خالد بن محمد بن زايد يشهد افتتاح الدورة الثالثة من 'أسبوع أبوظبي المالي'
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح الدورة الثالثة من 'أسبوع أبوظبي المالي'، التي يستضيفها «أبوظبي العالمي» (ADGM) بالتعاون مع شركة 'القابضة' (ADQ)، وتستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن 'أسبوع أبوظبي المالي' يعكس دور دولة الإمارات والإمارة كوجهات رائدة في مجالات التمويل والاستثمار المالي، مشيراً سموّه إلى أهمية الحدث في تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الداعمة للأعمال والقائمة على أسس المعرفة والابتكار وتوظيف أحدث الحلول التكنولوجية في الدولة، إضافة إلى استقطاب فرص استثمارية جديدة تعزز مكانة أبوظبي في المشهد المالي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشار سموّه إلى دور 'أسبوع أبوظبي المالي' في تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الاقتصادية الرئيسية، من خلال توفير منصة عالمية تجمع خبراء ومتخصصين في قطاعات المال والأعمال والتمويل، لتبادل أحدث المعارف والخبرات والتجارب، وتسليط الضوء على أبرز الابتكارات والتطورات التكنولوجية في هذه القطاعات الحيوية.
والتقى سموّه، خلال الزيارة، عدداً من روّاد الأعمال في القطاع المالي العالمي، حيث اطَّلع على أبرز التطورات التي يشهدها القطاع، بما في ذلك أهم التوجهات الجديدة والفرص الاستثمارية الواعدة والتقنيات المتقدمة التي تسهم في رسم ملامح المشهد المالي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وفي الكلمة الافتتاحية لأسبوع أبوظبي المالي، سلَّط أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي رئيس مجلس إدارة «أبوظبي العالمي» (ADGM)، الضوء على مسيرة نمو أبوظبي، وما تتميّز به الإمارة من مقومات الاستقرار الاقتصادي والفرص الفريدة والآفاق المستقبلية الواعدة.
وأشار الزعابي، خلال الكلمة، إلى الدور المتنامي لاقتصاد الصقر في أبوظبي، الذي أصبح شريكاً راسخاً للشركات والمستثمرين والمبتكرين وروّاد الأعمال في ظل تزايد السعي إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، حيث قال: 'تحظى كافة الاستثمارات والشراكات في عاصمة رأس المال بالدعم اللازم بفضل التزامنا ببناء مستقبل زاهر يرتكز على الثقة والمرونة وتوفير الفرص الواعدة. وفي الوقت نفسه، يشهد مجتمعنا المالي في أبوظبي نمواً لافتاً، ولاسيَّما مع توسيع النطاق الجغرافي لـ«أبوظبي العالمي» (ADGM) وتحقيق العديد من الإنجازات والمحطات البارزة. ومن خلال الفعاليات والمنصات الدولية الرائدة كأسبوع أبوظبي المالي، نُرحِّب بالجميع من كافة أنحاء العالم وندعوهم إلى الانضمام إلينا والمساهمة في تشكيل الحوار العالمي، الذي سيُحدد خارطة الطريق نحو التقدم والازدهار، بما يتخطى الحدود الجغرافية ويصنع إرثاً للأجيال القادمة'.
كما شهد حفل الافتتاح عرض مقطع فيديو حول شعار الحدث الرئيسي 'أهلاً بكم في عاصمة رأس المال'، والنمو الكبير الذي حققته أبوظبي في جميع محطاتها على امتداد مسيرتها الحافلة بالإنجازات في مختلف المجالات.
يُذكر أن الدورة الثالثة من فعاليات 'أسبوع أبوظبي المالي' تشهد مشاركة نخبة من كبار قادة المشهد المالي العالمي وصناع القرار ورؤساء الشركات والمؤسسات المالية، إلى جانب عدد من خبراء الاقتصاد والمستثمرين وروّاد أعمال من أكثر من 100 دولة في ما يزيد عن 50 حدثاً رئيسياً وفعالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي أسبوع أبوظبی المالی
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة بوزارة العدل وحقوق الإنسان في مجال الرقابة والتفتيش المالي
الثورة نت/..
اختتمت بوزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، دورة تدريبية في مجال الرقابة والتفتيش المالي، نظمتها الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بالوزارة.
هدفت الدورة على مدى خمسة أيام بمشاركة 20 متدربا من موظفي ديوان الوزارة والمحاكم والشُعب الاستئنافية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، إلى تطوير قدرات ومهارات المشاركين في استخدام أحدث المنهجيات في عمليات المراجعة المالية والتفتيش الداخلي.
وفي الاختتام، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أهمية التفتيش وتفعيل الرقابة الداخلية في الحفاظ على الحقوق والمال العام وحمايته.
واعتبر الاعتداء على المال العام، عدوان داخلي، خصوصاً واليمن يتعرض لعدوان خارجي إجرامي، مشدداً على ضرورة أن يتحلى الجميع بالرقابة الذاتية عند أداء مهامهم.
ولفت القاضي الشامي، إلى أهمية الالتزام بآليات وقواعد الرقابة والتفتيش المالي وفق خطط محددة، مؤكداً حرص وزارة العدل وحقوق الإنسان على التميز والجودة في أعمال الرقابة والتفتيش.
وحث المتدربين على تطبيق ما اكتسبوه من معارف ومهارات خلال الدورة، في أعمالهم وعند أداء المهام المناطة بهم، مشيداً بجهود الإدارة العامة للتدريب والتأهيل في إنجاز خطط الوزارة فيما يتعلق بجوانب التأهيل.
فيما شدد مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بوزارة العدل وحقوق الإنسان، القاضي أحمد الكحلاني، على ضرورة الدقة والجودة في أعمال الرقابة والتفتيش المالي، لما لذلك من آثار وانعكاسات إيجابية على مختلف جوانب العمل.
من جهته استعرض المدرب، طلعت العريقي، ما تضمنته الدورة من محاور وموضوعات ركزت على أحدث المنهجيات المتبعة في عمليات المراجعة المالية والتفتيش الداخلي من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التفتيش وتنفيذ عملياتها وإعداد التقارير الخاصة بها مع مراعاة توحيد النماذج والخطط وأوراق العمل والتقارير الخاصة بالعملية.
وفي الاختتام كرّم نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، مدرب الدورة، والمتدربين بشهادات المشاركة.