وباء الكحول المغشوش يجتاح إسطنبول: الموت يحصد المزيد من الأرواح
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الكحول المغشوش في إسطنبول مع وفاة 4 أشخاص جدد، ليصل إجمالي الوفيات إلى 38 شخصًا، فيما يستمر علاج 47 آخرين في المستشفيات، بينهم 27 حالة في العناية المركزة.
وأفادت مصادر طبية أن 88 شخصًا توجهوا إلى المستشفيات خلال الأيام الأخيرة نتيجة تناولهم كحولًا مغشوشًا. وتواصل الفرق الطبية تقديم الرعاية اللازمة للمرضى في ظل هذه الأزمة.
اعتقالات وإجراءات قانونية صارمة
أعلنت ولاية إسطنبول في بيان رسمي عن توقيف 15 شخصًا على خلفية تورطهم في إنتاج وتوزيع الكحول المغشوش، حيث تم حبس 4 منهم بتهمة “القتل العمد”. ولا يزال 8 أشخاص قيد التحقيق، بينما أُطلق سراح 3 آخرين بعد استكمال الإجراءات القانونية.
وأوضح البيان أن السلطات ضبطت 302 طن من الكحول المغشوش خلال عام 2024، و29 طنًا إضافيًا منذ بداية العام الجاري. كما تم إغلاق 64 منشأة وسحب تراخيصها نتيجة مخالفتها القوانين.
اقرأ أيضاخبر سار من الأرصاد الجوية التركية للسياح والمقيمين
الجمعة 17 يناير 2025تدابير جديدة لمواجهة الأزمة
إلزام المحلات بتركيب كاميرات مراقبة
بحسب تعميم صدر في أكتوبر الماضي، سيُطلب من جميع المحلات التي تبيع الكحول تركيب كاميرات تغطي المحل بالكامل، على أن تحتفظ بالتسجيلات لمدة شهر، اعتبارًا من 1 يناير 2025.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول الكحول المغشوش
إقرأ أيضاً:
صافرات الإنذار تدق.. والأمن يحذّر: لا تلاحقوا الموت فوق الأسطح!
صراحة نيوز -أكّد مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الدكتور أحمد نعيمات، أن تفعيل بروتوكول صافرات الإنذار في بعض المناطق جاء نتيجة تقييم مرتفع للمخاطر في المنطقة قد يؤثر على سلامة المواطنين.
وأوضح النعيمات، خلال مداخلة إذاعية، أن الصافرات تُطلق لتحذير السكان من أجسام طائرة قد تسقط بشكل مفاجئ، مشدداً على أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة وعدم التهاون بها.
وقال النعيمات: “يؤلمنا أن نرى مواطنين يعتلون أسطح منازلهم لمشاهدة هذه الأجسام الطائرة، لأنهم يعرّضون أنفسهم للموت نتيجة عدم إدراكهم لخطورة هذا السلوك”، مضيفًا أن سرعة هذه الأجسام قد تخدع العين، إذ تبدو بعيدة بينما هي على وشك السقوط خلال ثوانٍ معدودة.
وأشار إلى أن الخطر يمكن تجنبه ببساطة من خلال اتباع الإرشادات وعدم التجمهر أو التهاون، مؤكدًا أنه لا حاجة حاليًا إلى فتح مراكز إيواء، طالما التزم المواطنون بالتعليمات.
وختم النعيمات بالقول إن “المواطن هو خط الدفاع الأول عن نفسه”، وإن التعامل الجاد مع التحذيرات هو ما يمنع الكارثة قبل وقوعها.