موقع 24:
2025-05-07@03:35:35 GMT

تلوث الهواء يرفع مخاطر الخرف

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

تلوث الهواء يرفع مخاطر الخرف

قال بحث جديد إن الذين يستنشقون تلوث الهواء يومياً، لا سيما من حرائق الغابات أو المصادر الزراعية، لديهم خطر متزايد للإصابة بالخرف، حتى عندما لا تتجاوز مستويات التلوث معايير جودة الهواء المتعارف عليها.

تأتي الجسيمات الملوثة للهواء من حرق الفحم، والغاز الطبيعي، والسيارات، والزراعة، وحرائق الغابات، ومواقع البناء والطرق

وقالت الدكتورة سارة دوبوسكي الباحثة الرئيسة في الدراسة من جامعة ميتشغان: "ركزت الدراسات السابقة على تلوث جسيمات الهواء من الوقود الأحفوري، وقد تفاجأ فريق البحث من تأثيرات الزراعة والمبيدات الحشرية وحرائق الغابات".

وأشار البحث إلى أن الزراعة كما نعرفها تستخدم الكثير من المبيدات الحشرية، وهي سموم عصبية للحشرات والحيوانات، قد تؤثر على أدمغة البشر، بحسب "هيلث داي"..

 وقالت دوبوسكي: "لا تحرق حرائق الغابات الأشجار والأعشاب فحسب، بل تحرق أيضاً المنازل والمباني الأخرى، ما قد يتسبب في مشاكل بيئية أكثر خطورة".

ويمكن أن تأتي الجسيمات الملوثة للهواء من حرق الفحم، والغاز الطبيعي، والسيارات، والزراعة، وحرائق الغابات، ومواقع البناء والطرق غير المعبدة.

واستخدم الباحثون بيانات من أكثر من 27 ألف مشارك في المسح الوطني الأمريكي بين عامي 1998 و2016، وأصيب منهم حوالي 15% بالخرف خلال فترة الدراسة.

ووجد البحث أن كل هؤلاء الأفراد عاشوا في مناطق ذات تركيزات أعلى من تلوث الجسيمات من نظرائهم غير المصابين بالخرف.

وقالت النتائج: "من الممكن أن تدخل هذه الجسيمات إلى الدماغ عبر الأنف". ويعتقد الباحثون أن هذه الجسيمات قد تتسبب في موت الخلايا العصبية المرتبط بالخرف، أو تغيير البروتينات الالتهابية.

وأفاد الباحثون بأن الذين يعيشون بالقرب من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

منتدى الأمم المتحدة.. المملكة تستعرض جهودها لحماية الغابات وتنميتها

شاركت المملكة في أعمال الدورة العشرين لمنتدى الأمم المتحدة للغابات (UNFF 20)، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وفود من مختلف دول العالم وخبراء في مجال البيئة والغابات.
وفي افتتاح الجلسة الأولى من أعمال المنتدى، ألقى رئيس الوفد السعودي د. نجيب حامد الصبحي، مساعد مدير عام الإدارة العامة للغابات، كلمة المملكة، استعرض خلالها جانبًا من جهود المملكة محليا وإقليميا لحماية وتنمية الغابات، ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل استدامتها والمحافظة عليها.

دعم المجتمعات المحلية

وفي كلمته بالجلسة الثانية ضمن أعمال اليوم الأول، أكد عضو الوفد مدير إدارة غابات المانجروف بمركز "الغطاء النباتي"، د. صالح مهدي آل زمانان، أهمية دعم المجتمعات المحلية وتمكينها للاستفادة من الغابات، بما يتوافق مع التوجهات البيئية.
ويعد منتدى الأمم المتحدة للغابات أكبر حدث يجمع دول العالم للنقاش بشأن حماية وتنمية واستدامة الغابات، ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للغابات، وحماية الموارد الطبيعية، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ومتابعة تنفيذ الخطة الإستراتيجية للأمم المتحدة للغابات 2017-2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشارك في منتدى الأمم المتحدة للغابات UNFF 20 - واس
إضافة إلى بحث سبل عكس فقدان الغطاء الحرجي عالميًا، وزيادة مساحات الغابات المحمية، وتعزيز إسهامات الغابات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أخبار متعلقة رياض الخريف يؤكد حرص المملكة على تعزيز صوت الدول منخفضة الدخل"كوب 16".. المملكة تقود جهود 197 دولة في مكافحة تدهور الأراضيمجلس التعاون: حقل الدرة ملكية مشتركة بين المملكة والكويت فقطالحفاظ على الغطاء النباتي

وتأتي مشاركة المملكة في إطار جهودها الرامية إلى الحفاظ على الغطاء النباتي، والتصدي للتحديات البيئية، وإبراز دورها الكبير في تنمية الغابات والحفاظ على استدامتها، لأهميتها في الحد من التصحر والتغير المناخي، وتخفيض الحرارة، وتعزيز التنوع البيولوجي، تحقيقا للتنمية المستدامة.
ومن المقرر أن يُنظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الأربعاء المقبل، حدثًا جانبيًا على هامش المنتدى، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بهدف التعريف بجهود المملكة في حماية الغابات وتنميتها، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق استدامتها.

زراعة 60 مليون شجرة

يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030.
إضافة إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات، التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.

مقالات مشابهة

  • منتدى الأمم المتحدة.. المملكة تستعرض جهودها لحماية الغابات وتنميتها
  • المملكة تشارك في منتدى الأمم المتحدة للغابات UNFF 20
  • شاب يجمع دولارات من الهواء
  • انفجارات وحرائق ضخمة بمحيط ميناء ومطار بورتسودان
  • شاهد.. انفجارات وحرائق في مدينة بورتسودان السودانية
  • محافظ الدقهلية في المجلس التنفيذي الليلة: تكثيف الحملات المرورية على التكاتك والمركبات التي تسبب تلوث سمعي
  • العلماء يكتشفون سببًا جديدًا لتطور مرض الزهايمر
  • تقرير: 16% من الشركات العالمية أوفت بالتزامها بعدم إزالة الغابات
  • مخاطر عديدة لإستخدام زيت القلي أكثر من مرة.. استشاري طب وقائي يوضح
  • أنسجة دماغ حي لدراسة مرض ألزهايمر