الشيف الشربيني: نجل زوجتي دهس عامل الدليفري وأنا سلمته للشرطة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لـ سرادق عزاء عقب وفاة عامل دليفري يدعى عبدالرحمن فراج ضحية في حادث تصادم بالشيخ زايد، على يد نجل زوجة الشيف الشربيني.
الشيف الشربيني يسلم المتهم للشرطةوقال الشيف الشربيني في تصريحات صحفية، إن الشاب المتسبب في وفاة عامل الدليفري، هو مازن نجل زوجتي البالغ من العمر 16 عاما، واستولى على السيارتي خلسة دون علمنا.
وتابع الشيف الشربيني، دهس مازن، عامل الدليفري على طريق سريع مظلم، مشيرا، إلى أن ابن زوجته هرب من مكان الحادث لصغر سنه، وكان خائف من تعدي الأهالي عليه.
وأردف الشربيني، اصطحبته إلى قسم الشرطة وسلمته للأجهزة الأمنية، وتواصلت مع أسرة عبد الرحمن فراج، المجني عليه وعرضت عليهم التكفل بكل المصاريف،والتعويض الذي يطلبونه.
واختتم الشيف الشربيني حديثه، حاليا نجل زوجته في طريقه للعرض على النيابة، وأدعو الله أن يتم إخلاء سبيله.
تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي شرطة النجدة بلاغًا بوقوع حادث مروري أمام زايد 2000، وعلى الفور اندفع رجال المباحث والمرور ترافقهم سيارة الإسعاف لمكان الحادث.
وبالمعاينة والفحص تبين أن سيارة "رانج روفر" دهست عامل دليفري على متن دراجته النارية؛ أسفرت عن تحطيم الدراجة، ووفاة قائدها، بعد تهشم عظامه أسفل عجلات مركبة نجل زوجة الشيف الشربيني.
وأفاد شهود عيان، أن نجل زوجة الشربيني فر هارباً بعد تعطل السيارة نتيجة الحادث، فتركها وهرول بأقصى سرعة، بينما كان عامل الدليفري يلفظ أنفاسه الأخيرة على الأسفلت، تحرر محضر باواقعة وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية الازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيف الشربيني عامل الدليفرى حادث تصادم بالشيخ زايد دهس عامل دليفري عامل الدلیفری
إقرأ أيضاً:
وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزة
من قلب مأساة قطاع غزة، حيث لا تترك الحرب مكانا للراحة، تظهر قصص كثيرة تطفو على سطح الألم بصمت ثقيل. ومن ركام الحرب ومعاناة النزوح، تبرز قصة الغزية عائشة العرقان، التي تقاوم مرض السرطان، لا بجسدها فقط، بل بكل ما تبقى لها من بصيص أمل، وسط خيمة لا تقي حرّا ولا بردا.
رحلة مرض ونزوحوسط مخيم النصيرات، أحد تجمعات النازحين في قطاع غزة، تبحث عائشة عن دواء مفقود، وعن سرير يخفف آلام جسدها المُنهك.
وفي حديث إلى الجزيرة نت، تقول عائشة: أنا مريضة سرطان من 4 سنوات، وكنت أتعالج في مستشفيات غزة، لكن مع بدء الحرب، توقف كل شيء، لا علاج، ولا دواء، ولا طبيب يمر علينا.
نزحت عائشة من منطقة إلى أخرى، حتى استقرت في خيمة تقيم فيها مع زوجها المريض بالسرطان هو الآخر. وتضيف: الخيمة لا تصلح لحياة مريض، لا ماء ولا كهرباء، ننام على الرمل، والجو لا يُطاق.. المرض يتفاقم، وأنا متعبة جدا.
استشهاد الابن زاد الألمما يزيد ألم عائشة ليس المرض وحده، بل فقدان ابنها الذي استشهد في الحرب. تحكي بصوت خافت ودموعها تسبق أنفاسها: أنا لا أريد أن أسافر وأترك عائلتي. ابني استشهد، وبعد استشهاده، لم يبق عندي أمل، حتى لو انتشر المرض بجسمي، انتهت الحياة عندي، أريد أن أموت وأنا بين أفراد عائلتي.
كلمات تفيض حزنا، لكنها تحمل في طياتها وجع آلاف المرضى الذين تقطعت بهم سبل العلاج والأمان. أوضاع صحية متدهورة وغياب الرعاية منذ بداية الحرب مع توقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة عن تقديم خدماتها الاعتيادية، بسبب الاستهداف المباشر ونفاد الموارد.
ويعاني مرضى السرطان خاصة من غياب العلاج الكيميائي والإشعاعي، فضلا عن نقص الكوادر الطبية المؤهلة.
وتشير الأرقام إلى أن هناك أكثر من 9 آلاف مريض سرطان في القطاع، والعديد منهم في حالة حرجة، حيث لا توجد فرص علاج داخل غزة، إضافة إلى صعوبة الخروج منها لتلقي الرعاية في الخارج.
إعلان