استمرارا للدراسات المهتمة بمعرفة كيف انقرض الماموث منذ ملايين السنين، فجَّر العلماء مفاجأة بنظرية جديدة وغريبة قلبت موازين الوسط العلمي في الساعات الماضية، وهي التي كشفت سر انقراض آخر أنواع الماموث وهو الماموث الصوفي، أحد أنواع الفيلة الشهير، وبعد ما أحدثوه من ضجة، نستعرض تفاصيل عن الماموث الذي أثار الجدل وفق تقرير عن الأمم المتحدة، وصحيفة ديلي ميل البريطانية.

معلومات عن الماموث المثير للجدل

يعتبر الماموث الصوفي أحد أقارب الفيل من نفس الفصيلة، وهو أحد أشهر المخلوقات المنقرضة في تاريخ الأرض، لذا؛ وتجري الدراسات حول كيفية انقراضه الغامضة منذ سنوات طويلة، لكن الطريقة الدقيقة لانقراض هذا النوع تحديدا «الماموث الصوفي» منذ 4000 عام ما زالت غامضة إلى حد ما، ولكن هناك دراسة تقدم نظرية جديدة ومثيرة للاهتمام، حيث أشار باحثون في أوروبا بأصابع الإتهام إلى حبوب لقاح النباتات، والتي يقولون إنها تسببت في إصابة الماموث بالحساسية التي أضرت بحاسة الشم لديه، وهذا جعل من الصعب شم شريك الحياة من مسافة بعيدة، ما أثر على معدلات التكاثر، مما أدى في النهاية إلى انخفاض أعداد السكان وانهيارهم، وفي هذه السطور أبرز المعلومات عن الماموث الصوفي:

انقرض الماموث الصوفي منذ 4000 عام تقريباً والنظريات السائدة عن السبب هي الصيد الجائر من قبل البشر. 

في دراسة جديدة أجراها علماء من الأكاديمية الروسية للعلوم، وجامعة كاتانيا، وجامعة البوليتكنيك في ميلانو في إيطاليا، توصل الفريق إلى أن الأفيال الحالية - والتي تشترك في سلف مشترك مع الماموث - لديها حساسة جدا من ناحية الشم. 

كان الماموث الصوفي (Mammuthus primigenius) أحد آخر أنواع الماموث التي بقيت على قيد الحياة قبل انقراضه منذ حوالي 4000 عام. 

يبلغ طول هذا الثديي الضخم حوالي 13 قدمًا (أربعة أمتار) ويزن حوالي ستة أطنان.

 كان منتشرًا على نطاق واسع في شمال أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية خلال العصر الجليدي الأخير . 

تعايش الماموث الصوفي مع البشر الأوائل، الذين كانوا يصطادونه للحصول على الطعام واستخدموا عظامه وأنيابه لصنع الأسلحة والفنون. 

قام الباحثون بتحليل عينات أنسجة من جثث الماموث المستخرجة من التربة الصقيعية في شمال شرق سيبيريا، وعثروا على آثار  للغلوبولينات المناعية، المعروفة أيضًا باسم الأجسام المضادة، وهي البروتينات على شكل حرف Y التي يستخدمها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.

وتشير نتائج التحاليل مجتمعة إلى وجود أمراض الحساسية والأعراض المصاحبة لها، بما في ذلك فقدان حاسة الشم لدى الماموث. 

ومن المرجح أن يستمر الجدل حول الماموث محتدماً في الفترة المقبلة، في ظل وجود أدلة مادية توفر مجموعة من الحجج المقنعة. 

ما سر علاقة الماموث بالفيل؟

وفق منظمة الأمم المتحدة كان الماموث الصوفي يعتبر في أغلب الأحيان من الأنواع الشقيقة للأفيال الآسيوية، ولكن على مستوى الحمض النووي، وجدت دراسات مختلفة دعمًا لقربه من الأفيال الأفريقية، وقد أدت التقارير الأخيرة إلى زيادة بيانات التسلسل المتاحة وحلت التناقض، حيث وجدت أن الماموث هو الأقرب ارتباطًا بالأفيال الآسيوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الماموث الفيل الحساسية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن انفجار صرف.. صحفي: 60 حياً سكنياً مهددة بالانفجار بصنعاء

أورد الصحفي اليمني حارث حميد، الاثنين 2 يونيو/حزيران 2025، تفاصيل جديدة حول جريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف بالعاصمة المختطَفة صنعاء، مؤكدًا أن أساليب مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تؤكد تعمّدها ارتكاب الجريمة بحق السكان.

وذكر حميد، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على "الفيسبوك"، وهو أحد سكان مديرية بني الحارث ووجهائها، أن "جريمة صرف جريمة متعمدة، وليست الأولى من نوعها"، مشيرًا إلى أن انفجار مخزن الأسلحة أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنيًا.

وعن سبب تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، أوضح حميد أن الصراع بين الأجنحة الحوثية منذ 2015، أدى إلى إخراج الأسلحة من المعسكرات وتخزينها في الأحياء، مؤكدًا وجود أكثر من 250 مخزنَ سلاح تم رصدها من قبل السكان.

وبيّن محاولات مليشيا الحوثي التستر على الجريمة، حيث زعمت في البداية أنها ناتجة عن قصف خارجي، ثم سارعت إلى مصادرة هواتف السكان، ومنعت تصوير عملية دفن الضحايا، وإقامة العزاء في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك دليل على تورط المليشيا في الجريمة.

وأوضح، أن سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار فنيت بالكامل جراء الانفجار، قائلاً: "سبع عائلات من وصاب انتهت بشكل كامل، ثلاثة أجيال قُتلت؛ الأب والابن والحفيد".

وتحدث عن جريمة انفجار مخزن الأسلحة بجوار مدرسة الراعي، والذي أدى إلى وفاة 20 طالبة، وكذلك إلى واقعة اختطاف الصحفيين "عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي" ووضعهم في مخزن أسلحة وتعرضهم للقصف.

وبحسب حميد، فإن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء مهددة بالانفجار نتيجة تخزين الأسلحة فيها، مشيرًا إلى وجود ورش لتصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت لافتات "زجاجية" وغيرها، بينما تُخزن الأسلحة في الطوابق الأرضية.

ووجّه الصحفي رسالة إلى أبناء صنعاء، حثّهم فيها على عدم السكوت عن الظلم الحوثي ومواجهته بكل الطرق الممكنة، داعيًا الجميع إلى تصوير وتوثيق جرائم الحوثيين، قائلاً: "الإعلام مفتوح، وفضاء التواصل بلا حدود، ولن يستطيع الحوثي إسكات صوت الشعب".

مقالات مشابهة

  • منصة استثمارية جديدة.. تفاصيل اجتماع رئيس مجلس الوزراء الأسبوعي
  • القطط تميز أصحابها من الغرباء بحاسة الشم
  • هل يساعد تدريب حاسة الشم على حماية الذاكرة؟
  • الاحتلال يعترف بمقتل 3 من جنوده / تفاصيل جديدة
  • إلزامية.. شهادة جديدة للعمال لمزاولة المهن.. تفاصيل
  • جوائز بملايين.. تعاون بين الأوقاف و الشركة المتحدة لإطلاق أضخم حدث تلفزيوني
  • الأوقاف تُعلن التعاون مع المتحدة لإطلاق أضخم حدث تلفزيوني لاكتشاف المواهب في تلاوة القرآن
  • الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر
  • تفاصيل جديدة عن انفجار صرف.. صحفي: 60 حياً سكنياً مهددة بالانفجار بصنعاء
  • قريباً.. دم اصطناعي بلا فصيلة في اليابان