الريتينال والريتينول أيهما الأفضل للبشرة؟.. «اعرفي فوائد وأضرار كل منهما»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
إذا كنتِ تهتمين بصحة بشرتك، فمن المؤكد أنكِ سمعتِ عن الريتينول والريتينال، وهما من أكثر المكونات شيوعًا في منتجات العناية بالبشرة، لكن، هل تعرفي الفرق بينهما وأيهما يناسب بشرتكِ؟ لذا نتسعرض معا مقارنة شاملة بين فوائد وأضرار كل مكون حسب نوع بشرتك، لتختاري الأنسب منهما لحق مشكلاتك الجلدية.
«الريتينول» هو مشتق من فيتامين A ويعمل تدريجيًا على تحسين البشرة، أما «الريتينال» هو النسخة الأقوى والأسرع تأثيرًا، مما يجعله مثاليًا لعلاج حب الشباب وعلامات الشيخوخة، ويستخدمان في مستحضرات العناية بالبشرة، ولكل منهما فوائد واستخدامات مختلفة وفقًا لـ ندا، محمد أخصائي الجلدية والتجميل، لـ«الوطن».
فوائد الريتينول Retinol
يحسن ملمس البشرة ويقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد. يعالج حب الشباب والمسام الواسعة. يحسن مظهر البقع الداكنة ويوحد لون البشرة. يعزز إنتاج الكولاجين.أضرار الريتينول Retinol
يسبب جفاف البشرة وتهيجها عند الاستخدام المفرط. يحتاج إلى وقت أطول للتحول إلى الشكل النشط داخل البشرة حمض الريتينويك، مما يجعله أبطأ تأثيرًا.فوائد الريتينال Retinal
أسرع تأثيرًا مقارنة بالريتينول لأنه يتحول مباشرة إلى حمض الريتينويك يساعد في تقليل حب الشباب بشكل أكثر فعالية. يحسن ملمس البشرة ويعالج التجاعيد والبقع الداكنة.أضرار الريتينال Retinal
قد يكون أكثر قوة، مما يزيد احتمالية التهيج عند أصحاب البشرة الحساسة. يحتاج إلى عناية خاصة بالبشرة عند استخدامه، مثل الترطيب الكافي وتجنب الشمس. الريتينال والريتينول.. الأفضل حسب نوع البشرةبالنسبة للأشخاص أصحاب البشرة الحساسة أو المبتدئين في الاستخدام، يعد «الريتينول» هو الخيار الأفضل لكونه أكثر لطفًا وأقل تهييجًا، أما «الريتينال» هو الأنسب لأصحاب البشرة الدهنية أو الحالات التي تتطلب نتائج أسرع مثل حب الشباب، وذلك بفضل تأثيره القوي والسريع، وفقًا لـ «جمعية الأمراض الجلدية الأمريكية».
نصائح عامة للاستخدام ابدأ باستخدام المنتج مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا لتجنب التهيج. استخدم مرطبًا قويًا لتقليل الجفاف. احرص على وضع واقي من الشمس خلال النهار، إذ يزيد كلاهما من حساسية البشرة للشمس. إذا كنتِ تبحثي عن تأثير سريع، الريتينال هو الخيار الأقوى، بينما الريتينول يناسب من لديهم بشرة حساسة أو يفضلون نهجًا تدريجيًا لتحسين بشرتهم. استشر طبيب الجلدية لاختيار الأنسب لحالتك.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البشرة حب الشباب
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.