بوابة الوفد:
2025-08-01@01:41:28 GMT

مشاركة مصرية في بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا

تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT

تشارك مجموعة متميزة من الشركات المصرية بدعم من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2023 بالمملكة العربية السعودية، والذي يعد الحدث الأكبر في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا تأمين البيانات. 
تم إطلاق بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2022 من خلال شراكة بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز (SAFCSP) وتحالف"Informa Markets" بهدف تسريع تطوير واعتماد تقنيات وممارسات الأمن السيبراني الرائدة عالميًا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

 
وخلقت هذه الشراكة منصة أعمال فريدة للشركات المصرية لتصدير منتجاتها وحلولها إلى المملكة العربية السعودية وصناعة أمن المعلومات العالمية. 

وشهدت النسخة الافتتاحية من معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا إقبالاً غير مسبوق، حيث بلغ عدد الزوار 32 ألف زائر، مما جعله معرض الأمن السيبراني الأكثر زيارة في العالم. 
تعد مصر شريكًا حيويًا في النظام البيئي الإقليمي للأمن السيبراني، حيث شارك في العام الماضي عدد 812 زائر من مصر هذا و ستوفر مشاركه الشركات المصرية في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا فرصًا لا مثيل لها للتصدير والشراكة و التدريب لقطاع الأمن السيبراني المصري. 
ويتم تنظيم الجناح المصري بدعم ومشاركة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هذا الدعم ساهم في تيسير مشاركة الشركات المصرية في بلاك هات 2024من خلال تأمين مساحة مخصصة للجناح المصري في موقع مميز بالمعرض إلى جانب سداد تكاليف المشاركة محليا بالجنيه المصري بالإضافة الي حمله الترويج للجناح المصري بالمعرض والعديد من الانشطه التسويقيه لمساعده الشركات المصرية في تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات والامن السيبراني الي السوق السعودي الواعد. 
يضم الوفد المصري مجموعة من قيادات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالإضافة إلى عدد من الشركات المصرية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني. 
ويشارك الوفد المصري في عدد من اللقاءات مع قيادات من الجانب السعودي الحكومي والخاص بهدف فتح أسواق جديده للشركات المصرية لتصدير خدمات تكنولوجيا الامن السيبراني.  
تقوم شركة ديسباتش إيجيبت المتخصصة في إدارة المعارض والمؤتمرات الدولية بتنظيم وإدارة الجناح المصري للعام الثاني علي التوالي وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تيسير المعاملات المالية والإجراءات اللوجستية الخاصة بجميع الأنشطة التي يقوم بدعمها الجهاز داخل وخارج مصر بهدف دعم الصادرات المصرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجهاز القومی لتنظیم الاتصالات الأمن السیبرانی الشرکات المصریة المصریة فی

إقرأ أيضاً:

فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟

نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، مقالا، للزميلة الأولى في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، زها حسن، قالت فيه: "إنه وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المواقع النووية الإيرانية وما تلاها من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بدا أن اتفاقا آخر بات وشيكا، هذه المرة في غزة".

وأضافت حسن، في المقال الذي ترجمته "عربي21": "مع ذلك، في أواخر الأسبوع الماضي، أوقفت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مشاركتهما في المفاوضات، متهمتين حماس بنقص التنسيق وحسن النية".

وتابعت: "إن استمرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في احترام إسرائيل وانسحابه من المحادثات خطأ فادح. فما لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن رغبة ترامب في قيادة سلام إقليمي أوسع يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية ستُصبح من الماضي".

وأردفت: "مع ذلك، لم يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم القومي المتطرف، أي مؤشرات على استعدادهم لإعطاء الأولوية لسلام دائم. حتى لو تم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، فقد أكد نتنياهو أن إنهاء الحرب في غزة مستحيل حتى يتم نزع سلاح حماس بالكامل ونفي قادتها". 

وأوردت: "حتى في هذه الحالة، يريد أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة والضفة الغربية إلى أجل غير مسمى"، مضيفة: "في أيار/ مايو، قال نتنياهو عن سكان غزة: نحن ندمّر المزيد والمزيد من المنازل، وليس لديهم مكان يعودون إليه. والنتيجة الحتمية الوحيدة هي رغبة سكان غزة في الهجرة خارج قطاع غزة".

