رئيس «الوطني الفلسطيني»: عودة النازحين إلى شمال غزة رسالة بأن الشعب سيبقى على أرضه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عودة مئات آلاف النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، رغم معاناتهم والإجهاد، قاطعين عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام عبر طرق وعرة ومدمرة، رسالة إلى كل من يريد تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه.
وأكد (فتوح) في بيان، اليوم الاثنين، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الرد الوطني القوي أتى من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ الذين هم جذور منغرسون في فلسطين وباقون في غزة، .
وأشار إلى أن غزة أفشلت كل مؤامرات التوطين رغم كل أنواع القتل والحصار والتشريد والجوع والعطش والبرد، وقلة العلاج وكل أصناف القتل والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي عاناها الأهالي في غزة.
وشدد على أن فلسطين للفلسطينيين وغزة هي قلب فلسطين، ودون غزة والقدس والضفة الغربية لن تكون هناك دولة، منوها بأن من يدعو إلى التطهير وتوطين الفلسطينيين فهو ذاهب، والشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه وفي وطنه.
واختتم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: أن رسالة الأهالي في غزة كانت الرد الأقوى المباشر لمن يراهن على التهجير والتطهير.
اقرأ أيضاًمصطفى البرغوثي لـ «الأسبوع»: مؤامرة التطهير العرقي لن تمر لا في غزة ولا الضفة الغربية
مصر والأردن يعلنان رفضهما القاطع لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة
«صورة انتصار لحماس».. غضب «بن غفير» لعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة المجلس الوطني الفلسطيني فلسطين اليوم فی غزة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.