تحدث النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الصعوبات التي واجهت الدورة الـ 45 والمقرر أن تنطلق يوم 13 وتستمر حتى 22 من نوفمبر الحالي .

 

حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي

 

كشف حسين فهمي، التحديات والصعوبات التي واجهت الدورة الجديدة، قائلًا:" هذا العام كان مليئًا بالتحديات، خصوصًا بعد الظروفالتي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل".

 

وأضاف:" لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشهاالشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف منالأطفال والنساء وكبار السن للقتل. 

 

 

وعن تأجيل المهرجان، قال حسين فهمي: تسبب التأجيل في تعقيد اللوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوةضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق. تحتم عليناإعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجيالأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعدالمهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة. 

 

وتابع :" مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكللجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعضالأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كماتغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم، وعملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان  ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف، ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام ".

 

وعن الميزانية والظروف المالية والاقتصادية، قال حسين فهمي:" الظروف المالية الصعبة تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم، عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات، مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي ".

 

وقال حسين فهمي:"نجحنا هذا العام  في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن  الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة، يمكنني القول أن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية، ولدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذاالعام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية. 

 

وكشف عدد من رعاة المهرجان، قائلًا:" لدينا على سبيل المثال من الرعاة شركة  "فريش"، وهي شركة مصرية بالكامل، بالإضافة   إلى "سبيروسباتس" التي عادت بقوة، بالإضافة إلى بنك مصر، الذي أسس أستوديو مصر، وهو يعد شريكًا مهمًا لنا نظرًا لدورهالتاريخي في السينما المصرية، علاوة على ذلك، لدينا شراكات مع شركة مصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة، كما يقام المهرجان في فندق سوفيتيل ".

 

 

واختتم حسين فهمي ، حديثة، قائلًا:" بفضل هذه الشراكات المتميزة استطعتا أن نضمن إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق، وتجدر الإشارة إلى أننا أصررنا على مقاطعة أي شركة أوجهة موجودة على قائمة المقاطعة لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني وهو موقفنا الثابت الذي يتجاوز أي تحديات ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين فهمي النجم حسين فهمى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة حسین فهمی هذا العام

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • الخميس المقبل.. انطلاق الدورة الـ 22 لمهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • حسين الشيخ: من يهاجم مصر اليوم يتجاهل عمدا دورها في دعم القضية الفلسطينية
  • السيد القصير: الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية عبر التاريخ فى أولوياتها
  • حسين فهمي ناعيا لطفي لبيب: رحل صاحب السيرة العطرة
  • حسين فهمي ناعيا لطفي لبيب: ترك أثرًا طيبًا وسيرة عطرة
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • مصر تؤكد تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية وتواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة