خطيب الأوقاف: هدف العبادات في الإسلام زكية النفوس ونشر التراحم
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إننا في حاجة ماسة إلى أن نتخلق بخلق التراحم فيما بيننا.
وأضاف رئيس القطاع الديني، خلال خطبة الجمعة، التي ألقاها من المسجد الكبير بالسلوم، متحدثا عن "اسم الله الرحيم"، أن المتأمل في العبادات، يجد أن الغاية المنشودة والهدف من العبادات التي شرعها الله على عباده، هو تزكية النفوس البشرية وتقوية الصلة بينك وبين الله وبينك وبين من تعيش معهم في مجتمعك.
وذكر أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والزكاة تطهر الأموال والنفوس، والصوم يتحقق للمرء الصبر والتقوى، وفي الحج الدعوة إلى وحدة الصف والتعاون والتكاتف والتراحم.
موضوع خطبة الجمعةوحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، ليكون تحت عنوان "اسم الله الرحيم".
وقرأ قرآن صلاة الجمعة، التي نقلت على الهواء مباشرة، من المسجد الكبير بالسلوم، الشيخ أحمد عوض فيوض، القارئ بالإذاعة والتليفزيون.
وانتشر وعاظ الأزهر الشريف وأئمة وزارة الأوقاف، في قافلة دعوية بمساجد محافظتي الإسكندرية (المنتزه)، والأقصر (القرنة)، اليوم الجمعة الموافق 2 من صفر 1445هـ.
وضمت كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع خطبة الجمعة: "اسم الله الرحيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موضوع خطبة الجمعة خطبة الجمعة الأوقاف الرحيم التراحم العبادات خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.