الشرطة الإيرانية تداهم معهدًا ألمانيًا في طهران
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سرايا - استدعت الخارجية الألمانية السفير الإيراني في برلين، على خلفية مداهمة الشرطة الإيرانية لفرعين على صلة بالسفارة في طهران، في خطوة جاءت رداً على حظر ألماني لمركز إسلامي في هامبورغ تدعمه سفارة إيران.
وقال الخارجية الألمانية إنها «نددت بتعامل سلطات الأمن الإيرانية، مع معهد (غوته) لتدريس اللغة الألمانية في طهران».
وذكرت وكالة أنباء «ميزان» التابعة للقضاء الإيراني، الثلاثاء، أن البلاد أغلقت فرعين لمنظمات على صلة بألمانيا بسبب «أنشطة غير قانونية واحتيال مالي».
ونشرت وكالة الأنباء صوراً لقوات الأمن وهي تزيل لافتة معهد اللغات الألماني في طهران المرتبط بالسفارة الألمانية.
وقالت وكالة «ميزان»: «بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير عن مخالفات لمراكز أخرى على صلة بألمانيا والتحقيقات لا تزال جارية».
ووفقاً لوزارة الداخلية الألمانية في يوليو (تموز) الماضي، حظرت ألمانيا المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له «لسعيها إلى تحقيق أهداف إسلامية متطرفة».
وقالت الوزارة إن المركز الإسلامي كان بمثابة الممثل المباشر للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وسعى إلى إحداث ثورة إسلامية في ألمانيا.
واستدعت إيران السفير الألماني في طهران بعد إغلاق المركز الإسلامي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی طهران
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية تداهم قرية خربة جرادة في البيضاء وتختطف 7 مواطنين وتنهب المواشي
اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، قرية خربة جرادة بمديرية صباح في محافظة البيضاء، بعد أن دفعت بحملة عسكرية تضم 22 طقمًا وأربع مدرعات، في إطار ملاحقة مواطن يدعى محمد الصباحي.
وأفادت مصادر محلية بأن المليشيا اعتقلت خمسة من سكان القرية واثنين من الأطباء، فيما تواصل عمليات تفتيش واسعة بحثًا عن الصباحي الذي كان قد اشتبك قبل أسبوع مع عناصرها في المدينة، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وسط أنباء عن وفاته متأثرًا بجراحه.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الحوثيين أقدموا على نهب مواشٍ وأغنام من القرية وذبحها لتناولها كغداء، في انتهاك صارخ لحقوق المواطنين، ما أثار موجة سخط واستياء واسع في أوساط الأهالي.
وحاولت مليشيا الحوثي قبل أسبوع اختطاف الشاب محمد الصباحي بجانب مطعم حرض في رداع وقاومهم مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر المليشيا وإصابة آخرين وسط أنباء عن وفاته متأثرًا بجراحه.