نجح الاتحاد المصري لتنس الطاولة في الاتفاق على إجراء معسكرا تدريبيا للمشروع القومي للبراعم تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة وعلى نفقة الاتحاد الدولي وذلك بعد النتائج المتميزة التي حققها المشروع خلال الفترة الماضية.

معسكر تدريبي لأبطال المشروع القومي للموهبة لتنس الطاولة

واستطاع أبطال المشروع القومي للموهبة تقديم مستويات طيبة خلال الفترات الماضية ومنذ بداية المشروع منذ 3 سنوات، لينجح الاتحاد المصري لتنس الطاولة في إدراج البرنامج تحت مظلة الاتحاد الدولي للعبة.

وتم الاتفاق بين الاتحاد المصري والدولي لتنس الطاولة على إقامة المعسكر منذ 30 أغسطس وتحت 5 سبتمبر المقبل وسيضم المعسكر 20 لاعبا ولاعبة بواقع 10 للبنين ومثلهم للبنات على أن يشهد المعسكر محاضرات فنية من الاتحاد الدولي ودراسات للمدربين وبرامج للتطوير على نفقة الاتحاد الدولي.

ما لا تعرف عن قرعة دوري أبطال أوروبا 2025 ونظامها الجديد موعد انتظام الصفقة الجديدة في مران الأهلي

وسيشهد المعسكر أيضا تدريبات خاصة للاعبين واللاعبات داخل المركز الأولمبي بالمعادي بحضور رئيس الاتحاد المصري المحاسب معتز عاشور من أجل متابعة كافة الإجراءات.

يذكر أن أبطال المشروع القومي للموهبة للبراعم قد نجحوا في تقديم نتائج متميزة خلال بطولات الجمهورية وتحقيق نتائج إيجابية خلال الأعوام الماضية مما دفع الاتحاد المصري للعمل على إيجاد فرص لتقديم كافة التسهيلات والإمكانيات للاعبين واستغلال الدعم المقدم من جانب الاتحاد الدولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المشروع القومي للموهبة تنس طاولة معسكر تدريبي أبطال المشروع القومي للموهبة الاتحاد المصري لتنس الطاولة الاتحاد الدولي للعبة الاتحاد المصري للعمل الاتحاد المصري بطولات الجمهورية رئيس الاتحاد المصري المشروع القومی للموهبة الاتحاد المصری الاتحاد الدولی لتنس الطاولة

إقرأ أيضاً:

أيمن زيدان: الثقافة والمعرفة وقود ضروري للموهبة الإبداعية

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الشارقة للتعليم الخاص» تتوج أبطال القراءة إبداعات «ماريو بارغاس يوسا» في «كتاب»

