بضربة F-16.. العراق يعلن مقتل عناصر من داعش بينهم قيادي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمنية في العراق اليوم الأحد مقتل 4 عناصر من تنظيم داعش، بينهم قيادي، بالإضافة لتدمير أسلحة وعتاد عسكري وأحزمة ناسفة وأجهزة اتصالات ومواد لوجستية مختلفة.
وقال خلية الإعلام الأمني في بيان عبر صفحتها الرئيسية على فيسبوك، إن فريقاً في مديرية الاستخبارات العسكرية، بعد متابعة ومراقبة فنية استمرت عدة أيام متواصلة، وبإشراف وتخطيط خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، رصد "مفرزة إرهابية في منطقة العيث ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين (وسط العراق)".
بعد ذلك، نفذ الطيران الحربي العراقي بواسطة طائرات F-16 ضربة نحو الخلية الإرهابية وقتل 4 أشخاص، بينهم "البازي" ويُدعى "آمر قاطع صلاح الدين"، بحسب بيان الإعلام الأمني.
يأتي ذلك بعد يومين على تنفيذ عملية مشتركة بين بغداد والسليمانية في إقليم كردستان العراق، أسفرت عن قتل أربعة من تنظيم داعش بضربة جوية، كانوا يتحصنّون داخل كهف بين محافظتي كركوك والسليمانية.
وعلى الرغم من إعلان العراق النصر على تنظيم داعش عام 2017 بعد معارك خاضها الجيش العراقي والحشد الشعبي وقطاعات عسكرية أخرى بين بغداد وأربيل، مدعمة بقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إلا أن العراق لا يزال يحارب خلايا وعناصر إرهابية نشطة على أراضيه، وما زال يخسر من جنوده وسكانه جرّاء هجماتهم المباغتة.
وسيطر داعش على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية سنة 2014، كان أبرزها مدينة الموصل التي شهدت إعلان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي "الخلافة" من أهم مساجدها (جامع النوري). وتم اغتيال البغدادي أواخر أكتوبر 2019 في شمال غرب سوريا على يد قوات أميركية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة في جنوب سوريا وإسرائيل تعلن استهداف أحد عناصر حماس
قُتل شخص وأُصيب اثنان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في ريف دمشق الجنوبي، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت عنصراً في حركة حماس. اعلان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران في غارة إسرائيلية نفّذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، قرب الحدود مع محافظة القنيطرة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة، موضحاً في بيان أنه استهدف "أحد عناصر حركة حماس" في المنطقة ذاتها. وتُعد هذه الضربة الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي تكثفت منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، وفق الرواية الإسرائيلية التي تبرّر هذه الغارات بمنع وصول الأسلحة المتبقية من الجيش السابق إلى أيدي النظام الجديد.
Relatedضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سورياالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمدكما توغلت قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة، في إطار ما وصفته تل أبيب بـ"الإجراءات الوقائية".
وتأتي الغارة بعد أيام فقط من قصف إسرائيلي طال مواقع في الجنوب السوري، ردًا على إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية سقطا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون تسجيل إصابات أو أضرار. ويُعد هذا أول حادث من نوعه منذ تولّي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، إثر الإطاحة بالأسد.
بدورها، دانت دمشق الغارات الإسرائيلية المتكررة، معتبرة أنها "محاولة لعرقلة استقرار سوريا وتقدمها"، مؤكدة في بيان رسمي أن "سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة