الصحة: تأجير عيادات المستشفيات خطوة للحد من هجرة الأطباء
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد الدكتور محمد شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية بوزارة الصحة، أن فكرة تأجير العيادات داخل المستشفيات الحكومية جاءت استجابة لمشكلة ارتفاع تكاليف افتتاح العيادات الخاصة أمام الأطباء، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُعد خطوة عملية للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم داخل مصر.
وأوضح «شقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع "القاهرة والناس"، أن الفكرة تعتمد على استغلال العيادات المغلقة خلال الفترة المسائية، خاصة في المستشفيات المجهزة تجهيزًا كاملًا، والتي لا تُستخدم في هذا التوقيت، موضحًا أن المرحلة الأولى من المشروع ستُطبق في ثلاث مستشفيات كبرى تمتلك البنية التحتية اللازمة.
وأضاف أن تأجير العيادات الخارجية سيتم بنظام المزايدة، مع تحديد قيمة إيجار رمزية تقل كثيرًا عن أسعار السوق، مؤكدًا أن أي عائد مالي سيُعاد استثماره داخل المستشفى لتطوير أقسام وخدمات أخرى.
وأشار إلى أن المشروع يستهدف بالأساس الأطباء الشباب في بداية مسيرتهم المهنية، الذين يحرصون على تقديم الكشف بأسعار بسيطة لاكتساب الخبرة والانتشار، موضحًا أن المريض سيكون المستفيد الأول من هذه المبادرة من خلال الحصول على خدمة طبية متميزة بأسعار مناسبة داخل منشآت طبية مجهزة.
وشدد "شقوير"، على أن سعر تذكرة الكشف سيُحدد من قبل الطبيب، على أن تخضع الأسعار للمراجعة والموافقة من إدارة المستشفى لضمان التوازن بين حق الطبيب والمريض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شقوير الإعلامية كريمة عوض وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
موجة إنفلونزا غير مسبوقة تضرب بريطانيا
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من أن البلاد تواجه "تفشيا غير مسبوق للإنفلونزا"، في حين يستعد الأطباء لتنفيذ إضراب يستمر 5 أيام قبل عيد الميلاد.
ودعا وزير الصحة ويس ستريتينغ -في مقابلة نشرتها صحيفة "ذي تايمز" الجمعة- الأطباء المقيمين إلى إلغاء إضرابهم، وأكد أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية -وهي خدمة الصحة العامة في بريطانيا- في وضع بالغ الخطورة وتواجه تحديا لم تشهده منذ جائحة (كوفيد-19).
وبلغت حالات الإصابة بالإنفلونزا مستويات قياسية لمثل هذه الفترة من العام بحسب أرقام نشرتها الهيئة الخميس.
وارتفع عدد الحالات بنسبة 55% خلال أسبوع، حيث بلغ متوسط عدد المرضى الذين أُدخلوا إلى المستشفيات الأسبوع الماضي 2660 مريضا يوميا.
وقالت المديرة الطبية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ميغانا بانديت "مع طلب قياسي على خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف، وإضراب وشيك للأطباء المقيمين، جعل هذا التفشي غير المسبوق للإنفلونزا هيئة الخدمات الصحية الوطنية في أسوأ وضع ممكن خلال هذه الفترة من السنة".
ويعدّ وضع هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحديا سياسيا رئيسيا لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر العمالية، في وقت تعاني فيه الهيئة من أزمة عميقة بينها فترات انتظار طويلة جدا للحصول على المواعيد.
إضراب الأطباءوإذا حدث الإضراب المقرر الأربعاء، فسيكون الإضراب الـ14 للأطباء منذ مارس/آذار 2023. ويتواجه الأطباء المقيمون مع الحكومة بشأن الرواتب والتدريب.
ودعا وزير الصحة ويس ستريتينغ الأطباء إلى قبول عرض الحكومة، ووافق على مطلب نقابة الأطباء بمنح الأولوية في التدريب للأطباء المتدرجين في بريطانيا على المتقدمين من الخارج إضافة إلى زيادة العدد.
في المقابل، أعلن الوزير أن الحكومة لا تستطيع ولن تتنازل بشأن الرواتب، "خصوصا بعد زيادة قدرها 28.9% خلال السنوات الثلاث الماضية، وأكبر زيادة في القطاع العام بأكمله خلال العامين الماضيين".
إعلانوتطالب الجمعية الطبية البريطانية، التي تمثل الأطباء المقيمين، بزيادة إضافية قدرها 26%، معتبرة أنها ضرورية بعد سنوات من زيادات لم تواكب التضخم.
وستطرح الجمعية اقتراح الحكومة الجديد على أعضائها من خلال استطلاع رأي عبر الإنترنت ينتهي الاثنين.