أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس وزراء بريطانيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي محمد الشرقي يستعرض مع إيرول ماسك عدداً من المشاريع التطويرية

تحتفل مجموعة «ايدج» بمرور خمسة أعوام على تأسيسها، مرسخة مكانتها قوة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع. ومنذ انطلاقها في نوفمبر 2019، قادت «ايدج» مسيرة تحولية استثنائية اتسمت بنمو غير مسبوق، وشراكات استراتيجية، وابتكارات رائدة.

وقد نجحت المجموعة في إعادة تعريف مشهد التكنولوجيا المتقدمة، وقدرات الدفاع السيادية، معززة مكانة دولة الإمارات قوة دافعة للابتكار والتميز التكنولوجي. ومنذ تأسيسها، حققت مجموعة «ايدج» قفزة هائلة في محفظة منتجاتها، من 30 حلاً تقنياً عند انطلاقها إلى أكثر من 200 حل متطور يغطي مجالات الجو والبر والبحر والفضاء والأمن السيبراني، مسجلة نمواً بنسبة تفوق %550 في غضون خمس سنوات فقط. كما وسعت المجموعة خلال هذه الفترة نطاق حضورها العالمي على نحو كبير، حيث تصل حلولها الآن إلى عملاء عالميين على امتداد 91 دولة، حيث ارتفعت قيمة الطلبيات الدولية من 18.5 مليون دولار أميركي في عام 2019 إلى أكثر من 2.1 مليار دولار أميركي في عام 2024، مما يعكس التأثير المتزايد لمجموعة «ايدج» في الأسواق العالمية. 
قال معالي فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ايدج»: في ظل ما يشهده قطاع الدفاع الدولي من تطور متسارع وتنافسية عالية، كان من الصعب تصور أن مجموعة ناشئة من دولة الإمارات يمكنها أن تحقق مثل هذا الصعود السريع في غضون خمس سنوات فقط. لا ريب أن هذا الإنجاز هو بمثابة تأكيد على رؤية والتزام الحكومة الإماراتية الرشيدة في تحقيق هذا الإنجاز الضخم.
وأضاف معاليه: «يحدوني الفخر بالتنويه أن هذا التقدم الاستثنائي، المدعوم باستثمارات مليارية في البحث والتطوير، أثمر عن إنجازات غير مسبوقة في مجالات الجو والبر والبحر والأمن السيبراني والفضاء، مع التركيز على الحلول المستقلة والنظم الذكية والحرب الإلكترونية، وجميعها مجالات نطمح للريادة فيها. كما تواصل مجموعة ايدج عزمها على وضع معايير جديدة للصناعة، وتعمل على توسيع شراكاتها العالمية، والبناء على استمرارية التقدم الذي أحرزته، باعتبارها داعماً وطنياً للتقنيات المستقبلية».
العقود التاريخية
توج صعود «ايدج» السريع بسلسلة من العقود التاريخية، فحتى تاريخ سبتمبر 2024، أبرمت الشركات التي تديرها «ايدج» عقوداً مؤكدة لطلبيات متراكمة بقيمة 12.8 مليار دولار أميركي، مما يضمن استدامة نمو الإيرادات من خلال تقديم حلول دفاعية استراتيجية للعملاء. وفي عام 2023، أبرمت المجموعة أكثر من 200 عقد ضخم، 25% منها ضمن اتفاقيات دولية، وبحلول سبتمبر 2024، شكلت العقود الدولية 42% من إجمالي الطلبيات الواردة. ومن بين الإنجازات البارزة للمجموعة، توقيع عقد بقيمة مليار يورو لتزويد البحرية الأنغولية بسفن من طراز «كورفيت»، مما يمثل محطة محورية في قدراتها البحرية. وتشمل الاتفاقيات الاستراتيجية مع القوات المسلحة الإماراتية 1.62 مليار دولار أميركي لشراء ذخائر موجهة بدقة من نوع «ديزرت ستينغ» «DESERT STING» و582 مليون دولار أميركي أخرى لشراء ذخائر من نوع «ثاندر» «THUNDER»، الأمر الذي يجسد دورها المحوري في تلبية الاحتياجات الخاصة للعملاء على الصعيدين المحلي والدولي. كما حظيت ريادة مجموعة «ايدج» في مجال الذخائر الموجهة بدقة بتقدير كبير من شركة «جاينز» «Janes» التي قامت في عام 2024 بتصنيف «ايدج» ضمن أفضل ثلاث شركات تصنيع عالمية في هذا المجال.
استثمار استراتيجي
على صعيد آخر، عززت مجموعة ايدج حضورها عبر ما مجموعه 13 عملية استحواذ واستثمار استراتيجي على المستوى الدولي، وشمل ذلك حصصاً في شركات رئيسية، مثل «ميلريم للروبوتات» «MILREM Robotics» الإستونية، و«أنافيا» «ANAVIA» السويسرية لصناعة المروحيات غير المأهولة، وشركة «كوندور» «Condor» البرازيلية الرائدة في مجال التكنولوجيا غير الفتاكة، و«سييات» «SIATT» البرازيلية المتخصصة في إنتاج الأسلحة الذكية.  
أميركا الجنوبية
ضمن شراكة استراتيجية مهمة جداً مع البرازيل، شهدت توسع «ايدج» نحو أسواق أميركا الجنوبية، حيث افتتحت «ايدج» في أبريل 2023 مكتباً إقليمياً في برازيليا، قبل أن تقوم المجموعة بعد فترة وجيزة بتوقيع اتفاقية مع البحرية البرازيلية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في تطوير صواريخ «MANSUP» المضادة للسفن. واستكمل هذا التعاون بعقد شراكة استراتيجية أوسع، مما جعل «ايدج» شريكاً رئيسياً بعيد المدى للبحرية البرازيلية، حيث تعاون الجانبان في الاستثمار في الحلول المتقدمة، بما في ذلك تكنولوجيا مكافحة التشويش التي طورتها دولة الإمارات. كما أبرمت «ايدج» مؤخراً اتفاقاً مع البحرية البرازيلية؛ بهدف التعاون في تطوير الأنظمة المضادة للمسيرات، مما عزز قوة الشراكة بين الجانبين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ايدج الإمارات التكنولوجيا التكنولوجيا المتقدمة الأمن السيبراني فيصل البناي الفضاء دولار أمیرکی فی عام

إقرأ أيضاً:

بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر

يمانيون|متابعات

في خطوة تكشف مدى الانهيار والفشل الذي وصل إليه التحالف الأمريكي في البحر الأحمر, جراء الضربات اليمنية المنكلة بست حاملة طائرات للبحرية الأمريكية وتكبيدها خسائر فادحة في العدة والعتاد، كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، أمس السبت، عن طلب بريطانيا من اليمن السماح لقطعها البحرية المرور عبر البحر الأحمر.

وأكد الحوثي أنه تم التواصل بالجمهورية اليمنية بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية “HMS” بأنها ستعبر منطقة البحر الأحمر وباب المندب بهدف المناورة فقط دون أن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر.

وأوضح أنه تم ابلاغ بريطانيا من قبل القوات المسلحة اليمنية بالسماح بالمرور ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني لاعتراض القوات المسلحة عن إسناد غزة التي تباد من الكيان.

وكانت صحيفة “التلغراف” البريطانية قد سلطت الضوء في تقرير لها ، يوم أمس، على المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها حاملة الطائرات البريطانية خلال عبورها البحر الأحمر

التقرير أكدأنه لا شك أن أمير حاملة الطائرات البريطانية “ويلز” متجه إلى منطقة حرب(باب المندب). ستكون في مرمى الصواريخ المعادية، وهو وضعٌ يدّعي منتقدو فكرة حاملات الطائرات أنه لا يُحتمل.

ويضيف التقرير أنه في الوقت الماضي، كان التهديد في باب المندب يُعتبر غالبًا أعلى من هرمز نظرًا لاحتمال وقوع هجوم انتحاري. ومنذ بدء الاشتباكات الحالية، شاركت مدمرة بريطانية من طراز تايب 45 في القتال هناك، وفرقاطة من طراز تايب 23 لفترة وجيزة، واشتبكت مع الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية ونقلت الدروس المستفادة من تلك المواجهات إلى النظام البريطاني. وهو ما يعني أن العبور الحالي لحاملة الطائرات البريطانية الحالي لباب المندب من شأنه أن يشكل مفاجأة، وستكون المجموعة قد تدربت على كل ذلك.

مضيفة أن ما سيحافظ على سلامة وحدات القيمة العالية للمجموعة (HVUs – الناقلة وسفينة الإمداد) هو الدفاع المتعدد الطبقات.

التقرير استعرض القدرات التي تتمتع بها حاملة الطائرات البريطانية وكيف ستواجه الصواريخ اليمنية والذي يمر بعدة طبقات، مؤكدة أن الحل الوحيد هو تدمير الصواريخ اليمنية قبل انطلاقها بالاعتماد على طائرات إف 35 لكن هذه الطائرات بذاتها باتت مهددة بالصواريخ اليمنية أرض – جو كما أن أقصى ما تقدمه هذه الطائرة إطلاق قنبلة ذكية بسيطة ، ما يعني أنها ستضطر إلى التحليق على مقربة شديدة من هدفها.

لكن الأسوأ على الأرجح هو وقف إطلاق النار الحالي بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفة أن الأمريكيين سينزعجون إذا أشعلت بريطانيا الحرب في البحر الأحمر مجددا : فمن المعروف الآن أن الأمريكيين يحاولون تعزيز مخزوناتهم من الأسلحة تحسبًا لأي مشكلة مع الصين.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: سمحنا بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
  • بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • تحتفل "وحده مكافحة العدوى " اليوم العالمي لغسيل الأيدي بمستشفيات جامعة سوهاج
  • الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر
  • مستشفيات جامعة سوهاج تحتفل باليوم العالمي لغسيل الأيدي
  • البُعد الأخلاقي في مسيرة الابتكار الإنساني (1- 3)
  • أحمد زعيم يوقّع لحنين في ألبوم إليسا الجديد.. والنجاح يواصل مرافقته على الساحة الفنية
  • جامعة المنصورة الجديدة تحصد الثاني عالميا في مجال الابتكار بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
  • البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو