حسين فهمي: مهرجان القاهرة يدعم القضية الفلسطينية والشركات الراعية مصرية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تحدث النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الصعوبات التي واجهت الدورة الـ 45 والمقرر أن تنطلق يوم 13 وتستمر حتى 22 من نوفمبر الحالي .
كشف حسين فهمي، التحديات والصعوبات التي واجهت الدورة الجديدة، قائلًا:" هذا العام كان مليئًا بالتحديات، خصوصًا بعد الظروفالتي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل".
وأضاف:" لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشهاالشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف منالأطفال والنساء وكبار السن للقتل.
وعن تأجيل المهرجان، قال حسين فهمي: تسبب التأجيل في تعقيد اللوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوةضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق. تحتم عليناإعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجيالأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعدالمهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة.
وتابع :" مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكللجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعضالأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كماتغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم، وعملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف، ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام ".
وعن الميزانية والظروف المالية والاقتصادية، قال حسين فهمي:" الظروف المالية الصعبة تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم، عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات، مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي ".
وقال حسين فهمي:"نجحنا هذا العام في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة، يمكنني القول أن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية، ولدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذاالعام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية.
وكشف عدد من رعاة المهرجان، قائلًا:" لدينا على سبيل المثال من الرعاة شركة "فريش"، وهي شركة مصرية بالكامل، بالإضافة إلى "سبيروسباتس" التي عادت بقوة، بالإضافة إلى بنك مصر، الذي أسس أستوديو مصر، وهو يعد شريكًا مهمًا لنا نظرًا لدورهالتاريخي في السينما المصرية، علاوة على ذلك، لدينا شراكات مع شركة مصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة، كما يقام المهرجان في فندق سوفيتيل ".
واختتم حسين فهمي ، حديثة، قائلًا:" بفضل هذه الشراكات المتميزة استطعتا أن نضمن إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق، وتجدر الإشارة إلى أننا أصررنا على مقاطعة أي شركة أوجهة موجودة على قائمة المقاطعة لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني وهو موقفنا الثابت الذي يتجاوز أي تحديات ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين فهمي النجم حسين فهمى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة حسین فهمی هذا العام
إقرأ أيضاً:
الجزائر تشارك في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث
تشارك الجزائر في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، المنظمة من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالحد من مخاطر الكوارث،ما بين 2 و 6 جوان الجاري بجنيف (سويسرا).
و حسب ما أورده اليوم الخميس بيان للمديرية العامة للحماية المدنية “ممثلا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،يشارك المدير العام للحماية المدنية.العقيد بوعلام بوغلاف. رفقة المندوب الوطني للكوارث الكبرى، عفرة عبد الحميد. في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث. المنظمة من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالحد من مخاطر الكوارث. والتي تستضيفها حكومة سويسرا بمدينة جنيف. في الفترة الممتدة من 2 إلى 6 جوان الجاري”.
ويعد هذا المنتدى العالمي، المنعقد تحت شعار “لكل يوم أهميته، فلنعمل اليوم من أجل المرونة”، منصة دولية رفيعة المستوى. تتيح للدول الأعضاء ومختلف الفاعلين من القطاعين العام والخاص. والمجتمع المدني فرصة “تبادل الرؤى والخبرات حول سبل تعزيز الجهود العالمية الرامية. إلى تقليص مخاطر الكوارث. وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود والتكيف”.
وفي هذا الإطار، سيشارك المدير العام للحماية المدنية، ممثلا لوزير الداخلية، في أشغال المائدة المستديرة الوزارية رفيعة المستوى الموسومة ب “المدارس الآمنة الآن: حماية كل طفل من الكوارث ومخاطر المناخ”.
و سيقدم مداخلة يستعرض من خلالها “التجربة الجزائرية في مجال تأمين المنشآت التربوية. ضد الأخطار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية”. مسلطا الضوء على “الجهود المبذولة في هذا المجال. من حيث التخطيط، التوعية، والبنية التحتية الوقائية”.