دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّبت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، على إعلان التوصل لاتفاق هدنة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله معبرة عن ترحيبها بذلك ببيان.

وورد في بيان الخارجية السعودية: "أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار في لبنان.. وثمنت المملكة جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، آملةً أن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان".

ويذكر أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في وقت مبكر، صباح الأربعاء، الساعة 4 صباحا بالتوقيت المحلي للبنان، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهرا والتي تحولت إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول مع حزب الله اللبناني.

ووفقا لبيان مشترك من بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن وقف إطلاق النار "سيخلق الظروف لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، في إشارة إلى الحدود الفعلية بين لبنان وإسرائيل.

وستعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع الجانبين "لضمان تنفيذ هذا الترتيب وإنفاذه بالكامل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة السعودية حزب الله

إقرأ أيضاً:

الشيباني: قسد بطيئة في تنفيذ الاتفاق.. ما زال حبرا على ورق

شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، على أن حكومة بلاده تنطلق في حوارها مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مبدأ "دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة". وأكد رفض بلاده الواضح والحاسم لتقسيم سوريا بأي شكل من الأشكال.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة أنقرة. وقال الشيباني: "أقمنا سلسلة من الحوارات والنقاشات مع قسد، لدمجه ضمن أطر الدولة السورية ومؤسساتها، انطلاقا من إطار اتفاق 10 مارس (آذار الماضي) وسعيا لتطبيق مبدأ: دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة".

وتابع: "أكدنا رفضنا الواضح والحاسم للتقسيم بأي شكل من الأشكال وتحت أي صياغة أو إطار".
وفي 10 مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد بـ"قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة.

واشتمل الاتفاق على المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن "قسد" نقضت الاتفاق أكثر من مرة. وفي هذا الصدد، أشار الشيباني، إلى أن "الحوارات مع قسد، تأتي للتأكيد على الالتزام باتفاق 10 مارس، والتأكيد على وحدة سوريا".

وتابع: "قسد، بطيئة في اتخاذ الخطوات اللازمة، واتفاق 10 مارس لا يزال حبرا على ورق". وطالب الشيباني، "قسد" بالالتزام بـ"اتفاق 10 مارس، وبذل كل الجهود لتطبيقه".

ولفت إلى أن تباطؤ "قسد" في تنفيذ هذا الاتفاق "يعرقل مصالح شعبنا ويعوق مكافحة الإرهاب".
وفيما يتعلق بالدول التي وقفت إلى جانب بلاده ودعمتها، أشاد الشيباني، بالدور الكبير لتركيا "ودعمها الواسع لسوريا لتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية".

وأضاف: "نعرب عن شكرنا وتقديرنا لهذا الدور البناء الذي لن ينساه أبناء شعبنا، والذي يأتي امتدادا للمواقف التاريخية التي وقفتها تركيا في الأعوام الماضية إلى جانب السوريين في أحلك الظروف، واليوم علاقاتنا وتحالفاتنا أعمق وأقوى".

مقالات مشابهة

  • الشيباني: قسد بطيئة في تنفيذ الاتفاق.. ما زال حبرا على ورق
  • أكسيوس: يمكن التوصل لاتفاق لوقف النار في غزة خلال أيام
  • منسى يبحث مع وفد أوروبي تعزيز التعاون الدفاعي وتطبيق القرار 1701
  • السيسي لترامب: إرادتك لإنهاء الحرب محل تقدير.. وندعوك لحضور توقيع الاتفاق في مصر
  • غزة .. بين هدنة مزيفة وصمود يصنع الحقيقة
  • وظائف خالية بوزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية
  • الدفاع السورية: توصلنا لاتفاق وقف شامل لإطلاق النار مع الأكراد
  • الاتحاد الأوروبي والمغرب يتوصلان لاتفاق تجاري يشمل الصحراء
  • الاتحاد الأوروبي والمغرب يتوصلان لاتفاق تجاري يشمل الصحراء الغربية
  • التقرير الاول للجيش امام مجلس الوزراء: احتلال المواقع الحدودية يعرقل تنفيذ القرار الحكومي