتشكيل الدفاع الجوي الإسرائيلي فيما يتعلق بمسألة الطائرات من دون طيار لحزب الله”.
واستعرضت خلال حديثها عن هذا الفشل، اختراق 5 مسيرات لحزب الله الشمال في “حادث صعب”، وبحسب وصفهم “اخترقت مسيرتان من أصل 5 الأجواء، أي أن 40% منها استطاع تجاوز الدفاعات”.
وأضافت القناة الإسرائيلية متسائلةً: “لكم أن تتخيلوا ماذا سيحدث عندما يطلق حزب الله 50 أو 100 أو 200 طائرة من دون طيار في الوقت نفسه”.
وفي السياق ذاته، أكد مراسل القناة “كان” في الشمال، أن موضوع المسيرات مجدداً “يشكل تحدياً صعباً جداً من ناحية منظومات الدفاع الجوي”.
كما أوضح أنه “حتى حين يجري تشخيصها، فإنه من الصعب جداً إسقاطها، إذ إنّها تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً”.
وأتى ذلك بعدما أعلن حزب الله، شنه هجوماً جوياً متزامناً استهدف ثكنة “يعرا” وقاعدة “سنط جين” الإسرائيليتين، صباح الاثنين، عبر أسراب من المسيّرات الانقضاضية، مؤكداً إصابة أهدافها بدقة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي برتبة رقيب، وإصابة 6 آخرين، بينهم مصاب بحالة خطرة، من جراء هجوم حزب الله على “يعرا” (مستوطنة غير حدودية مُقامة في الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة).
ووصف الإعلام الإسرائيلي الهجوم الذي تعرضت له “يعرا” بـ”الحدث القاسي”، كاشفاً عن نجاح مسيّرات وصواريخ بالاختراق من لبنان وتحقيق إصابة مباشرة في المستوطنة.
يأتي ذلك فيما تُشكل مسيّرات حزب الله هاجساً كبيراً لجيش الاحتلال، لإمكانياتها اختراق الحدود الشمالية وتخطيها منظومات الدفاع الجوي وإصابة أهدافها بدقة، على الرغم من استنفار المنظومات الدفاعية مع انتظار الرد من حزب الله على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت تقارير إسرائيلية، في هذا الخصوص، أن جيش الاحتلال لا يوجد لديه حل رخيص الثمن لمعضلة مسيرات حزب الله المقبلة من لبنان، الأمر الذي يؤثر في قدرة سلاح الجو الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.