كيف تتخلص من الشبورة باستخدام الموبايل أثناء قيادة السيارة؟
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تعد القيادة في الشبورة الكثيفة من أخطر التحديات التي قد تواجه السائقين، حيث تقل الرؤية بشكل كبير، مما يزيد من مخاطر الحوادث.
ورغم أن استخدام المصابيح الضبابية وتقليل السرعة من الحلول التقليدية، إلا أن التكنولوجيا الحديثة توفر طرقًا مبتكرة لتحسين الرؤية، مثل استخدام كاميرا الهاتف المحمول.
في هذا المقال، سنستعرض كيف يمكن لكاميرا هاتفك أن تكون أداة فعالة للمساعدة في القيادة بأمان خلال الضباب الكثيف، مع نصائح إضافية للحد من المخاطر أثناء القيادة في الشبورة.
1. الرؤية الليلية والوضوح المحسن:
تحتوي بعض الهواتف الذكية الحديثة على وضع الرؤية الليلية (Night Mode)، الذي يمكنه تحسين جودة الصورة في الإضاءة المنخفضة.
يمكن لهذا الوضع أن يساعد في رؤية الطريق والعلامات الأرضية بشكل أكثر وضوحًا مما تراه العين المجردة.
2. استخدام الكاميرا مع الفلاتر:
بعض تطبيقات الكاميرا تتيح إضافة فلاتر تحسّن التباين، مما يساعد في رؤية الأشياء البعيدة داخل الضباب.
يمكنك تجربة فلتر الأبيض والأسود أو فلتر زيادة التباين لمشاهدة التفاصيل المخفية.
3. التصوير بالأشعة تحت الحمراء (في بعض الهواتف المتطورة):
بعض الهواتف المتطورة مزودة بكاميرات تعمل بتقنية الأشعة تحت الحمراء، والتي يمكن أن تساعد في الكشف عن الأجسام الدافئة (مثل السيارات أو المشاة) حتى في ظروف الرؤية المنخفضة.
4. تكبير الصورة (الزوم) لرؤية العلامات والإشارات البعيدة:
عند القيادة في الشبورة، قد يصعب رؤية اللوحات الإرشادية أو إشارات المرور. يمكن استخدام ميزة التكبير (Zoom) في الهاتف لالتقاط صورة سريعة ومعاينتها لرؤية العلامات بوضوح أكبر.
5. استخدام الهاتف ككاميرا خلفية إضافية:
يمكن وضع الهاتف في وضع التصوير المباشر (Live View) خلف الزجاج الأمامي أو الخلفي لمراقبة الطريق باستخدام حامل تثبيت، ما يسمح لك بالحصول على صورة واضحة دون الحاجة إلى تحريك رأسك بشكل متكرر.
نصائح إضافية للقيادة الآمنة في الشبورة1. استخدم المصابيح الضبابية بشكل صحيح:
المصابيح الأمامية والخلفية الضبابية مصممة لاختراق الشبورة وتحسين الرؤية.تجنب استخدام الإضاءة العالية لأنها تعكس الضباب وتقلل الرؤية بدلاً من تحسينها.2. حافظ على مسافة أمان كافية:
لا تقترب من السيارة التي أمامك، فقد تتوقف فجأة بسبب ضعف الرؤية.استخدم قاعدة "مسافة الثانيتين" كحد أدنى، وزدها إلى أربع ثوانٍ في الشبورة الكثيفة.3. لا تستخدم الهاتف أثناء القيادة:
رغم أنه يمكن أن يساعدك على تحسين الرؤية، لا تستخدمه أثناء القيادة مباشرة.قم بإعداده في وضع التثبيت قبل الانطلاق، وتجنب التشتت بالنظر إلى الشاشة أثناء القيادة.4. استمع إلى الراديو أو تطبيقات الخرائط الصوتية:
توفر بعض المحطات الإذاعية تحديثات عن حالة الطقس والمرور، مما يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.استخدم تطبيقات مثل Google Maps أو Waze التي توفر تنبيهات صوتية بدلاً من النظر إلى الشاشة.5. إذا أصبحت الرؤية منعدمة، توقف بأمان:
لا تجازف بالقيادة إذا لم تتمكن من رؤية الطريق بوضوح.توقف في مكان آمن خارج الطريق، وافتح المصابيح التحذيرية (الفلاشر) لإبلاغ السائقين الآخرين بوجودك.مع التقدم في تقنيات الهواتف الذكية، أصبح من الممكن استخدام كاميرا الهاتف كأداة مساعدة لتحسين الرؤية أثناء القيادة في الشبورة الكثيفة.
