الكشف على 655 رأس ماشية في قافلة بيطرية بسوهاج
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نظمت كلية الطب البيطري بجامعة سوهاج، قافلة بيطرية مجانية لفحص وعلاج الحيوانات والدواجن بقرية إدفا بمركز سوهاج، إذ تم فحص وعلاج 655 حالة مرضية من «أبقار وجاموس وأغنام وماعز ودواب»، وذلك من خلال عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بالكلية.
وأكد الدكتور حسان النعماني القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى إطلاق قوافلها المجانية للأماكن الأكثر احتياجاً في مختلف قري ومراكز المحافظة وخاصة النائية منها، وذلك للفحص والعلاج والتوعية والإرشاد بأخذ الاحتياطات اللازمة نحو التعامل مع الحيوانات المريضة والأمراض التي تنتقل بين الإنسان والحيوانات، وكذلك طرق الحفاظ علي تنمية الثروة الحيوانية، تحقيقاً لتوجهات جهود الدولة المصرية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمواطنيها في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنّ رئيس الجامعة وجه باستمرار إطلاق القوافل المجانية للمناطق الأكثر احتياجًا بجميع مراكز الإقليم، بهدف إجراء الكشف، وتقديم العلاج بالمجان، وتوعية الموطنين من خلال عقد الندوات والمحاضرات التي تخدم هذه القرى.
وأضاف الدكتور أسامة حسن أبوشامة عميد الكلية، أن القافلة عالجت وفحصت، عددا من الحالات المرضية، وتنوعت بين طب الحيوان من أمراض باطنة وأمراض معدية وتشخيص حمل وحالات جراحة، إلى جانب إجراء عدد من العمليات لبعض الحيوانات التي احتاجت التدخل الجراحي، كما أدت القافلة دورا وقائيا للحيوانات غير المريضة من خلال مكافحة الطفيليات الخارجية عن طريق الرش بالمبيدات الحشرية والطفيليات الداخلية بتجريع مضادات الديدان لكل الحالات المترددة، موضحاً أن القافلة شهدت إقبالا كبيرًا، حيث قدم الأهالي الشكر والتقدير للقائمين على تنفيذ القافلة لجهودهم المبذولة للحفاظ علي الثروة الحيوانية.
التدريب على كيفية التعامل مع الحالات المرضيةوأضاف الدكتور محمد حسني الرشيدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أنه شارك فى القافلة، 12 من أعضاء هيئة تدريس والهيئة المعاونة بالكلية، و35 طالبا من الفرقة الرابعة والخامسة بالكلية، موضحاً أن هذه القوافل لها أيضًا دور مهم في التدريب العملي للطلاب، وذلك لتأهيلهم لسوق العمل البيطرية بعد التخرج، حيث يتم تدريبهم علي كيفية التعامل مع الحالات المرضية وطرق التواصل الصحيحة مع أصحابها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج قافلة بيطرية
إقرأ أيضاً:
قافلة الأزهر الدعوية بالعاشر من رمضان تنشر قيم التسامح والوسطية وتواجه الفكر المتطرف
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، القافلة الدعوية التي أطلقها الأزهر الشريف إلى المدينة، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالتنسيق مع الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وذلك في إطار الدور التنويري للأزهر الشريف وجهوده المتواصلة لترسيخ قيم التسامح والاعتدال.
تأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل الدعوية والتثقيفية التي ينظمها الأزهر في مختلف المحافظات والمدن الجديدة، بهدف مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم صورة حقيقية عن وسطية الإسلام وسماحته، بما يعزز من قيم التعايش والمواطنة والانتماء الوطني.
وشهدت فعاليات القافلة تفاعلًا واسعًا من أهالي مدينة العاشر من رمضان، حيث تضمنت مجموعة من الندوات والمحاضرات التوعوية التي تناولت قضايا دينية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها الحديث عن فضل الشهادة ومكانة الشهيد في الإسلام، ومخاطر تعاطي المخدرات وسبل الوقاية منها، إلى جانب مناقشة انتصارات أكتوبر المجيدة واستلهام الدروس الوطنية من بطولات القوات المسلحة، فضلًا عن أهمية حفظ اللسان وضبط السلوك كأحد المفاتيح المؤدية إلى الجنة.
وأكد أعضاء القافلة خلال اللقاءات أن مواجهة الفكر المنحرف لا تكون إلا بنشر الوعي الصحيح والفكر الوسطي المستنير الذي يحترم الإنسان ويكرّم العقل ويصون المجتمع من الانقسام والتطرف.
كما شددوا على أن الأزهر الشريف، بقيادة الإمام الأكبر، سيظل حصن الوسطية ومنارة الفكر الرشيد، داعين الشباب إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والدينية والابتعاد عن الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووحدته.
من جانبه، أعرب المهندس علاء عبد اللاه مصطفى عن تقديره العميق للدور الوطني والتنويري الذي يقوم به الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، مؤكدًا أن هذه القوافل الدعوية تمثل رسالة وعي حقيقية تلامس احتياجات المجتمع، وتسهم في بناء المواطن القادر على التمييز بين الحق والباطل.
وأشار إلى أن جهاز المدينة يرحب دائمًا بكل المبادرات التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري الواعي، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد إلى بناء الفكر والوجدان ونشر ثقافة التسامح والانتماء.
واختُتمت فعاليات القافلة بتأكيد مشترك بين المشاركين على أهمية استمرار التعاون بين الأزهر الشريف وأجهزة المدن والجهات التنفيذية لنشر قيم السلام والتعايش، وتحصين النشء والشباب ضد الفكر المتطرف، دعمًا لجهود الدولة المصرية في تعزيز الاستقرار وترسيخ الهوية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال.