الداخلية تحتفل مع الأطفال بيومهم العالمي.. صور
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اضطلعت أجهزة وزارة الداخلية بالاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الطفل الموافق 20 نوفمبر من كل عام، حيث قام قطاع حقوق الإنسان بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتنظيم زيارات إلى عدد من (مدارس الأطفال "أصحاء – ذوي احتياجات خاصة" – دور رعاية الأطفال الأيتام "أصحاء – ذوي احتياجات خاصة" – مستشفيات الأطفال) وإيفاد قوافل طبية بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية لتوقيع الكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية لهم بالمجان، وكذا تنظيم زيارات لعدد من المنشآت الشرطية لمشاركة الأطفال الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل وإهدائهم هدايا رمزية.
وفي هذا الإطار، قامت مديرية أمن القاهرة بتنظيم احتفالية بمقر اتحاد الشرطة الرياضي لعدد (50) طفلًا نزلاء إحدى دور رعاية الأيتام، حيث تم استقبالهم في احتفالية تضمنت عروضًا موسيقية وفقرات ترفيهية، وتم توزيع الهدايا العينية عليهم. وقد لاقى ذلك استحسان الأطفال الأيتام والمشرفين عليهم. ويأتي ذلك إيمانًا من وزارة الداخلية بأن قيمة الوعي لدى النشء تعد أحد الدعامات الأساسية للنهوض بالوطن.
كما قام قطاع المرور والحماية المدنية بتنظيم زيارة للمدينة المرورية للأطفال بالإدارة العامة للمرور بطريق الواحات بالجيزة لعدد (30) طفل من طلبة المدارس الإبتدائية بالجيزة ، وذلك للتعرف على دور رجال المرور فى تنظيم حركة المرور وتقديم يد العون والمساندة لكافة المواطنين بمختلف المواقف والظروف على الطرق فضلاً عن تعليمهم القواعد المرورية وإشارات المرور بهدف زيادة الوعى المرورى لدى الأطفال لخلق جيل جديد لديه ثقافة مرورية وتم توزيع الهدايا العينية عليهم.
بالإضافة إلى تنظيم الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة زيارة لعدد (50) طفل من طلبة المدارس بالقاهرة ، للتعرف على الدور الذى يقوم به رجال الحماية المدنية فى حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم ، وتعريفهم بمبادئ مواجهة الحريق والحفاظ على أنفسهم من أخطارها ، وتم توزيع الهدايا العينية عليهم.
كما إضطلع قطاع الرعاية الإجتماعية بتنظيم يوم ترفيهى بنادى الفروسية بالفسطاط لعدد (100) طفل من طلبة المدارس بالقاهرة والذى يعد صرحاً رياضياً يدعم الريادة المصرية فى رياضة الفروسية والذى يستقبل كافة المنافسات الدولية فى رياضة الفروسية ، وتم توزيع الهدايا الرمزية عليهم.
كما قام رجال الشرطة بتوزيع هدايا رمزية على الأطفال فى عددٍ من الميادين العامة بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل.
ويقوم قطاع الخدمات الطبية بهذه المناسبة بإستقبال الأطفال وتوقيع الكشف الطبى عليهم بالمستشفيات الشرطية لمدة ثلاثة أيام إعتباراً من يوم 20/11/2024 وذلك خلال الفترة المسائية من الساعة (5 حتى 8 مساءً).. فضلاً عن إستقبال وفدى من (المجلس القومى للطفولة والأمومة والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة)بمستشفى الشرطة بالعجوزة .. حيث إطلع خلالها أعضاء الوفدين على أبرز الجهود التى تقدمها الوزارة فى تقديم أوجه الرعاية الطبية للأطفال .. بالإضافة إلى تنظيم زيارة لأعضاء وفد المجلس القومى للطفولة والأمومة لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان "نساء" لتقديم هدايا عينية للنزيلات وأطفالهن إحتفالاً بتلك المناسبة.
لاقت تلك المبادرات الإنسانية مردوداً إيجابياً لدى الأطفال والكيانات المشاركة وشعورهم بمدى حرص وزارة الداخلية على دعم ومساندة الأطفال .. حيث أثنوا على حرص وزارة الداخلية على المشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات المختلفة ومراعاة البعد الإنسانى والإجتماعى.