ورغم أنها لا تغني عن إجراءات السلامة الأساسية مثل تشغيل المصابيح الضبابية وترك مسافة آمنة، إلا أنها قد تكون إضافة مفيدة، خاصة في المواقف الصعبة.
استخدم التكنولوجيا بحكمة، وكن دائمًا مستعدًا لمواجهة ظروف القيادة الصعبة بحذر ومسئولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات حوادث الشبورة القيادة في الشبورة القيادة الآمنة أثناء الشبورة المزيد القیادة فی الشبورة أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران
الرؤية- ريم الحامدية
كشف الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التبادل التجاري بين عُمان وإيران نما في المتوسط بنحو 15% سنويًا خلال فترة عشر سنوات الماضية، والذي يعود معظمه إلى نمو الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية لا سيما بعد عام 2020؛ حيث وصلت قيمة الصادرات العُمانية إلى حوالي 361 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 92 مليون ريال في 2020، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 150 مليون ريال.
وقال العامري- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن سلطنة عُمان ترتبط بعلاقات تاريخية وثقافية عميقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي علاقات قائمة على مبدأ الاحترام وحسن الجوار.
وأوضح أنه على الرغم من التوترات الإقليمية، تمكَّنت السياسة الخارجية المتوازنة لكلا البلدين الشقيقين من الحفاظ على علاقات مستقرة، مما جعل من عُمان وسيطًا حيويًا وبوابة اقتصادية مهمة للجمهورية الإيرانية. وأضاف العامري أن ذلك المسار الدبلوماسي المستقر الذي اتخذته البلدان مثَّل الجانب الأبرز في استمرار التعاون الاقتصادي والتجاري؛ حيث تُشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدية ليبلغ أكثر من نصف مليار ريال بنهاية عام 2024، وهذا ما يجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.
وبيّن العامري أن منتجات صناعة الأغذية ومشروبات جاءت في صدارة المنتجات المصدرة من السلطنة إلى السوق الإيرانية من حيث القيمة؛ إذ شكلت 44% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، يليها الآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات وأجزائها بنحو 18%، في المقابل، هيمنت منتجات المملكة الحيوانية على واردات السلطنة من السوق الإيرانية بحوالي 72%، يليها منتجات المملكة النباتية بنحو 7% ثم منتجات صناعة الأغذية بـ6%.
وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، ذكر العامري استمر الميزان التجاري لصالح السلطنة منذ عام 2020 بسبب تنامي الصادرات العُماني إلى الجمهورية الإيرانية، مشيرًا إلى أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 210 مليون ريال، مرتفعًا بمعدل 134% مقارنة بعام 2023 والبالغ حوالي 90 مليون ريال، وهذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية وما تحظى به من جودة وتنافسية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في السلطنة.
وأكد العامري أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بآفاق مستقبلية مشجعة، ترتكز على إرادة سياسية واضحة ونهج مستمر لسياسة حسن الجوار. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية المستقرة والقرب الجغرافي يمثلان فرصة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين من خلال الشراكات الاستثمارية المتنوعة وبناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة، بالاستفادة مما أنجز سابقا، خاصة غرفة التجارة الإيرانية العُمانية المشترك لتوفير الدعم القانوني والمالي وتسهيل التواصل بين رجال الأعمال والحصول على بيانات دقيقة حول السوق. وأوضح العامري أنه من الناحية اللوجستية، تمتلك سلطنة عُمان بنية لوجستية تؤهلها بأن تكون مركزا لعبور السلع الإيرانية إلى الأسواق العالمية، مستفيدةً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وشبكة اتفاقياتها التجارية الحرة، إضافة إلى أن التركيز على قطاعات حيوية ذات ميزات تنافسية مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والتعدين، والطاقة يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على المدى القريب.