مصطفى بكري: سقوط سوريا يخدم مخططات نتنياهو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن تفاقم الأوضاع في غزة يخدم المخطط الصهيوني الذي يريد إقامة دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات، التي تحدث عنها نتنياهو.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن هناك وكلاء عن إسرائيل وأمريكا هم من يقوموا بمهمة اقتحام سوريا بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، موضحاً أن شخصيات مهمة في سوريا نفت سيطرة الإرهابين على حلب.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الإرهابيين فشلوا في الدخول إلى حلب، والجيش السوري نجح في دحر المجموعات الإرهابية، مشيراً إلى أن هدف الإرهابيين من الهجوم هو تطويق مدينة حلب التي تؤدي إلى إسقاط سوريا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا لبنان الدولة المصرية مدينة حلب المنطقة العربية نتنياهو الجيش السوري الشرق الاوسط حلب المخطط الصهيوني اقتحام سوريا الجيش العربي
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا
تحليل بقلم تال شاليف مراسل شبكة CNN في تل أبيب
(CNN)-- بعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد، حيث مقترح خطة السيطرة على مدينة غزة. هذه الخطة، التي بادر بها ودفع بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، تكشف، بلا شك، عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدًا.
تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تُفاقم الأزمة الإنسانية وتُعرّض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر. يأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضًا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.
ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدمًا، لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير مُعلنة: إنها تمنحه وقتًا للكفاح من أجل بقائه السياسي. ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب. مرارًا وتكرارًا، أحبط حلفاء نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه، مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.
في الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف: إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها. كما أنها أقل مما روّج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.