وذلك إستمراراً للدور المجتمعى لوزارة الداخلية من خلال تبنى وتدعيم المبادرات الإنسانية والمجتمعية لاسيما الإهتمام بالنشء وتنمية الفكر الأمنى لديهم لما يعكسه من إيجابيات على المجتمع بتنشئة أجيالاً تعى أهمية أمن الوطن والمواطن ودور رجال الشرطة فى هذا الصدد.. وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل الموافق20 نوفمبر من كل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحماية المدنية حقوق الإنسان وزارة الداخلية الكشف الطبي الخدمات الطبية رجال المرور وزارة الداخلیة لحقوق الطفل وتم توزیع
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: ما يحدث في قطاع غزة فضح الصمت العالمي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، اليوم، وفدًا من الطلاب المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، يرافقهم الدكتور ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، والدكتورة نادين مراد سيكا، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال اللقاء، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أن «فترة طلب العلم ستظل هي الفترة المضيئة في حياة الإنسان لما تحمله من وعي، وبناء عقل وشخصية متزنة قادرة على التمييز بين الحق والباطل والخير والشر والجمال والقبح»، مشددًا على ضرورة تسخير العلم لخدمة السلام وتحقيق الأمن والأمان في المجتمعات.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن «العالم اليوم فقد عقله»، مستدلًّا بما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة لا إنسانية، قائلًا: «نشهد اليوم أوضاعًا مأسوية لا يستطيع فيها الفلسطينيون الحصول حتى على شربة ماء، وترتكب فيها جرائم قتل ومذابح في وضح النهار دون تحرك دولي أو أممي أو محاكمة للمعتدين الظالمين، وهو ما يعكس أزمة حقيقية في الضمير الإنساني ».
وأكد شيخ الأزهر على خطورة تعامل الإنسان المعاصر مع الدين تعاملا سطحيًّا، مؤكدًا أن «محاولات إقصاء الدين من حياة الناس هو أحد أسباب فقدان السعادة الحقيقية، رغم التقدم العلمي الهائل الذي نشهده»، مضيفًا: «إنسان القرن الحادي والعشرين يعيش ذروة التقدم التكنولوجي، لكنه في قمة التعاسة، لأنه حاول إقصاء الدين ووضع مكانه المادة والعلم المجرد».
وأكد فضيلته أيضا أن «العلم وحده لا يضمن السلام والأمان، لأنه سلاح ذو حدَّين، ولا بد له من حارس أخلاقي، وهذه الحراسة لا يوفرها إلا الدين»، محذرًا من أن التقدم التقني هدد منظومة الأسرة، وأن سيطرة المادة والآلة على حياة الإنسان أضعفت منظومة القيم، وأحلت محلها نمطًا ماديًّا يُهدد الفطرة الإنسانية».
وانتقد فضيلة الإمام الأكبر التأثير السلبي لبعض ملامح الحضارة الغربية، قائلًا: «ليست الحضارة الغربية كلها خيرًا، بل بها شرور تهدد الإنسان والإنسانية»، مؤكدًا أن «الإنسانية الحقيقية لا يمكن أن تقودها تجارة السلاح واقتصادات الدمار، لأن عواقبها لا تقتصر على صانعيها، بل تمتد لتشمل العالم بأسره».
كما تناول اللقاء الحديث عن قضايا الإرهاب والتطرف وحقوق المرأة في الإسلام، وأوضح شيخ الأزهر أن الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة وحقوقًا واضحة، كما أشار إلى خطورة محاكمة الدين بأفعال بعض المتطرفين والخارجين على تعاليمه وهديه، وأن هذا المعيار لو طبق على كل الأديان ما استقام معه دين واحد، مصرحا: «إذا مكَّنَّا الدين الصحيح في حياة الناس، فسيقودهم إلى الجنة في الدنيا قبل الآخرة».
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد الطلابي عن سعادتهم بالتواجد في الأزهر الشريف ولقائهم بفضيلة الإمام الأكبر، مشيرين إلى تقديرهم الكبير لجهوده البارزة في تعزيز ثقافة السلام والتعايش الإيجابي بين الشعوب، ونشر قيم الإخاء الإنساني.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يستعرض أسوأ السيناريوهات وخيارات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
«هجوم سوروكا لم يكن عشوائيًا».. ما الذي تخفيه إسرائيل تحت المستشفى؟