واسترسلت: "لكن صيغة نتنياهو لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط غير مناسبة. لن تقبل أي حكومة عربية بالتهجير القسري للفلسطينيين. علاوة على ذلك، أوضحت الدول العربية بشكل متزايد أنها لم تعد مستعدة لتعميق علاقاتها أو تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى تقبل إسرائيل بدولة فلسطينية ذات سيادة".

"شكّل نتنياهو عقبة أمام أهداف ترامب في الشرق الأوسط منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض. آنذاك، كان ترامب يأمل في أن يجعل من اتفاق سلام كبير في الشرق الأوسط إنجازه الأبرز. لكن بسماحه لنتنياهو بالمشاركة في صياغة خطته لعام 2020 للسلام الإقليمي الشامل، قضى ترامب على أي فرصة كانت لديه للنجاح" وفقا للمقال نفسه.


وأوضح: "إذا كان لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من أحداث أثر بالغ على الدول العربية الرئيسية، فهو أن الحاجة إلى السلام والأمن الإقليميين مُلحّة، وأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لا ينفصل عن هذا الهدف. لقد أصبح غياب الحل بمثابة حبل مشنقة للأمن القومي يلفّ عنق كل دولة في الشرق الأوسط".

ومضى بالقول: "كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واضحا: فبعد ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، لا يمكن لبلاده قبول سوى عملية تطبيع تُشبه تلك التي اقترحتها مبادرة السلام العربية لعام 2002، والتي اعتُمدت في قمة جامعة الدول العربية: يجب على إسرائيل أولا قبول دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وعندها فقط ستُطبّع السعودية العلاقات".

وتابع: "ينبغي على ترامب أن يسعى إلى اتفاق يحظى بدعم مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في الشرق الأوسط، وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، وفي أوروبا. سيحتاج إلى العديد من الحكومات في تلك المناطق إلى جانبه للمساعدة في توفير مليارات الدولارات اللازمة لتمويل إعادة إعمار غزة".

واسترسل: "فقط عندما تخضع غزة والضفة الغربية لسلطة واحدة، يمكن أن تبدأ المهمة الهائلة المتمثلة في تعافي غزة وإعادة إعمارها. ولا يمكن إلا لقيادة فلسطينية موحدة وشرعية أن تضمن الالتزام بشروط أي اتفاق سياسي مستقبلي مع إسرائيل".

وأبرز: "في نهاية المطاف، وللتوصل إلى سلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، سيحتاج ترامب إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الجهة المعترف بها دوليا والتي تمتلك الأهلية القانونية لتوقيع اتفاق نيابة عن جميع الفلسطينيين. وبدعمه ضم حماس تحت مظلة المنظمة، سيخفف من احتمالية وجود مفسدين".

واستدرك: "كان ترامب مستعدا بشكل فريد للانفصال عن إسرائيل في العديد من القضايا - على سبيل المثال، من خلال عقد صفقات مع جماعة الحوثي في اليمن وفتح حوار دبلوماسي مع الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، على الرغم من تحالفه السابق مع تنظيم القاعدة". 


وبحسب المقال نفسه، "سيُضطر ترامب إلى الانفصال عن نتنياهو مجددا، بغض النظر عن تداعيات ذلك على مستقبله السياسي. عليه التراجع عن تصريحه السابق الداعم لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأن يُوجّه رسالة مباشرة للإسرائيليين مفادها أن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين وسائر المنطقة".

واختتم بالقول: "فيما يتعلق بإسرائيل والفلسطينيين، أبدت إدارة ترامب مرونة بالفعل بخروجها عن تقليد واشنطن التقليدي بفتح قنوات اتصال مع حماس لضمان إطلاق سراح مواطن أمريكي محتجز في غزة. والآن، يتطلب وضع المصالح الأمريكية في المقام الأول التوسط لوقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة. إذا مضى ترامب قدما، فقد يُحقق إنجازا يُستحق جائزة السلام - ولكن ليس إذا ماتت غزة جوعا".

مقالات مشابهة

  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأمن السيبراني يحذر من ثغرات أمنية في منتجات شركة Apple
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • وزير الاتصالات السوري يزور الأردن لتعزيز التعاون في الأمن السيبراني
  • "سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • ندوة توعوية بدمياط حول الأمن السيبراني وتطبيق MY NTR
  • مشاركة 3 فرق مصرية.. الغندور يفجر مفاجأة حول دوري أبطال أفريقيا