"خانون" يضرب شرقي روسيا بقوة.. طوارئ وعزل مناطق سكنية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت وكالات روسية بإعلان حالة الطوارئ في 9 بلديات في الشرق الأقصى الروسي، السبت، بعد هطول أمطار غزيرة على قرى في أعقاب الإعصار خانون الذي ضرب اليابان الأسبوع الماضي.
وبعد أن اجتاح جنوب اليابان، تراجعت قوة خانون إلى منخفض استوائي في أثناء مروره عبر كوريا الشمالية، الجمعة، من كوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن 32 منطقة سكنية انعزلت وغمرت المياه 543 منزلا ومساحات شاسعة من الطرق بحلول صباح السبت في الشرق الأقصى الروسي، وهي منطقة في أقصى شرق روسيا والقارة الآسيوية.
ونقلت الوكالة عن خدمات الطوارئ أنه تم إعلان حالة الطوارئ في 9 بلديات في منطقة بريموري الواقعة في الشرق الأقصى الروسي وتمثل ميناء فلاديفوستوك المركز الإداري لها.
وأضافت الوكالة أن المياه خرقت سدا كان مشيدا لاحتواء الفيضانات في مدينة أوسوريسك على بعد نحو 100 كيلومتر شمال فلاديفوستوك، ولم تقدم المزيد من التفاصيل.
كما ذكرت وكالة الإعلام الروسية أنه من المتوقع هطول أمطار في بعض الأجزاء بالمنطقة هذا الأسبوع تصل إلى مثلي كمية الأمطار التي تسقط خلال شهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليابان خانون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وكالة الإعلام الروسية الإعصار خانون روسيا أعاصير الأعاصير اليابان خانون كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وكالة الإعلام الروسية
إقرأ أيضاً:
جنود وذخائر وصواريخ باليستية.. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
(CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات.
وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة.
وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية".