مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتطوير منطقة حرة في نطاق أراضي شركة العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن دراسة تطوير منطقة حرة عامة في نطاق الأراضي المُخصصة لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، بين كلٍ من: "شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية"، وشركة "موانئ دبي العالمية"، و"الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة"، وذلك بحضور الفريق/ كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.
ووقع مذكرة التفاهم كلٌ من: المهندس/ خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، و/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و/ أفناش آير، رئيس قطاع التشغيل للمحطات والموانئ والمدير الإقليمي لموانئ دبي العالمية-مصر.
وعلى هامش التوقيع، قال المهندس/ خالد عباس إنه بموجب مذكرة التفاهم، المُوقّعة اليوم، تم الاتفاق على دراسة تطوير منطقة حرة على مساحة نحو 500 فدان داخل الأراضي المُخصصة لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، حيث تضم الشركة موقعًا جاذبًا لتطوير البنية التحتية الصناعية تبلغ مساحته الكلية 1958 فدانًا، على طول طريق القاهرة - العين السخنة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية أنه بمقتضى مذكرة التفاهم ستبدأ في غضون فترة قصيرة الدراسات الفنية والاقتصادية الخاصة بالمشروع، تمهيدًا لتوقيع العقود النهائية والبدء رسميًا في إنشاء المنطقة الحرة العامة.
وأكد "عباس" أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار العمل تحقيق رؤية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في خلق نقاط جذب مختلفة وتنويع استخدامات الأراضي بها وإنشاء مدينة صناعية متطورة من مُدن الجيل الرابع.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية أنه سيتم تطوير المشروع كمنطقة حرة عامة من قِبل "موانئ دبي العالمية"؛ بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وستكون القطاعات الصناعية الرئيسية المُستهدفة في المنطقة هي: الإلكترونيات والسيارات والسلع الاستهلاكية سريعة التداول بالإضافة إلى الملابس والأحذية.
وأكد المهندس خالد عباس أن "موانئ دبي العالمية" ستستفيد من شبكتها العالمية من العملاء لجذب الاستثمار والتجارة إلى مشروع منطقتها الحرة.
وبدوره، أوضح حسام هيبة أن مشروع إنشاء منطقة حرة عامة في نطاق الأراضي المُخصصة لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية يستهدف جذب المزيد من الاستثمارات سواء في قطاع التصنيع أو التجارة أو الخدمات اللوجستية.
وأضاف "هيبة" أن المشروعات التي ستُقام في هذه المنطقة ستتمتع بمجموعة من المزايا الضريبية والجمركية التي يكفلها القانون للمشروعات القائمة في المناطق الحرة العامة.
وأكد أن هذا يُسهم في زيادة صادرات هذه المشروعات، لاسيما أن المنطقة تقع في موقع متميز؛ فهي قريبة من الكثير من الموانئ المصرية، ويشمل ذلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر مثل ميناء السخنة أو حتى الموانئ الموجودة على البحر المتوسط، مستفيدة من سهولة نقل البضائع التي سيتيحها الممر اللوجيستي السخنة-الدخيلة.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن الشركات التي ستُنشئ مشروعاتها في المنطقة؛ سواء الصناعية أو التجارية أو اللوجستية، ستحقق استفادة عظيمة من كون مصر بوابة للتصدير لعدد من الأسواق العالمية من بينها الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية، فضلًا عن القارة الأفريقية التي تُعد بمثابة سوق شاسعة تشهد طلبًا متسارعًا ومتزايدًا على السلع المختلفة.
وفي غضون ذلك، قال / أفناش آير، رئيس قطاع التشغيل للمحطات والموانئ والمدير الإقليمي لموانئ دبي العالمية -مصر، إن شركة "موانئ دبي العالمية" هي المزود العالمي الرائد لحلول سلاسل التوريد المتكاملة، إذ تتيح مزايا الابتكار والسرعة والكفاءة والموثوقية لسلاسل التوريد بالكامل، وذلك عبر شبكة عالمية مترابطة تضم 295 وحدة أعمال في 78 دولةً عبر القارات الست.
وأوضح "آير" أن "موانئ دبي العالمية" تدعم حلول سلاسل التوريد المتكاملة من خلال شبكة من الموانىء والمناطق الاقتصادية والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن الشركة تُشغّل ميناء العين السخنة في مصر، فضلًا عن أنها تعمل على تطوير مجمع لوجستي على مساحة 84 فدانًا في العين السخنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرکة العاصمة الإداریة للتنمیة العمرانیة العامة للاستثمار والمناطق الحرة موانئ دبی العالمیة مذکرة التفاهم منطقة حرة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستعرض النتائج الخاصة بالتعاون بين جامعة أكسفورد لتطوير العلاج الجيني للسرطان
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعاً بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة؛ لاستعراض ومتابعة النتائج الخاصة بالتعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 لتطوير العلاج الجيني للسرطان، والذي تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به بجامعة القاهرة في 15 ديسمبر 2024.
وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالمعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الرعاية الصحية تحظى باهتمام كبير لدى الدولة المصرية؛ حيث تتبنى رؤية واضحة للنهوض بصحة المواطن، باعتباره الركيزة الأساسية للبناء ومحور التنمية وعماد المستقبل، وهناك العديد من المبادرات الرئاسية في هذا المجال، وخاصة ما يتعلق منها بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ولا شك أن التجارب البحثية الجديدة ستسهم في تقديم علاج متطور في علاج مختلف أنواع الأورام.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يأتي هذا الاجتماع لمتابعة خطة العمل المقترحة لهذا التعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 والذي يأتي كمبادرة بحثية لإقامة مركز تميز بحثي، بهدف تنفيذ البنية التحتية اللازمة لتصنيع خلايا CAR-T لعلاج اللوكيميا والليمفوما، وتوفير علاجات قليلة التكلفة عبر نقل التكنولوجيا إلى مصر، وتنفيذ برامج للتدريب، بما يُمثل استثماراً كبيراً في مستقبل القطاع الصحي في مصر.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين جامعة القاهرة وأكسفورد، وبحضور كبار المتخصصين، من أجل تهيئة الظروف لتنفيذ هذا التعاون وتحقيق مستهدفاته، مؤكداً أن التعاون مع جامعة أكسفورد وجميع الجهات الأخرى يمثل خطوة بالغة الأهمية في دعم جهود مصر لمكافحة وعلاج الأورام.
وعرض عميد المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة تفاصيل خطة العمل المقترحة للتعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 والجهود المبذولة لدفع العمل في هذا الإطار، مؤكداً أن هذه المبادرة البحثية تدعم توفير علاجات منقذة لحياة المواطنين وتقدم رعاية متقدمة لهم، إلى جانب تعزيز الابتكار والخبرة في التقنيات الطبية المتقدمة، وتشارُك الأبحاث المتقدمة مع جامعة ذات ثقل أكاديمي وبحثي وهي جامعة أكسفورد.
بدوره، أشاد الدكتور عوض تاج الدين بالنتائج المتحققة لتنفيذ هذا التعاون ودفعه قدماً، مشيراً إلى أن التعاون مع هذه المؤسسة العريقة لو نجح في تقديم هذه التقنية في مصر، فسيكون ذلك إضافة كبيرة، خاصة مع تدريب الكوادر المصرية.
كما أكد الدكتور أشرف حاتم أنه تم عقد ورش العمل مع جامعة أكسفورد بحضور المتخصصين في علاج الأورام، معتبراً أن ما يقوم به مركز التميز البحثي يعزز قدرات القطاع الصحي المصري في مجال شديد الدقة والتخصص، وأن التعاون مع جامعة كبيرة وهي أكسفورد، مهم جداً، خاصة في نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر.