«اتحاد المنتجين العرب» يمنح أوسمة لرموز إذاعة «صوت العرب»
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نظمت الشعبة العامة للإذاعيين العرب بالاتحاد العام للمنتجين العرب، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، احتفالية ثقافية بمناسبة مرور سبعين عاما على ميلاد إذاعة صوت العرب، بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
حضر الاحتفالية الدكتور إبراهيم أبو ذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، العضو المراقب بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وياسر مصطفى، مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، والإذاعية منال هيكل، رئيسة شبكة صوت العرب.
وعلى هامش الاحتفالية الثقافية، تم تكريم عدد من الشخصيات العامة من المهتمين بالشأن الإعلامي وصناعة المحتوي، وفي مقدمتهم المنتجة عضو الاتحاد العام للمنتجين العرب شيرين مجدي التي منحها الدكتور إبراهيم أبو ذكري، وسام الاتحاد العام، بحضور رئيس الشعبة العامة للإذاعيين العرب الإذاعي شريف عبد الوهاب، والإذاعي محمد عبد العزيز رئيس إذاعة القاهرة الكبرى، وعدد من كوادر إذاعة القاهرة وشبكة إذاعة صوت العرب.
ومنح الدكتور إبراهيم أبو ذكري، أوسمة الاتحاد العام لبعض الرموز الإعلامية، ومنهم: الإذاعية نادية حلمي، رئيس شبكة الإقليميات بالإذاعة الأسبق، ومدير عام المنوعات بالإذاعة الأسبق، والإذاعي محمد مرعي، رئيس شبكة صوت العرب الأسبق ونائب رئيس الإذاعة الأسبق، والإعلامي أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، والإذاعية صفية الأهدى، والإذاعي أحمد البوهي، والشاعر سمير صفوت، والدكتورة عائشة العولقي مستشارة في سفارة اليمن بالقاهرة.
ومنهم أيضا: اسم الإعلامي كامل البيطار، من خلال نجله المخرج هيثم البيطار، والقس جرجس عوض، ووسام الريس، أمين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمطرب اليمني أحمد فتحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد العام
إقرأ أيضاً:
إذاعة عبرية : تعاظم نسب إصابة الجنود بالأزمات النفسية في القطاع
القدس المحتلة-ترجمة صفا
ذكرت اذاعة عبرية ان تعاظماً كبيراً في نسب الجنود المصابين بأزمات نفسية حادة طرأ مؤخراً الأمر الذي انعكس على نسب الانتحار المرتفعة في الفترة الأخيرة.
وقالت اذاعة "ريشت بيت" العبرية إن 17 جنديًا من فصيل عسكري نظامي يضم 28 جنديًا يقاتلون في قطاع غزة أصيبوا بأزمات نفسية.. والنسبة في التشكيلات العسكرية الأخرى متقاربة
فيما طالب الصحافي "أرائيل كهانا" من صحيفة يسرائيل هيوم الرقابة العسكرية بحظر نشر معلومات حول نسب الأزمات النفسية التي يعانيها الجنود في غزة ، وذلك رداً على تقرير الإذاعة.
في حين ردّ عليه أحد معدي التقرير الصحافي "روعي شارون" " هل تعتقد ان بقاء 11 جندي من اصل 28 دون اصابات نفسية كثير !! العدد أقل من ذلك وخاصة في الوحدات القديمة ، ولا يوجد سبب بان لا نغطي هذا التآكل والتدهور / هل علينا اغماض اعيننا او الخرس مقابل هكذا احداث ، هذه فكرة سيئة جدا ، وعندما يتم محاكمة جنود لعدم رغبتهم بالقتال فهذا يدق الجرس".
ويرى "كهانا" ضرورة عدم المساهمة في رفع معنويات العدو والعمل على رفع معنويات الجيش قائلاً " من يهتم بالأسرى لا يتحدث لخاطفيهم اموراً كهذه ، من مهتم بالنصر على الاعداء لا يفعل ذلك".
أما الصحافي بن كسبيت " محرر صحيفة معاريف" فقال : "الرقابة ؟ هنالك ظواهر تفكك داخل الجيش نفسياً وجسدياً وانت ترغب بأن نخفي ذلك ؟ هل انت طبيعي ؟ ما المرحلة القادمة ؟ خلايا تصفية تسير خلف الجنود في الميدان لتقتل من يستنكف عن القتال ؟
بدوره قال الصحافي يائير نفوت : "كهانا ، أسلوبك يتناسب مع الاتحاد السوفييت ايام ستالين ، ولكن لا يليق بصحافي يدعي بأنه من دولة ديمقراطية ، فمهمة الاعلام التحدث عن هذه الظواهر وعدم تجميل الواقع والبحث عن الكذب وخلق واقع مريح للسلطة الحاكمة ، من المؤسف جدا بأنك تخون مهنتك ولا تفهم ابجدياتها" .
أما والدة جندي تم اغلاق الفصيل الذي عمل فيه لأسباب نفسية وتدعى " ايلا تسفيئيل" فقالت معقبة على دعوات كهانا : "كأم لمقاتل بدأ في فصيل يضم 25 جندي وانتهى بثلاثة جنود فقط حيث تم اغلاق الفصيل بعدها ، أنصحك بالتجند والقيام بخدمة الاحتياط او تكون أباً لجندي في هذه الحرب وعندها فسّر له ماذا يعني رفع المعنويات في هكذا واقع" .
ويرى الناشط الاسرائيلي "اورن هيلمان" ان نسب الامراض النفسية في الجيش مرتفعة وصعبة على الإخفاء قائلاً " هل أصبت في دماغك !! الجنود ينتحرون لأسباب نفسية ففي العام الماضي انتخر 21 جندي وسيتضاعف الرقم هذا العام ، 12% من جنود الاحتياط في رب السابع من اكتوبر يعانون من أزمات نفسية خطيرة".
وأظهرت معطيات اسرائيلية ارتفاعًا كبيرًا في عدد المصابين في جيش الاحتلال والمصنفين كـ"معاقين" بشكل كبير، منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل قرابة العامين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عدد الإصابات النفسية في الجيش بلغ أكثر من 10 آلاف منذ بداية الحرب، منهم 3769 تم الاعتراف بهم كمعاقين نفسيين، بعد تعرضهم لصدمات نفسية خطيرة.
ومن المتوقع ارتفاع عدد المصنفين كمعاقين في جيش الاحتلال إلى 100 ألف جندي مع حلول العام 2028، وهم من مصابي حروب الكيان، والكثير منهم من مصابي الحرب الحالية على القطاع.