7 بطولات إماراتية مرشحة لـ “جوائز الاستدامة” من الجولة الأوروبية للجولف
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أطلقت مجموعة الجولة الأوروبية للجولف، برنامج جوائز ، لتكريم مختلف الجهات الرائدة في الابتكار والممارسات المستدامة، خلال تنظيم ودعم بطولات الجولف، على أن يكون التركيز في البداية على البطولات التي أقيمت في منطقة الشرق الأوسط، عبر 5 فئات فردية هي الأندية، وتنظيم الأحداث، وعمليات الأحداث، والابتكار والفعاليات المصاحبة، وخدمات الضيافة.
وتشمل قائمة المؤهلين للدخول في قائمة الترشيحات للجائزة، الجهات الموردة في واحدة أو أكثر من البطولات التالية في موسم 2023-2024، والتي تتضمن 7 بطولات إماراتية، منها التي أقيمت ضمن جولة دي بي ورلد، وهي بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، وبطولة دبي إنفيتيشنال، وبطولة رأس الخيمة، وبطولة أبوظبي إتش إس بي سي وبطولة جولة دي بي ورلد، إضافة إلى بطولتي تحدي أبوظبي وتحدي الإمارات، اللتين أقيمتا ضمن جولة التحدي الأوروبية.
كما تدخل في الترشيحات بطولة البحرين، وبطولة البنك التجاري قطر ماسترز، اللتان أقيمتا في جولة دي بي ورلد.
وتتكون لجنة التحكيم من خبراء في عمليات بطولات الجولف والاستدامة في الجولف، بما في ذلك خبراء
من مؤسسة GEO للجولف المستدام.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في دبي خلال الحدث الختامي لموسم جولة دي بي ورلد، بطولة جولة دي بي ورلد، مع تتويج الفائز في “السباق إلى دبي” بالشراكة مع رولكس.
وتلتزم مجموعة الجولة الأوروبية، بأن تكون بطولات وجولات الجولف الاحترافية أكثر استدامة في العالم.
وكجزء من برنامج الاستدامة “جرين درايف”، التزمت المجموعة بخفض انبعاثات الغازات المسبب للاحتباس الحراري العالمي إلى النصف بحلول عام 2030، وتحقيق صافي صفر كربون بحلول عام 2040.
وقالت ماريا غراندينيتي ميلتون، مديرة الاستدامة في مجموعة الجولة الأوروبية إن تنظيم بطولة للجولف يتطلب جهدا جماعيا هائلا، ويشمل شبكة واسعة من الموردين الموثوق بهم.
وأكدت الالتزام بالحد من البصمة الكربونية وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2040، مشيرة إلى وجود عدد متزايد من الأمثلة على التميز في الاستدامة عبر الفعاليات، وهذه الجوائز فرصة للاحتفال بروح الابتكار وتمكين الموردين من مشاركة أفضل الممارسات.
وأوضحت أنه تم البدء بمنطقة الشرق الأوسط التي تستضيف العديد من البطولات الكبرى، مع إمكانية التوسع إلى مناطق جغرافية أخرى في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجولة الأوروبیة جولة دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
موسكو تصر على “حياد كييف”.. لافروف: جولة مفاوضات روسية – أوكرانية.. قريباً
البلاد – موسكو
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس (الأربعاء)، أن التحضيرات جارية للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، في وقت تتكثف فيه الانتقادات الغربية لموسكو بسبب ما يُوصف بـ”رفضها التجاوب الجاد” مع جهود السلام.
وقال لافروف، في كلمته خلال الاجتماع الدولي المعني بقضايا الأمن، إن روسيا ستشارك في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قريبًا، مؤكدًا أن “بلاده ستصرّ خلال الجولة المقبلة على إلغاء كافة القوانين الأوكرانية التمييزية”، والتي تعتبرها موسكو موجهة ضد المتحدثين بالروسية والأقليات في أوكرانيا.
وشدد الوزير الروسي على أن الحياد النووي والسياسي لأوكرانيا لا يزال مطلبًا أساسيًا لموسكو، مضيفًا: “مهما كانت صيغة الحل، يجب تلبية مطالب روسيا بجعل أوكرانيا دولة غير نووية ومحايدة”.
في سياق متصل، عبّر لافروف عن قلق بلاده من التحركات العسكرية الغربية، قائلاً إن روسيا تتابع عن كثب الحشود العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها، معتبرًا أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي.
بالموازاة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تزال تنتظر تسلّم “مذكرة رسمية” من الجانب الروسي تتضمن المطالب المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نشرت أمس، أن روسيا تعهّدت بإرسال مذكرة مكتوبة، مضيفًا: “سنطّلع على تلك المقترحات فور وصولها، وسنقدّم ردّنا الرسمي”. كما اقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
من جانبها، أكدت الإدارة الأمريكية أنها ما زالت تعمل على وساطة فعّالة لوقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث قام المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا خلال الأشهر الماضية التقى خلالها الرئيس بوتين وعددًا من المسؤولين الروس.
ورغم هذه الجهود، لا تزال موسكو ترفض المقترح الأمريكي الأوروبي المشترك بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن “مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه قبل الاتفاق على الإطار السياسي الكامل لإنهاء النزاع”. يُذكر أن آخر لقاء رسمي بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، حيث جرى الاتفاق على تبادل مئات الأسرى من الجانبين، لكنه لم يسفر عن أي تقدم سياسي يُذكر.