عبر مجموعته القصصية الأخيرة «حواجز عابرة»، يواصل الفنان السوري أيمن زيدان ترسيخ حضوره الأدبي، بعد أن صنع مسيرته الفنية الاستثنائية بعطاء متميز وفريد، وفي إنتاجه القصصي يرسم زيدان عوالم مكثّفة عبر تفاصيل تستمد وهجهها من الواقع، محاولاً العثور على إجابات عما يواجهه الإنسان المعاصر من تحديات ومآسي ومعاناة، ومنذ مجموعته القصصية الأولى «ليلة رمادية»، وصولاً إلى المجموعة الخامسة الأخيرة، يثبت زيدان أن الإبداع يمكن أن تتعدد صوره وأشكاله، طالما امتلك صاحبه الموهبة والقدرة على صياغة أفكاره برؤية فنية مغايرة.
وفي حديثه لـ«الاتحاد» يقول الفنان الكاتب أيمن زيدان حول تجربته الأدبية: «أحياناً أمام المآسي الموجعة تتعدد الإجابات، وأنا وجدت بعض هذه الإجابات على الورق، تركت كل ما يختلج في روحي يرتمي على هذه الصفحات البيضاء، يمكن أن يتحول إلى حروف مطبوعة بدل الصور المرئية، التي اعتدت أن أقدم عبرها أسئلتي. هنا، على الورق، كنت أكثر حرية لأنني وحدي مع الموضوع، كنت أنا صاحب الإجابة الوحيد كما أرى الحياة وكما أحسها، حاولت أن أسطر كل ما أحسست به، وأن أنقله بصدق للآخر عبر مجموعة «حواجز عابرة». 
وفي حديثه حول الثقافة ودورها المحوري في الحفاظ على الهوية والانتماء، يقول زيدان: «لا شك أن الثقافة قد لا تكون الطريق الوحيد، لكنها من أهم الطرق، وهي تواجه تحديات»، مشيراً إلى أن الثقافة تثمل قوارب النجاة نحو الوصول إلى شاطئ الأمان الحقيقي لغد أكثر إشراقاً. مؤكداً أن المسؤولية معقدة في الدفاع عن حصون الثقافة، باعتبارها آخر الحصون النبيلة الباقية، ويجب أن يكون الدفاع عنها مستميتاً من المؤسسات المعنية في أي بلد، ومن كل المجتمعات المدنية، ومن كل النخب والمشتغلين بالشأن العام.
ويرى زيدان أن الثقافة يجب أن تتحول إلى قضية استراتيجة جوهرية على غاية من الأهمية، لأننا عبر الثقافة يمكن أن نسهم في بناء جيل مختلف قادر على بناء مشهد مستقبلي وحضاري مختلف، والأوطان تقاس حضاراتها دائماً بالمعيار الثقافي والمعرفي، مضيفاً: «بلادنا العربية ذاخرة بالطاقات وفيها الكثير، وسوف تظل سوريا دائماً بلد القباني وحنا مينة وحيدر حيدر والماغوط وعدوان وسعدالله وكنعان وكثير من الشعراء والكتاب المبدعين، الذين لا تتسع لهم الصفحات، هكذا بلادنا تستطيع أن تنهض وتستمر».
وعن دور القراءة في تجربة أيمن زيدان الفنية والأدبية، يقول: «كل جيلنا كان معنياً بمسألة القراءة، دور النشر كانت متوافرة في دمشق، وكان الكتاب جليساً لنا». مؤكداً أنه كان محظوظاً لأنه من جيل عاصر كثير من المبدعين الروائيين والمسرحيين والسينمائيين السوريين، وقد عاش سنوات الألق للثقافة السورية وأحلامها وكان لذلك تأثير شديد على تكوينه المعرفي.

موهبة الفنان 
يوضح زيدان أن الثقافة لا تصنع فناناً لكنها تحمي موهبة الفنان الحقيقي وتمد في عمره الفني، وهو يعتبر أن الثقافة والمعرفة هما خزان وقود أساسي يغذي الموهبة، لا يصنعها لكنه يطيل بعمرها. ويضيف: «منذ دراستنا في المعهد المسرحي وتحصيلنا العلمي كان إدراكنا لأهمية الثقافة والمعرفة في تغيير المشهد الاجتماعي بطرح أسئلة أو إجابات»، مؤكداً على أن التسلح بالمعرفة واحد من الأسلحة الماضية في معركة مقاومة الجهل والتعصب.
ويختتم زيدان بالحديث عن أهم اتجاهاته في القراءة: «في البداية كنت أسيراً للمسرح باعتبار أننا درسنا المسرح والكتب المعنية بالمسرح، بعد ذلك انهمكت في الرواية، خاصة أن الروايات في الأدب الروسي مؤثرة واحتفظت بها حيث كانت تتوافر لنا بثمن قليل وهو ما أتاح لنا نقرأ كل هذا الأدب المهم. وبعد ذلك سحبنا الطموح الحياتي والشخصي والمهني وسرق منّا رغباتنا ونحن ننتزع الوقت أحياناً لكي نقرأ وأحياناً لنتابع مهنتنا العملية».

مقالات مشابهة

  • «الأبيض الأولمبي» يختتم معسكر بانكوك بودية تايلاند غداً
  • بدعم كويتي.. افتتاح مشروع مياه مناطق الشُحّة بمديرية حبيل جبر في لحج يستفيد منه أكثر من 8 آلاف نسمة
  • الجيش الروسي: دمرنا 61 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • الاتحاد المصري للطاولة يرد على بيان الاتحاد الدولي: النتائج ليست نهائية.. ونؤيد شكوى قطر
  • الغرافة يسعى لغلق ملف المحترفين قبل المعسكر
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون بالأشهر الماضية.. لهذا السبب
  • الاتحاد المصري يفتح باب القيد للموسم الجديد
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون خلال الأشهر العشرة الماضية
  • أيمن زيدان: الثقافة والمعرفة وقود ضروري للموهبة الإبداعية
  • الأهلي يعلن عن ضم الدولي المصري زيزو إلى صفوفه (شاهد)