أعضاء إضافية داخل جسدها.. اكتشاف يغيّر حياة شابة بريطانية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تخيل أن تتعرض لوعكة صحية وتذهب للطبيب لتكتشف في جسدك أعضاءً إضافية، وأن تكون هذه الأعضاء سببًا في معاناتك والشعور بآلام لفترات طويلة وعيش ظروفٍ صحيةٍ غامضة! هذا ما واجهته ميل بلاكانيكا، البريطانية التي عاشت رحلة قاسية مع الألم والفحوصات؛ لتصدمها الأشعة والفحص بحقيقة غريبة عن جسدها، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
واجهت ميل بلاكانيكا، البريطانية البالغة من العمر 31 عامًا، مشكلات صحية لا حصر لها، بما في ذلك آلام شديدة في المعدة ونزيف حاد، وبعد إجراء بعض الفحوصات في محاولة لكشف طبيعة المشكلة التي تواجهها، وبعد انتظار لأشهر، اكتشفت أن لديها أعضاء إضافية في جسدها.
وأظهرت النتائج أنها تمتلك رحما إضافيا ومبيضين وكلى وعنق رحم، أي نحو خمسة أعضاء إضافية.
الكشف عن سبب غريب لمرضها بعد الفحوصاتتقول «ميل»: «كنت أعاني من آلام شديدة في المعدة، مثل أسوأ ألم شعرت به في حياتي على الإطلاق، أخذتني أمي إلى قسم الطوارئ وأجروا لي فحصًا على الفور، ورأوا رحمًا وشكلًا يشبه الورم بجواره، ظنوا في البداية أنه ورم، لكن بعد فترة وفحوصات متعددة وطويلة، اكتشفوا أن لدي أعضاء إضافية في جسدي».
بعدما ركزت الأشعة على بطنها، أظهرت أنها كانت تعاني من وفرة في أعضاء الجسم ولم تكن تعلم بذلك طوال حياتها، وبعد أزالت بعض هذه الأعضاء الإضافية.
دروس تعلمتها من مرضهاتوضح الفتاة البريطانية أنها بحالة جيدة بعد إجراء بعض العمليات الجراحية لإزالة الأعضاء الزائدة، وأنها تعلمت عدة دروس من مرضها، أبرزها أنه لا يمكنك دائمًا الوثوق بالفحص: «لن يظهر الفحص كل شيء وإلا لكان كل شيء قد ظهر في الفحص ولما استغرق الأمر كل هذا الوقت لكشف ما بداخلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانية أعراض غريبة أعضاء الجسد أعضاء كلي رحم أعضاء إضافیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يدين اعتداء عنصريا على شابة مسلمة في أوتاوا
أدان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وعمدة أوتاوا مارك ساتكليف، حادثة اعتداء عنصري استهدفت شابة مسلمة محجبة في العاصمة الكندية، متعهدين بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة.
وقال كارني في منشور على منصة "إكس": "بالأمس، تعرضت شابة مسلمة في أوتاوا لاعتداء غير مبرر على متن وسائل النقل العام، شمل تهديدات وإهانات معادية للإسلام مستهجنة"، مضيفًا: "لا مكان للكراهية والعنف في بلدنا، ويجب محاسبة الجاني".
Yesterday, a young Muslim woman in Ottawa suffered an unprovoked assault on public transit, including with reprehensible Islamophobic threats and slurs.
Hate and violence have no place in our city, or our country. The perpetrator must be held accountable, and my thoughts today… — Mark Carney (@MarkJCarney) August 13, 2025
وأعلنت الشرطة الكندية أن الاعتداء وقع في حي كاناتا، عندما صعد رجل أبيض، في العشرينات أو الثلاثينات من عمره، إلى حافلة تابعة لشركة "أو سي ترانسبو"، ووجه إهانة ذات طابع إسلاموفوبي إلى الشابة، قبل أن يصفعها بقوة أمام الركاب، ويهددها بضرب وجهها بالنافذة وقتلها، ثم غادر الحافلة.
وأوضحت "وحدة مكافحة جرائم الكراهية والتحيز" في شرطة أوتاوا أنها فتحت تحقيقًا في الحادثة، وتعمل عن كثب مع الضحية وقادة المجتمع المسلم لتقديم الدعم وضمان نزاهة التحقيق، مؤكدة أنها "لن تتسامح مع أي شكل من أشكال الكراهية أو التحيز".
كشفت جمعية كاناتا الإسلامية أن المشتبه به سبق أن استهدف نساء محجبات من قبل، وحذّرت النساء المسلمات وبقية الأقليات الظاهرة من توخي الحذر أثناء استخدام وسائل النقل العام، خصوصًا في منطقة كاناتا.
من جانبه، وصف عمدة أوتاوا مارك ساتكليف الاعتداء بأنه "مستهجن وغير مبرر"، مشددًا على ضرورة أن يشعر الجميع بالأمان أثناء التنقل في وسائل النقل العام أو في أي مكان آخر في المدينة.
وأضاف أنه تحدث مع أسرة الضحية وقادة المجتمع المسلم، داعيًا إلى "الوقوف صفًا واحدًا ضد الإسلاموفوبيا بجميع أشكالها".
وأكدت الشرطة أن مثل هذه الحوادث تترك أثرًا عميقًا على المجتمعات المتنوعة في كندا، وأنها مصممة على تقديم مرتكبي جرائم الكراهية إلى العدالة.
Seeking witnesses to a hate-motivated incident on OC Transpo
The OPS is investigating an assault and threats directed at a Muslim woman in her late teens in Kanata late afternoon yesterday, on board an OC Transpo bus.
Suspect Information
The suspect is described as an… pic.twitter.com/Y2cHVvDJAf — Ottawa Police (@OttawaPolice) August 12, 2025
I was distraught to learn of the reprehensible and unprovoked assault, including Islamophobic slurs and threats, on a young Muslim woman on an OC Transpo bus yesterday. I strongly condemn this act of violence and hatred; it has no place in our community. Everyone should feel safe… — Mark Sutcliffe (@_MarkSutcliffe) August 12, 2025