كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم ، عن وجود وثيقة أمريكية سرية تضمنت عدة بنود هامة ساهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ، ووفقًا للتقرير، فإن الوثيقة تحتوي على ترتيبات تتعلق بتعزيز الأمن في الجنوب اللبناني، إلى جانب تفاهمات بين واشنطن وتل أبيب حول قضايا إقليمية أخرى، أبرزها الملف الإيراني.

 

وأشارت القناة إلى أن الوثيقة تتضمن بندًا يتحدث عن تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن إيران، ما يبرز البعد الإقليمي للاتفاق، ويتجاوز الحدود اللبنانية. وأوضحت المصادر أن واشنطن أكدت التزامها بتوفير الدعم اللازم لإسرائيل لضمان الاستقرار على الحدود الشمالية ومواجهة أي تهديدات إيرانية محتملة.

 

كما ذكرت القناة أن وثيقة أخرى تناولت مسؤولية الولايات المتحدة كـرئيسة لآلية الرقابة المكلفة بمتابعة تنفيذ الاتفاق في لبنان. وستعمل واشنطن على التنسيق المباشر مع الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لضمان الالتزام ببنود الاتفاق ومنع أي تصعيد جديد على الحدود.

 

وفي بند آخر، أفادت الوثيقة أن الولايات المتحدة ستتولى توجيه القوات المسلحة اللبنانية للعمل على منع أي انتهاكات من الجانب اللبناني للاتفاق والرد عليها بشكل فعال، وهو ما يعكس دورًا أكبر للجيش اللبناني في ضبط الأمن جنوب نهر الليطاني ومنع تكرار الهجمات الصاروخية أو العمليات التي استهدفت شمال إسرائيل خلال الفترة الماضية.

 

ويأتي الكشف عن هذه البنود في ظل استمرار التوتر في المنطقة، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تصر على تطبيق الاتفاق بحذافيره، مع التأكيد على احتفاظها بحق الرد على أي خروقات.

 

تؤكد الوثائق المسربة، وفق القناة 12، أن الدور الأمريكي لا يقتصر على الوساطة، بل يشمل ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة التزام الأطراف به، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الإدارة الأمريكية لضمان استقرار الأوضاع في الجنوب اللبناني.
 

واشنطن تطالب كييف مجددا بخفض سن التجنيد إلى 18 عاما

 

أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تدعو أوكرانيا مجددا لخفض سن التجنيد في البلاد من 25 إلى 18 عاما وذلك على خلفية النقص الحاد في الأفراد الذي تعاني منه القوات الأوكرانية.

 

وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر في البيت الأبيض قوله: "ينبغي على المسؤولين الأوكرانيين النظر في خفض سن التجنيد إلى 18 عاما.. أوكرانيا لا تقوم بتجنيد وتدريب عدد كاف من الجنود الجدد".

 

وفي منتصف أكتوبر الماضي قال سيرغي ليشِّنكو مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي، إن ممثلي الحزبين الأمريكيين الديمقراطي والجمهوري يطالبون أوكرانيا بتخفيض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاما، بحجة أنه عندما حاربت الولايات المتحدة في فيتنام، تم تجنيد الناس هناك من سن الـ19 عاما، ولذلك خلص الأمريكيون إلى أن السلاح الغربي وحده لا يكفي، والتعبئة من سن 18 سنة مطلوبة.

 

والأسبوع الماضي نشرت صحيفة "ذا إيكونوميست" مقالا أشارت فيه إلى أن الجيش الأوكراني لم يكد يتمكن من تعبئة "ثلثي العدد المطلوب".
 

كما أشار مسؤول أوكراني، للصحيفة إلى أن وضع التجنيد العسكري سيصبح كارثيا بحلول ربيع عام 2025.

 

وأكد المنشور أن العديد من العسكريين هم بالفعل من كبار السن أو يفتقرون إلى الدافع للمشاركة في القتال.

 

إلى ذلك، يكثف نظام كييف حملة التجنيد الإجباري وسوق الأوكرانيين إلى "مفرمة اللحم" على الجبهات، وسط تذمر كبير حتى بين من أيدوا استمرار مواجهته مع روسيا "حتى هزيمتها".

 

وبدأت دوريات شرطة زيلينسكي العسكرية مؤخرا مداهمة صالات الرياضة والمطاعم وكافة المرافق العامة في مختلف بلدات وقرى أوكرانيا، لسوق كل من يقع تحت يدها من الرجال "المشمولين بالتعبئة" التي لم تعد تستثني حتى المعاقين جزئيا وأصحاب الأمراض المزمنة.

 

وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية في وقت سابق، أن تشديد قواعد التعبئة في أوكرانيا أدى إلى زيادة حادة في الطلب على العبور غير القانوني للحدود ودفع الرشوة وابتكار أخطر وأغرب الأساليب للفرار وتحاشي الوقوع في قبضة فرق التجنيد.

 

وفي مطلع نوفمبر الجاري، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروعي قانونين لتمديد التعبئة وحالة الحرب في أوكرانيا حتى 7 فبراير 2025.
 

وقد تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة، وتم تمديده عدة مرات، آخرها كان في مايو الماضي.


