المبعوث الأمريكي: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» فرصة هامة للبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المبعوث الأمريكي الخاص، آموس هوكستين، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، هو فرصة هامة للبنان من أجل "عودة الأمن والاستقرار والازدهار، واستعادة سيادته على كامل أراضيه، تمهيدا للبدء في إعادة البناء".
وأضاف هوكستين، في تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الحكومة اللبنانية مستقبلًا، للمساعدة على تحقيق ذلك، لافتا إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيواصل دعم اتفاق وقف إطلاق النار؛ لكونه "مفيدا لكل من إسرائيل ولبنان والعالم"، بالإضافة إلى أهميته بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
ورأى أن الاتفاق يخدم مصلحة لبنان وإسرائيل على حد سواء، موضحا أن أهم نقطة في تلك المحادثات تمثلت في إيجاد "الصيغة الصحيحة" للتأكد من إمكانية التوصل إلى الاتفاق والتنفيذ التام له، ما يجعله قابلا للاستمرار ويمكن من توفير الأمن والضمانات التي تطمئن كلا الجانبين.
يذكر أن الاتفاق الذي سينفذ طبقا لإشراف دولي، نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لـ"حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، على أن يتزامن ذلك مع تنفيذ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا في جنوب البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين وقف اطلاق النار إسرائيل حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
صفا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل، ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة.
جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين بشأن قطاع غزة، الثلاثاء، عقب اجتماع لمجلس الوزراء البريطاني.
وأضاف أن المساعدات الجوية لغزة "بدأت"، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع.
وأكد ستارمر أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو حل طويل الأمد، وأكد أنه يدعم جهود وقف إطلاق النار.
وصرّح بأن الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين، لأن الأمل في "حل الدولتين" أصبح في خطر، وأن هذا سيكون له الأثر الأكبر.
وأوضح: "أستطيع أن أؤكد أن بريطانيا سوف تعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المخيف في غزة، وقبول وقف إطلاق النار، وإحياء إمكانية حل الدولتين، والالتزام بالسلام المستدام على المدى الطويل".