المبعوث الأمريكي: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» فرصة هامة للبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المبعوث الأمريكي الخاص، آموس هوكستين، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، هو فرصة هامة للبنان من أجل "عودة الأمن والاستقرار والازدهار، واستعادة سيادته على كامل أراضيه، تمهيدا للبدء في إعادة البناء".
وأضاف هوكستين، في تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الحكومة اللبنانية مستقبلًا، للمساعدة على تحقيق ذلك، لافتا إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيواصل دعم اتفاق وقف إطلاق النار؛ لكونه "مفيدا لكل من إسرائيل ولبنان والعالم"، بالإضافة إلى أهميته بالنسبة للأمن القومي الأمريكي.
ورأى أن الاتفاق يخدم مصلحة لبنان وإسرائيل على حد سواء، موضحا أن أهم نقطة في تلك المحادثات تمثلت في إيجاد "الصيغة الصحيحة" للتأكد من إمكانية التوصل إلى الاتفاق والتنفيذ التام له، ما يجعله قابلا للاستمرار ويمكن من توفير الأمن والضمانات التي تطمئن كلا الجانبين.
يذكر أن الاتفاق الذي سينفذ طبقا لإشراف دولي، نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يوما، مقابل الانسحاب الكامل لـ"حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، على أن يتزامن ذلك مع تنفيذ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا في جنوب البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين وقف اطلاق النار إسرائيل حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.