 

وأعترف برلمانيون ومسؤولون أوكرانيون بأن عملية التعبئة في البلاد تواجه مشاكل وأن خطة التعبئة في البلاد "لم تنفذ بالكامل"، مع تسجيل نزوع نحو انخفاض وتيرتها مؤخرا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية وثيقة أمريكية اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل وحزب الله لبنان الجنوب اللبناني واشنطن وتل أبيب الملف الإيراني الولایات المتحدة سن التجنید إلى 18 عاما فی لبنان

إقرأ أيضاً:

سيناتور أمريكي يؤكد لعون مواصلة دعم واشنطن للجيش اللبناني

المناطق_واس

أكد السيناتور الأمريكي أنغوس كينغ، خلال لقائه، اليوم الاثنين، مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، مواصلة الدعم الأمريكي للجيش اللبناني، من جانبه طالب عون بانسحاب إسرائيلي كامل ليتمكن الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية وحمايتها.

واستقبل عون قبل ظهر اليوم وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور أنغوس كينغ في حضور السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

أخبار قد تهمك واشنطن تعلن فرض عقوبات جديدة على طهران غداة الجولة الرابعة من المحادثات 13 مايو 2025 - 8:47 صباحًا انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط 11 مايو 2025 - 3:51 مساءً

وأكد السيناتور كينغ أن “الدعم الأمريكي سيتواصل للجيش اللبناني وفق الرغبة التي أبداها الرئيس عون في أكثر من مناسبة، خصوصاً في مجال التجهيزات الحديثة والآليات”.

وأشاد كينغ بالجهود التي يبذلها الرئيس عون “من أجل النهوض بلبنان من جديد”، منوهاً بـ”الإنجازات التي حققها الجيش على مختلف الصعد، لاسيما في مجال ضبط الوضع في الجنوب، إضافة إلى كل المهمات التي يقوم بها على مستوى الوطن”.

من جهته، أكد الرئيس عون لوفد الكونغرس أن استمرار التواجد الإسرائيلي العسكري في نقاط بجنوب لبنان “يعقد الأمور وينتهك الاتفاق الذي وقعت عليه إسرائيل”، مضيفاً: “ما يطلبه لبنان هو انسحاب إسرائيلي كامل حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية وحمايتها، وهذا المطلب ليس فقط مطلب الدولة اللبنانية، بل مطلب الشعب اللبناني عموماً والجنوبيين خصوصاً الذين يعتبرون أن الجيش قادر على حمايتهم وتأمين سلامتهم”.

وأبلغ رئيس لبنان وفد الكونغرس أن لبنان “ملتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، وأن الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني، ويقوم بدوره كاملاً في تطبيق ما اتفق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي”.

وأشار إلى أن إسرائيل “لا تزال تواصل أعمالها العدائية ضد لبنان، وتحتل التلال الخمس، ولم تُعد بعد الأسرى اللبنانيين رغم المراجعات المتعددة التي يقوم بها لبنان لاسيما مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا” راعيتي الاتفاق الذي مدد العمل به حتى 18 فبراير (شباط) 2025 “من دون أن تفي إسرائيل بما التزمت به”.

وأوضح عون، رداً على أسئلة أعضاء الوفد، أن “الجيش اللبناني يتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تعاوناً كاملاً ويسيّر معها دوريات مشتركة”.

وأضاف أن قوة “يونيفيل” تقدم كذلك “خدمات اجتماعية وإنسانية للأهالي في مختلف القرى الجنوبية، وبالتالي فإن دور القوات الدولية مهم وأساسي، ولهذا طلب لبنان التمديد لهذه القوة سنة إضافية”.

وشدد الرئيس اللبناني على أن “الجيش سيواصل انتشاره حتى يبلغ عدده نحو عشرة آلاف عسكري مع الإشارة إلى اتساع المساحة في الجنوب والواقع الجغرافي والطبيعي فيه”.

وعن الحوار مع الفلسطينيين في لبنان، أبلغ عون أعضاء الوفد أن “المحادثات التي أجراها مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس كانت جيدة وأسفرت عن اتفاق على تطبيق مبدأ حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية أيضاً، وتم تشكيل لجان مشتركة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وإن تسليم السلاح سوف يبدأ في منتصف الشهر المقبل في ثلاثة مخيمات فلسطينية في بيروت”.

وأشار إلى أن “الرئيس الفلسطيني قدم كل الدعم للدولة اللبنانية وللجيش، وستتم متابعة مراحل تطبيق الاتفاق مع الفلسطينيين لأن القرار متخذ ولا رجوع عنه”، لافتاً إلى أنه “تم تفكيك ثلاثة معسكرات فلسطينية في الشمال والجبل والجنوب”.

وعن العلاقة بين لبنان وسوريا، أبلغ الرئيس عون الوفد أن “التواصل مستمر بين الحكومتين اللبنانية والسورية لمعالجة المسائل العالقة بين البلدين، لاسيما الوضع الأمني على الحدود”.

وأشار إلى أن “القرار الأميركي برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا هو خيار جيد ومن شأنه أن يحسن الاقتصاد في سوريا”، معتبراً أن “عودة النازحين ضرورية لاسيما بعد زوال الأسباب التي أدت إلى نزوحهم، وعلى الأمم المتحدة أن تقدم المساعدات للنازحين في سوريا وذلك لتشجيعهم على العودة”.

مقالات مشابهة

  • من شيخ الأزهر.. رسالة للشعب اللبناني
  • لقاءات رسمية لمرقص على هامش قمة دبي لتعزيز الاعلام اللبناني
  • الطيب يعلن دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبناني
  • الإمام الأكبر يؤكد دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبناني
  • قناة أمريكية تنشر تقريرا عن مجزرة مدرسة النازحين وفاجعة الطبيبة النجار (شاهد)
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا
  • سيناتور أمريكي يؤكد لعون مواصلة دعم واشنطن للجيش اللبناني
  • طالبات المراكز الصيفية الحوثية في صنعاء تحت طائلة التجنيد
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد