جولي إسماعيل موهبة واعدة في مجالي الرسم وتصميم الأزياء
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
بأدوات بسيطة (قلم رصاص أو أزرق وممحاة ودفاتر المدرسة) بدأت جولي إسماعيل ترسم أبطال الروايات والقصص القصيرة والشخصيات الكرتونية وبعض اللوحات، إضافة إلى تصميم الألبسة التي تعبر من خلالها عن حبها وشغفها بالرسم وتطلعها لتكون يوما ما فنانة معروفة بهذا المجال.
وتسعى إسماعيل 19 عاماً وفق ما ذكرت لـ سانا الشبابية إلى تطوير موهبتها في الرسم التي اكتشفتها منذ نعومة أظفارها، مبينة أنها في سن العاشرة بدأت برسم الشخصيات الكرتونية وفي الثالثة عشرة طورت موهبتها وانتقلت إلى رسم الأشخاص كالمشاهير وما يجول في خيالها من شخصيات وأفكار.
وأوضحت أنها اعتمدت على قلم الرصاص في البداية لترجمة أحاسيسها وأفكارها وتمكنت بجهودها ودعم أسرتها من تطوير موهبتها بعدها بدأت باستخدام الألوان الخشبية لإضفاء المزيد من الجمال على لوحاتها.
وبينت إسماعيل ابنة محافظة طرطوس أنها تضيف لأبطال رسوماتها مشاعرها وحبها وشغفها لتصبح قريبة من قلبها، مشيرة إلى أنها تتميز برسم العيون لأن العين لها سحرها الخاص ومن خلالها تتمكن من قراءة الشخصية، إضافة إلى أنها تأثرت كثيرا بجمال الطبيعة في قريتها ضهر مطرو فكانت في كثير من الأحيان مصدر إلهام لها لرسم فصول السنة.
وتميزت إسماعيل فيما بعد بتصميم فساتين السهرة والأزياء الشبابية والأحذية المناسبة لها، متمنية أن تلقى الدعم لتتمكن في القريب العاجل من الدخول إلى معهد متخصص لتنمية موهبتها ويكون لها اسمها الخاص في عالم التصميم.
واختتمت حديثها بالقول: إنها ترسم في أوقات فراغها وتقدم الكثير مما ترسمه من لوحات كهدايا لأصدقائها ومحبيها بهدف إضفاء المحبة والمودة على علاقاتها، مضيفة: إنها تطمح للحصول على شهادة عالية في مجال الفن التشكيلي وإقامة معارض تتناول أعمالها وصولاً إلى العالمية.
سكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العنب اليمني: إنتاج يتراجع.. فرص ومبادرات تنموية واعدة
الثورة /عادل حويس
تشير تقديرات عام 2023 إلى أن المساحة المزروعة بالعنب في اليمن تجاوزت 12,000 هكتار، بإنتاج سنوي بلغ نحو 140,000 طن. إلا أن التحليلات المستقبلية تتوقع انخفاض الإنتاج تدريجيا ليصل إلى نحو 125,410 أطنان بحلول عام 2026، بمعدل تراجع سنوي يقدر بـ 0.5 % منذ 2021م.
وفي المقابل يتوقع أن يستقر الطلب المحلي عند حدود 138,400 طن خلال نفس الفترة ما يشير إلى فجوة محتملة بين العرض والطلب في حال استمرار التراجع دون تدخلات إنتاجية.
حظر
في خطوة لدعم المنتج المحلي، فرضت الحكومة بصنعاء حظرا على استيراد الزبيب واعتبرت العنب من المحاصيل الاستراتيجية التي يمكن أن تسهم في تحسين دخل المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي.
ورغم هذه الجهود يواجه العنب اليمني منافسة حادة من الواردات الأجنبية خاصة العنب والزبيب القادم من الصين والذي يعرض بأسعار منخفضة نسبيا مما يضغط على المنتج المحلي.
حراك محدود
تحسنت صادرات العنب اليمني بشكل ملحوظ بين عامي 2020 و2021م، حيث ارتفعت الكمية المصدرة من 172,630 كجم (84 ألف دولار) إلى 396,700 كجم (215 ألف دولار). إلا أن حجم الواردات ارتفع بشكل أكبر في نفس الفترة من 56 ألف كجم في 2021 (146 ألف دولار) إلى 238 ألف كجم في 2022 (443 ألف دولار)، ما يعكس استمرار الاعتماد على الاستيراد لتلبية الطلب المحلي.
تحديات هيكلية
تعد الحرب المستمرة وشح الوقود أبرز المعوقات التي تواجه القطاع الزراعي، بما في ذلك زراعة العنب. إذ تؤثر أزمة الوقود على ضخ المياه لري المحاصيل كما تعيق عمليات التبريد والنقل مما يؤدي إلى خسائر كبيرة بعد الحصاد تقدر بملايين الريالات سنويًا نتيجة التلف أثناء التخزين أو النقل غير المناسب.
التوصيات
للحد من التراجع المحتمل في الإنتاج وضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، يوصي الخبراء والمزارعون بسلسلة من الإجراءات العاجلة تشمل:
تحسين البنية التحتية لما بعد الحصاد: إنشاء وحدات تبريد، تعبئة وتغليف حديثة.
توسيع مشاريع الري المستدام: دعم حفر الآبار مد الأنابيب، وبناء الخزانات.
فتح أسواق جديدة لمنتجات العنب: كزيوت العنب والزبيب اليمني عالي الجودة.
استمرار تمكين المرأة الزراعية: باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في استدامة الإنتاج.